فيصل: ورشة المنامة واحدة من حلقات الجريمة ضد شعبنا مصيرها الفشل
بيروت (الاتجاه اليمقراطي)
في اجواء يوم شهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولمناسبة الذكرى السنوية الاولى على رحيل الرفيق القائد احمد مصطفى عضو قيادة الجبهة في لبنان ومسؤولها في بيروت، اقيم مهرجان سياسي وشعبي في ملعب روضة ابناء القسام في مخيم برج البراجنة بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وفعاليات وابناء مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة..
علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قال: «ان ميدان النضال والتحركات الشعبية افتقدت الرفيق القائد احمد مصطفى كما ابناء مخيمات بيروت بتياراتها المختلفة الذين ما عرفوا الراحل الا مناضلا ميدانيا ومتابعا لكل القضايا والمطالب الحياتية والاجتماعية اضافة الى حرصه الدائم على التواجد في جميع الفعاليات الوطنية لشعبنا. وفي ذكرى الراحل وجميع الشهداء عهدنا ان نبقى الاوفياء لتضحياتهم، وليس لنا الا العهد ان تبقى راية النضال الوطني والاجتماعي خفاقة في سماء الحرية لن يحدها توحش الادارة الأميركية وارهاب العدو الاسرائيلي»..
واضاف فيصل قائلا: لقد حمينا قضيتنا الوطنية وتمكنا من صيانة حقوقنا وهويتنا بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى ومعاناة الاسرى في ملحمة تاريخية قل ان يسطرها شعب في التاريخ، ولن نسمح للتحالف الأميركي الاسرائيلي بتمرير مشروعه، رغم الضغوط الكبيرة وتواطؤ بعض الدول، القريبة والبعيدة، التي لن تحصد جميعها الا الخيبة والفشل ولن يكون مصير صفقة ترامب بأفضل من غيرها من عشرات المشاريع التي سقطت تحت اقدام شعبنا الذي هو اليوم اشد قوة واكثر تمسكا بحقوقه الوطنية عكس ما تروج له الادارة الأميركية وبعض اعلامها الذي دخل على خط تزوير الحقائق نظرا لعدم قدرة الادارة الأميركية على فرض مشروعها واكشافه امام الرأي العام الدولي..
ودعا جميع الدول العربية والاسلامية الى احترام خيار وارادة الشعب الفلسطيني بجميع تياراته الرافضة لورشة المنامة باعتبارها واحدة من حلقات الجريمة ضد الشعب الفلسطيني ومصيرها الفشل المحتم والاندحار. كما دعت القيادة الرسمية الفلسطينية الى الالتزام بقرارات المجلس الوطني لجهة انهاء الانقسام وفك الارتباط باتفاق اوسلو والتحرر من قيوده خاصة بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني، والغاء اتفاق باريس وتهيئة الاجواء لانتفاضة شعبية ضد الاحتلال والاستيطان، مشددا على ضرورة التحركات الشعبية الموحدة يومي 25 و 26 من الشهر الحالي للتعبير عن رفض صفقة القرن وورشة البحرين.
وختم فيصل كلمته بدعوة الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وكل القوى اللبنانية الى الاسهام في معالجة الشأن الحياتي للشعب الفلسطيني في لبنان واقرار حقوقه الانسانية وايضا تعزيز صيغ التعاون والتنسيق في كل ما من شأنه ان يخدم المصالح اللبنانية والفلسطينية المشتركة ويفشل تداعيات المشروع الامريكي الاسرائيلي..
كما تحدث المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية المناضل معن بشور فاعتبر ان الاعداء ظنوا انهم قادرون على فرض "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية، فإذا بهم يواجهون بمقاومة متصاعدة وارادة صلبة، معتبرا ان من يستهدف فلسطين يخرج من تاريخه ومؤكدا الالتزام بهذه القضية المقدسة، بشعبها وحقوقه سواءفي الارض المحتلة او في دول الشتات، كما بمقاومتها المتصاعدة على تخوم غزة وفي رحاب الأقصى وعموم فلسطين..
وتحدث سفير كوبا في لبنان الكسندر موراغا فأكد ان الادارة الاميركية تشن عدوانا كونيا على جميع الشعوب الحرة خاصة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم العدوان الامريكي الاسرائيلي في ظل عجز العالم عن اتخاذ اجراءات رادعة، مؤكدا وقوف القيادة والشعب الكوبي الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية..
