الإعلان عن تأسيس الاتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية (أبال)
سان سلفادور ( الاتجاه الديمقراطي)
عقد عشرات المؤسسات والشخصيات والناشطين الفلسطينيين في دول اميركا اللاتينية والكاريبي اجتماعهم ما بين 13-16 حزيران 2019، في مدينة سان سلفادور عاصمة الجمهورية السلفادورية بهدف تأسيس الاتحاد الفلسطيني في اميركا اللاتينية (أبال) تحت عنوان مؤتمر الشتات الفلسطيني في اميركا اللاتينية العودة كمؤسسة ديمقراطية، مستقلة، وذات سيادة، والتي تمثل مؤسسات الجالية الفلسطينية في القارة انطلاقا من الواجب الوطني واعتبراها مكون من مكونات الشعب الفلسطيني في الشتات.
المؤتمر ركز على الوضع الفلسطيني الراهن والتحديات التي تواجهها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعبر المؤتمر عن رفضه التام للقمة الاقتصادية المزعم عقدها في المنامة عاصمة دولة البحرين بصفتها جانب من صفقة ترامب الأميركية التي تهدف الى فرض حلول ظالمة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية بحيث تسعى من خلاله إلى تمرير وفرض صفقة القرن المطروحة من قبل الولايات المتحدة.
كما تطرق المؤتمر إلى الوضع الداخلي الفلسطيني وعبر عن قلقه إزاء استمرار حالة الانقسام المدمرة داخل الجسد الفلسطيني بحيث شدد المؤتمر على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية طريقا وحيدا ورافعة اساسية تمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة جميع محاولات تصفية القضية الوطنية ومواجهة الاحتلال.
كما أكد المؤتمر أن الوحدة الوطنية، هي وحدة جميع القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية، وكذلك الوحدة الجغرافية والسياسية في الأرض الفلسطينية, ووحدة نضال الشعب الفلسطيني في داخل وخارج الوطن.
كما أشار المؤتمر إلى أهمية الوحدة في البرنامج السياسي والوطني للشعب الفلسطيني الذي يمارس كاستراتيجية نضالية وطنية شاملة ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيداً للشعب الفلسطيني مشيرا الى ضرورة إعادة ترتيب أوضاع المؤسسات الشرعية داخل المنظمة على أسس صلبة وذلك عبر انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني تقوم على اساس التمثيل النسبي الكامل وبمشاركه كل الشعب الفلسطيني.
وقد وضع المؤتمر خطة عمل بحيث يلتزم بالتالي:
1 -النضال من اجل وحدة الجاليات في اميركا اللاتينية، وترك الحوارات مفتوحة خدمة لهذا الغرض.
2 -الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني (حق تقرير المصير، وإنجاز العودة إلى الأراضي والممتلكات التي هجر منها الشعب الفلسطيني عقب نكبة 1948 استنادا للقانون الدولي 19، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية) استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
كما طالب المؤتمر في سياق أعماله بضرورة تنفيذ كافة قرارات المجلس المركزي والوطني التي تشير بشكل واضح لوقف العمل باتفاق أوسلو وكل ما يتعلق به و التي الحقت الضرر الكبير بالقضية الوطنية الفلسطينية وبمستقبل الدولة المستقلة.
بحيث ان الاحتلال الإسرائيلي خرق جميع الاتفاقات الموقعة ولم يبقى من أوسلو الا ما يحقق مصلحة استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية بدون اي تكلفة فخلال أتفاق أوسلو تضاعف السرطان الاستيطاني ،وعمليات قضم الأرض وسرقتها ،كما تسارعت وتيرة تدمير البنية التحتية، ناهيك عن انتهاج الاحتلال سياسة الاعتقالات، واستمرار الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين واستمرار وتشديد الحصار الإجرامي على قطاع غزة بالإضافة للمضايقات التي أوصلت الشعب الفلسطيني الى حد الفقر وضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني والتحكم بالثروات الفلسطينية من خلال بروتوكول باريس الاقتصادي، وعليه نتعهد نحن الفلسطينيون في هذه المنطقة بالتالي:
•استمرار النضال حتى رحيل الاحتلال الاسرائيلي من الأراضي التي احتلت عام 1967 وبناء الدولة الوطنية المستقلة كامله السيادة على حدود 4 من حزيران بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
• دعم نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 في مواجهتهم لقانون القومية العنصري ودعما لنضالهم من أجل تحقيق المساواة في القومية.
• الدفاع عن حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، كحق فردي وجماعي الى بيوتهم وممتلكاتهم الذي هجروا منها بالقوة عام 1948 استناداً للقرار الأممي 194.
• الدفاع عن أسرى الحرية المعتقلين في السجون الاسرائيلية وفضح الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحقهم.
• دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي استنادا الى القانون الدولي، وفضح جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الصهيوني وقادته العسكريين والسياسيين بحق أبناء الشعب الفلسطيني بهدف مقاضاتهم أمام المحاكم الدولية.
• دعم نضال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات الـ ((BDS وجميع الحركات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني في أميركا اللاتينية والشمالية وأوروبا.
وعليه وبهدف انجاز الأهداف الي تم الاتفاق عليها في المؤتمر علينا العمل من اجل تنفيذ هذه الأهداف عبر خطة عمل لتحريك قدرات جالياتنا في القارة.
وإننا نؤكد على وعي وقناعة باننا كشتات فلسطيني نعيش في دول قدمت لنا الدعم والتضامن على الصعيد الشعبي والرسمي، ولهذا نرفض كل التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول التي تحتضننا.
