دمشق: «الديمقراطية» تدعو لأوسع مشاركة شعبية في الفعاليات الرافضة لورشة البحرين
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
رفضاً لصفقة القرن ولورشة البحرين، شارك الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمين إقليمها في سوريا في اجتماع اللجنة التحضيرية لملتقى القوى والفصائل والهيئات والإتحادات والفعاليات الفلسطينية والسورية والعربية، اليوم، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة السورية دمشق، وتحت عنوان «لا لصفقة القرن..لا لورشة البحرين.. لا لقرار ترامب للسيادة الصهيونية على القدس والجولان».
وأكد الرفيق عبد الحميد أهمية هذا الاجتماع والنتائج التي خرج بها بتنظيم فعاليات رفضاً لصفقة القرن ولورشة البحرين، وعلى أهمية الموقف الشعبي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا.
ودعا إلى أوسع مشاركة شعبية في إطار هذه الفعاليات وضرورة المراكمة على الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لصفقة القرن وما يتفرع عنها.
وأشار الرفيق عبد الحميد إلى أن مؤتمر البحرين ليس سوى ورشة، تستهدف تهيئة الدعم العربي والإقليمي لـ«صفقة القرن»، التي لم يتم الإعلان عن جميع بنودها، وإن كانت بنودها الرئيسية، وجدت طريقها للتنفيذ على أرض الواقع.
وأكد أن مواجهة صفقة القرن لا يكفي بالرفض الكلامي من الجانب الفلسطيني، وإنما لا بد من خطوات لمواجهة الإجراءات التي تم تنفيذها على الأرض من قبل الولايات المتحدة، فيما يتعلق بموضوع القدس واللاجئين، أو في موضوع المستوطنات، وتشجيع إسرائيل لضمها.
وشدّد على أن هذه الإجراءات الأميركية بحاجة إلى خطوات عملية من الجانب الفلسطيني، أولها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بما يمكن أن يجاري التحديات بشكل موحد، وثانيها التنفيذ الفعلي والفوري لقرارات المجلس الوطني من شأن إعادة تحديد العلاقات مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال، وليس شريكاً للسلام، كما يتطلب سحب الاعتراف بإسرائيل، وأيضاً وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والأكثر أهمية البدء بتأهيل الاقتصاد الوطني وتحريره من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وأكد أن مايجري محاولة تحويل المسألة الفلسطينية إلى قضايا إنسانية واستثمارات، وما يسمى بالازدهار الاقتصادي، وطمس الجوهر السياسي، وهو التنفيذ الفعلي لقرارات الأمم المتحدة، المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وضمان حق العودة، وهذه هي الأسس التي يقوم على أساسها برنامجنا الوطني، وهذه تتناقض مع ما هو مرئي للخطة الأمريكية.
وأضاف الرفيق عبد الحميد أن ورشة المنامة هي ليست فقط للإعلان عن الجانب الاقتصادي للصفقة، ولكن لاستجلاب الدعم من قبل القوى المشاركة لتمويل «صفقة القرن» حتى قبل إعلان مضامينها الكاملة.
رفضاً لصفقة القرن ولورشة البحرين، شارك الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأمين إقليمها في سوريا في اجتماع اللجنة التحضيرية لملتقى القوى والفصائل والهيئات والإتحادات والفعاليات الفلسطينية والسورية والعربية، اليوم، في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة السورية دمشق، وتحت عنوان «لا لصفقة القرن..لا لورشة البحرين.. لا لقرار ترامب للسيادة الصهيونية على القدس والجولان».
وأكد الرفيق عبد الحميد أهمية هذا الاجتماع والنتائج التي خرج بها بتنظيم فعاليات رفضاً لصفقة القرن ولورشة البحرين، وعلى أهمية الموقف الشعبي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا.
ودعا إلى أوسع مشاركة شعبية في إطار هذه الفعاليات وضرورة المراكمة على الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لصفقة القرن وما يتفرع عنها.
وأشار الرفيق عبد الحميد إلى أن مؤتمر البحرين ليس سوى ورشة، تستهدف تهيئة الدعم العربي والإقليمي لـ«صفقة القرن»، التي لم يتم الإعلان عن جميع بنودها، وإن كانت بنودها الرئيسية، وجدت طريقها للتنفيذ على أرض الواقع.
وأكد أن مواجهة صفقة القرن لا يكفي بالرفض الكلامي من الجانب الفلسطيني، وإنما لا بد من خطوات لمواجهة الإجراءات التي تم تنفيذها على الأرض من قبل الولايات المتحدة، فيما يتعلق بموضوع القدس واللاجئين، أو في موضوع المستوطنات، وتشجيع إسرائيل لضمها.
وشدّد على أن هذه الإجراءات الأميركية بحاجة إلى خطوات عملية من الجانب الفلسطيني، أولها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بما يمكن أن يجاري التحديات بشكل موحد، وثانيها التنفيذ الفعلي والفوري لقرارات المجلس الوطني من شأن إعادة تحديد العلاقات مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال، وليس شريكاً للسلام، كما يتطلب سحب الاعتراف بإسرائيل، وأيضاً وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والأكثر أهمية البدء بتأهيل الاقتصاد الوطني وتحريره من قيود بروتوكول باريس الاقتصادي، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وأكد أن مايجري محاولة تحويل المسألة الفلسطينية إلى قضايا إنسانية واستثمارات، وما يسمى بالازدهار الاقتصادي، وطمس الجوهر السياسي، وهو التنفيذ الفعلي لقرارات الأمم المتحدة، المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وضمان حق العودة، وهذه هي الأسس التي يقوم على أساسها برنامجنا الوطني، وهذه تتناقض مع ما هو مرئي للخطة الأمريكية.
وأضاف الرفيق عبد الحميد أن ورشة المنامة هي ليست فقط للإعلان عن الجانب الاقتصادي للصفقة، ولكن لاستجلاب الدعم من قبل القوى المشاركة لتمويل «صفقة القرن» حتى قبل إعلان مضامينها الكاملة.
أضف تعليق