20 تشرين الثاني 2024 الساعة 17:28

هذه حصة لبنان والأردن من صفقة ترامب

2019-06-25 عدد القراءات : 415

القدس المحتلة ( والاتجاه الديمقراطي)

يعرض جاريد كوشنير صهر الرئيس ترامب ومهندس خطة السلام المعروفة بصفقة ترامب على رجال الأعمال في العاصمة البحرينية.
ونقلت مواقع لبنانية عن حصة بلادهم من صفة ترامب ر وتتضمّن المسودّة مشاريع بـ6 مليارات و325 مليون دولار، ويتمثل المشروع الأول بتعزيز التجارة الإقليمية والتجارية، قيمته 200 مليون دولار، ويستغرق العمل به 4 سنوات.
أمّا المشروع الثاني فهو يهدف لدعم الاستقرار الاقتصادي، وبالتحديد إنشاء صندوق للشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان، والتي سيُسهّل لها الحصول على قروض، وتبلغ قيمة المشروع 125 مليون دولار، ويتم تنفيذه على 4 سنوات وفقًا للخطة.
ويهدف البند الثالث في المسودّة الخاصة بالمشاريع في لبنان إلى إصلاح وتحسين الطرقات اللبنانية، لا سيما تلك التي تشكل جزءًا من شبكة الطرقات السريعة الإقليمية، وسيتم العمل بها خلال 6 سنوات، وتبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.
ويتضمّن مشروع الصفقة دعم إنشاء شبكة سكة حديد داخل لبنان، مع إمكانية وصلها بسكة حديد إقليمية، وتبلغ قيمتها مليارا دولار، على أن يتم تنفيذها على ثلاث مراحل، خلال 8 سنوات.
كذلك، ستدعم الخطة بناء وتقديم خدمات لوجستية مرتبطة بتوسيع مطار رفيق الحريري الدولي والمطارات الأخرى في لبنان، إضافةً الى توسيع المرافئ اللبنانية بما في ذلك في مدينتي بيروت وطرابلس، وتحديث المعابر الحدودية، وتبلغ قيمة هذه الخطة مليار دولار، على أن تنفذ على 3 مراحل خلال 8 سنوات.
في ذات السياق زعمت الكاتبة الإسرائيلية والخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري أن صفقة سرية تقف خلف مشاركة الأردن في مؤتمر البحرين، مشددة على أهمية أن تعمل إسرائيل بصمت من أجل إعادة توثيق العلاقات مع الأردن.
وأشارت في مقال لها بصحيفة معاريف الإثنين إلى أنه لم يتأخر الوقت بعد على توثيق العلاقات الاستراتيجية مع الأردن. فنحن نحتاجهم وهم يحتاجوننا ولكن علينا أن نعمل ذلك بصمت.
وذكرت أنه ينبغي لإسرائيل أن توسع الدائرة العسكرية والأمنية، فمن المجدي جدا أن تعرض مزيدا من المساعدة الاقتصادية، والعمل على نقل مزيد من المنتجات الإسرائيلية لدول الخليج عبر الأردن، لأنه من المهم أن تقف المملكة مستقرة على قدميها، وأن يعرف الملك بأن لديه خط مفتوح إلى تل أبيب، وهذا الخط لم يعد يوجد لديه في أي مكان آخر.
وقالت: «يوجد هنا درس هام لإسرائيل؛ لم يفتنا القطار بعد على إعادة توثيق العلاقات مع الأردن، فنحن نحتاجهم بسبب الحدود الطويلة المشتركة، كما أن الاستخبارات الأردنية مهنية للغاية، وهم في نفس الوقت يحتاجون إسرائيل لجملة من الأسباب"، منوهة على أن "الأهم، هو القيام بذلك بصمت».
وأوضحت بيري، أنه منذ اختيار الدكتور عبدالحكيم شبلي، المدير العام لوزارة المالية الأردنية لرئاسة الوفد الضيق لبلاده للمشاركة في مؤتمر البحرين، وهو يتلقى التعليمات على مدار الساعة.
وأضافت: أن يستمع وألا يبادر إلى التصريحات والحديث العلني، ولكن فقط عن الدولة الفلسطينية، والابتعاد بالطبع عن الصحافيين الإسرائيليين.
وبحسب بيري، فالأهم هو ألا ينسى شبلي التشديد على دور الأردن الخاص في الأماكن المقدسة بمدينة القدس، متسائلة: «ما علاقة مكانة القدس بالورشة الاقتصادية في البحرين التي ستنطلق الثلاثاء؟».
وذكرت أن الفهم السائد في قصر الملك عبدالله الثاني، أنه من المحظور إضاعة الفرص، معتبرة أن مجرد حضور للمؤتمر، هو أمر مشوق، لأنه وفق تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي، المقرب من الملك، فإن الأردن بشكل عام لم يكن يرغب في الوصول، وسيواصل التردد مع من يلتقي ومن يقاطع.
وكشفت الخبيرة، أن القصر الملكي في عمان، أصدر في نهاية الأسبوع إذنا سريا للجماهير للتظاهر ضد المؤتمر، ورفع الناس في المظاهرة يافطات ضد الإدارة الأميركية، وتهجموا على الرئيس دونالد ترامب، وشتموا إسرائيل.

أضف تعليق