كما نؤكد على تأييدنا الكامل للأسلوب الديمقراطي من اجل أي تغيير تطمح له هذه الشعوب من اجل القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما نرفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية في دولنا وفي امريكا اللاتينية ونشكر الشعوب والحكومات التي تدعم القضية الفلسطينية.
المؤتمر ركز على الوضع الفلسطيني الراهن والتحديات التي تواجهها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعبر المؤتمر عن رفضه التام للقمة الاقتصادية المزعم عقدها في المنامة عاصمة دولة البحرين بصفتها جانب من صفقة ترامب الأميركية التي تهدف الى فرض حلول ظالمة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية بحيث تسعى من خلاله إلى تمرير وفرض صفقة القرن المطروحة من قبل الولايات المتحدة.
كما تطرق المؤتمر إلى الوضع الداخلي الفلسطيني وعبر عن قلقه إزاء استمرار حالة الانقسام المدمرة داخل الجسد الفلسطيني بحيث شدد المؤتمر على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية طريقا وحيدا ورافعة اساسية تمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة جميع محاولات تصفية القضية الوطنية ومواجهة الاحتلال.
كما أكد المؤتمر أن الوحدة الوطنية، هي وحدة جميع القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية، وكذلك الوحدة الجغرافية والسياسية في الأرض الفلسطينية, ووحدة نضال الشعب الفلسطيني في داخل وخارج الوطن.
كما أشار المؤتمر إلى أهمية الوحدة في البرنامج السياسي والوطني للشعب الفلسطيني الذي يمارس كاستراتيجية نضالية وطنية شاملة ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيداً للشعب الفلسطيني مشيرا الى ضرورة إعادة ترتيب أوضاع المؤسسات الشرعية داخل المنظمة على أسس صلبة وذلك عبر انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني تقوم على اساس التمثيل النسبي الكامل وبمشاركه كل الشعب الفلسطيني.
وقد وضع المؤتمر خطة عمل بحيث يلتزم بالتالي:
1 -النضال من اجل وحدة الجاليات في اميركا اللاتينية، وترك الحوارات مفتوحة خدمة لهذا الغرض.
2 -الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني (حق تقرير المصير، وإنجاز العودة إلى الأراضي والممتلكات التي هجر منها الشعب الفلسطيني عقب نكبة 1948 استنادا للقانون الدولي 19، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية) استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
كما طالب المؤتمر في سياق أعماله بضرورة تنفيذ كافة قرارات المجلس المركزي والوطني التي تشير بشكل واضح لوقف العمل باتفاق أوسلو وكل ما يتعلق به و التي الحقت الضرر الكبير بالقضية الوطنية الفلسطينية وبمستقبل الدولة المستقلة.
بحيث ان الاحتلال الإسرائيلي خرق جميع الاتفاقات الموقعة ولم يبقى من أوسلو الا ما يحقق مصلحة استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية بدون اي تكلفة فخلال أتفاق أوسلو تضاعف السرطان الاستيطاني ،وعمليات قضم الأرض وسرقتها ،كما تسارعت وتيرة تدمير البنية التحتية، ناهيك عن انتهاج الاحتلال سياسة الاعتقالات، واستمرار الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين واستمرار وتشديد الحصار الإجرامي على قطاع غزة بالإضافة للمضايقات التي أوصلت الشعب الفلسطيني الى حد الفقر وضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني والتحكم بالثروات الفلسطينية من خلال بروتوكول باريس الاقتصادي، وعليه نتعهد نحن الفلسطينيون في هذه المنطقة بالتالي:
•استمرار النضال حتى رحيل الاحتلال الاسرائيلي من الأراضي التي احتلت عام 1967 وبناء الدولة الوطنية المستقلة كامله السيادة على حدود 4 من حزيران بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
• دعم نضال شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 في مواجهتهم لقانون القومية العنصري ودعما لنضالهم من أجل تحقيق المساواة في القومية.
• الدفاع عن حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، كحق فردي وجماعي الى بيوتهم وممتلكاتهم الذي هجروا منها بالقوة عام 1948 استناداً للقرار الأممي 194.
• الدفاع عن أسرى الحرية المعتقلين في السجون الاسرائيلية وفضح الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحقهم.
• دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والاستعمار الاسرائيلي استنادا الى القانون الدولي، وفضح جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الصهيوني وقادته العسكريين والسياسيين بحق أبناء الشعب الفلسطيني بهدف مقاضاتهم أمام المحاكم الدولية.
• دعم نضال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات الـ ((BDS وجميع الحركات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني في أميركا اللاتينية والشمالية وأوروبا.
وعليه وبهدف انجاز الأهداف الي تم الاتفاق عليها في المؤتمر علينا العمل من اجل تنفيذ هذه الأهداف عبر خطة عمل لتحريك قدرات جالياتنا في القارة.
وإننا نؤكد على وعي وقناعة باننا كشتات فلسطيني نعيش في دول قدمت لنا الدعم والتضامن على الصعيد الشعبي والرسمي، ولهذا نرفض كل التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول التي تحتضننا.
كما نؤكد على تأييدنا الكامل للأسلوب الديمقراطي من اجل أي تغيير تطمح له هذه الشعوب من اجل القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما نرفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية في دولنا وفي امريكا اللاتينية ونشكر الشعوب والحكومات التي تدعم القضية الفلسطينية.
أضف تعليق