الصحة بغزة تحذر من بيع الدجاج بعد حقنه بالمضاد الحيوي
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
كشف الدكتور رائد زعرب، رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة، ضبط بعض المطاعم التي تستخدم دجاجاً ولحوماً تحتوي على آثار مضاد حيوي، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، قائلاً: «تحتاج الحيوانات لفترة أمان بعد إعطائها الدواء والمضاد الحيوي، ويُمنع ذبحها أو استخدام أي من مشتقاتها كالحليب والبيض قبل مرور (25) يوماً، وذلك للتأكد من أن الغذاء لا يحتوي على بقايا مواد نشطة دوائياً تتجاوز الحد الأقصى المسموح به لمتبقيات المضادات الحيوية حسب المواصفات».
وأضاف زعرب: «كثير من المزارع تقوم بحقن الدجاج بالمضاد الحيوي، وبيعه في الأسواق بعد 3 أيام فقط، وأكلها من قبل المواطنين يؤدي إلى تطور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية، وعندما يمرض الإنسان لا يستطيع أخذ أي مضاد حيوي لأنه جسده قد كون بكتيريا مضادة لكل المضادات الحيوية».
وأكد أن تناولها قد يتسبب في تشوه الأجنة خُلقياً، والسرطان، وتثبيط نشاط النخاع العظمي، بالإضافة لاضطراب توازن الفلورا الطبيعية (بكتيريا الأمعاء) في الأمعاء.
ونشرت صفحة «الطب الوقائي» عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) علامات للتعرف على علامات الحقن في لحوم الدواجن، فغالباً ما يتم حقن الدجاج بمضادات حيوية قد يصل عددها إلى 5 أصناف مختلفة في منطقة الصدر (السفينه) وأحيانا في الفخذ وأخرى في الرقبة.
تظهر علامات الحقن أحياناً والدجاجة حية حيث يظهر ازرقاق وتجمع دموي تحت الجلد في منطقة الحقن، ويظهر جلياً بعد الذبح آثار الحقن داخل الأنسجة بوجود سائل يميل أحياناً إلى الصفار وأحياناً وجود قطع متجبنة، ويكون هناك تغير بلون النسيج إلى اللون الأبيض الباهت.
ينتج تفاعل الدواء بالأنسجة العضلية مع وجود تجمع دموي في مكان الحقن غالباً الدجاج الأقل من الوزن الطبيعي والهزيل يكون مريضاً ولا يسمح أصلاً بتداوله وعرضه بالأسواق لأنه يكون أخذ جرعات عالية من المضادات الحيوية، سواء بالشرب أو الحقن ولم يستجب للعلاج، فيتم بيعة وهو هزيل وبوزن أقل من (1 كجم).
وحثت أصحاب المحال التفريق بين آثار الحقن وبين آثار الكدمات الناتجة عن ارتطام جسم الطائر سواء حبش أو دجاج بجسم صلب مثل الأرض، حيث يكون مكان الكدمة تجمع دموي أو نزف سطحي ومنتشر داخل الأنسجة دون وجود العلامات المميزة للحقن كما ذكرت سابقاً، وفي حال الكدمة يتم إزالة مكان النزف ولا ضرر من استهلاك باقي اللحم.
وختمت الصفحة: «تتأثر بعض المضادات الحيوية بالحرارة، سواء الغليان أو الشواء، حيث يتكسر جزء منها، وكلما كان تركيز متبقيات المضاد أعلي كلما بقي أثرة باللحم أكبر».
كشف الدكتور رائد زعرب، رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة، ضبط بعض المطاعم التي تستخدم دجاجاً ولحوماً تحتوي على آثار مضاد حيوي، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، قائلاً: «تحتاج الحيوانات لفترة أمان بعد إعطائها الدواء والمضاد الحيوي، ويُمنع ذبحها أو استخدام أي من مشتقاتها كالحليب والبيض قبل مرور (25) يوماً، وذلك للتأكد من أن الغذاء لا يحتوي على بقايا مواد نشطة دوائياً تتجاوز الحد الأقصى المسموح به لمتبقيات المضادات الحيوية حسب المواصفات».
وأضاف زعرب: «كثير من المزارع تقوم بحقن الدجاج بالمضاد الحيوي، وبيعه في الأسواق بعد 3 أيام فقط، وأكلها من قبل المواطنين يؤدي إلى تطور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية، وعندما يمرض الإنسان لا يستطيع أخذ أي مضاد حيوي لأنه جسده قد كون بكتيريا مضادة لكل المضادات الحيوية».
وأكد أن تناولها قد يتسبب في تشوه الأجنة خُلقياً، والسرطان، وتثبيط نشاط النخاع العظمي، بالإضافة لاضطراب توازن الفلورا الطبيعية (بكتيريا الأمعاء) في الأمعاء.
ونشرت صفحة «الطب الوقائي» عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) علامات للتعرف على علامات الحقن في لحوم الدواجن، فغالباً ما يتم حقن الدجاج بمضادات حيوية قد يصل عددها إلى 5 أصناف مختلفة في منطقة الصدر (السفينه) وأحيانا في الفخذ وأخرى في الرقبة.
تظهر علامات الحقن أحياناً والدجاجة حية حيث يظهر ازرقاق وتجمع دموي تحت الجلد في منطقة الحقن، ويظهر جلياً بعد الذبح آثار الحقن داخل الأنسجة بوجود سائل يميل أحياناً إلى الصفار وأحياناً وجود قطع متجبنة، ويكون هناك تغير بلون النسيج إلى اللون الأبيض الباهت.
ينتج تفاعل الدواء بالأنسجة العضلية مع وجود تجمع دموي في مكان الحقن غالباً الدجاج الأقل من الوزن الطبيعي والهزيل يكون مريضاً ولا يسمح أصلاً بتداوله وعرضه بالأسواق لأنه يكون أخذ جرعات عالية من المضادات الحيوية، سواء بالشرب أو الحقن ولم يستجب للعلاج، فيتم بيعة وهو هزيل وبوزن أقل من (1 كجم).
وحثت أصحاب المحال التفريق بين آثار الحقن وبين آثار الكدمات الناتجة عن ارتطام جسم الطائر سواء حبش أو دجاج بجسم صلب مثل الأرض، حيث يكون مكان الكدمة تجمع دموي أو نزف سطحي ومنتشر داخل الأنسجة دون وجود العلامات المميزة للحقن كما ذكرت سابقاً، وفي حال الكدمة يتم إزالة مكان النزف ولا ضرر من استهلاك باقي اللحم.
وختمت الصفحة: «تتأثر بعض المضادات الحيوية بالحرارة، سواء الغليان أو الشواء، حيث يتكسر جزء منها، وكلما كان تركيز متبقيات المضاد أعلي كلما بقي أثرة باللحم أكبر».
أضف تعليق