وتحدث ايضا نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود الذي اعتبر ان الادارة الأميركية تلجأ الى ادوات عربية لتمرير مشروعها عبر الضغط لتشريع عمليات التطبيع في اكثر من مطقة عربية، مؤكدا ان الشعوب العربية ستبقى على وفائها لقضية فلسطين وشعبها ورافضة لجريمة العصر الأميركية التي يجب مقاومتها بمختلف الاشكال وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.. مشددا دعمه لمقاومة الشعب الفلسطيني ولجميع قوى المقاومة للمشروع الصهيوني الاسرائيلي..
واختتم المهرجان بكلمة آل الشهيد الراحل القتها حنين مصطفى التي شكرت الجبهة الديمقراطية على وفائها الدائم للشهداء وتمسكها بأهدافهم التي استشهدوا من اجلها، معاهدة باسم عائلات الشهداء حفظ ارث الشهداء وصيانة تضحياتهم..
علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قال: «ان ميدان النضال والتحركات الشعبية افتقدت الرفيق القائد احمد مصطفى كما ابناء مخيمات بيروت بتياراتها المختلفة الذين ما عرفوا الراحل الا مناضلا ميدانيا ومتابعا لكل القضايا والمطالب الحياتية والاجتماعية اضافة الى حرصه الدائم على التواجد في جميع الفعاليات الوطنية لشعبنا. وفي ذكرى الراحل وجميع الشهداء عهدنا ان نبقى الاوفياء لتضحياتهم، وليس لنا الا العهد ان تبقى راية النضال الوطني والاجتماعي خفاقة في سماء الحرية لن يحدها توحش الادارة الأميركية وارهاب العدو الاسرائيلي»..
واضاف فيصل قائلا: لقد حمينا قضيتنا الوطنية وتمكنا من صيانة حقوقنا وهويتنا بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى ومعاناة الاسرى في ملحمة تاريخية قل ان يسطرها شعب في التاريخ، ولن نسمح للتحالف الأميركي الاسرائيلي بتمرير مشروعه، رغم الضغوط الكبيرة وتواطؤ بعض الدول، القريبة والبعيدة، التي لن تحصد جميعها الا الخيبة والفشل ولن يكون مصير صفقة ترامب بأفضل من غيرها من عشرات المشاريع التي سقطت تحت اقدام شعبنا الذي هو اليوم اشد قوة واكثر تمسكا بحقوقه الوطنية عكس ما تروج له الادارة الأميركية وبعض اعلامها الذي دخل على خط تزوير الحقائق نظرا لعدم قدرة الادارة الأميركية على فرض مشروعها واكشافه امام الرأي العام الدولي..
ودعا جميع الدول العربية والاسلامية الى احترام خيار وارادة الشعب الفلسطيني بجميع تياراته الرافضة لورشة المنامة باعتبارها واحدة من حلقات الجريمة ضد الشعب الفلسطيني ومصيرها الفشل المحتم والاندحار. كما دعت القيادة الرسمية الفلسطينية الى الالتزام بقرارات المجلس الوطني لجهة انهاء الانقسام وفك الارتباط باتفاق اوسلو والتحرر من قيوده خاصة بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني، والغاء اتفاق باريس وتهيئة الاجواء لانتفاضة شعبية ضد الاحتلال والاستيطان، مشددا على ضرورة التحركات الشعبية الموحدة يومي 25 و 26 من الشهر الحالي للتعبير عن رفض صفقة القرن وورشة البحرين.
وختم فيصل كلمته بدعوة الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وكل القوى اللبنانية الى الاسهام في معالجة الشأن الحياتي للشعب الفلسطيني في لبنان واقرار حقوقه الانسانية وايضا تعزيز صيغ التعاون والتنسيق في كل ما من شأنه ان يخدم المصالح اللبنانية والفلسطينية المشتركة ويفشل تداعيات المشروع الامريكي الاسرائيلي..
كما تحدث المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية المناضل معن بشور فاعتبر ان الاعداء ظنوا انهم قادرون على فرض "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية، فإذا بهم يواجهون بمقاومة متصاعدة وارادة صلبة، معتبرا ان من يستهدف فلسطين يخرج من تاريخه ومؤكدا الالتزام بهذه القضية المقدسة، بشعبها وحقوقه سواءفي الارض المحتلة او في دول الشتات، كما بمقاومتها المتصاعدة على تخوم غزة وفي رحاب الأقصى وعموم فلسطين..
وتحدث سفير كوبا في لبنان الكسندر موراغا فأكد ان الادارة الاميركية تشن عدوانا كونيا على جميع الشعوب الحرة خاصة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم العدوان الامريكي الاسرائيلي في ظل عجز العالم عن اتخاذ اجراءات رادعة، مؤكدا وقوف القيادة والشعب الكوبي الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية..
وتحدث ايضا نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود الذي اعتبر ان الادارة الأميركية تلجأ الى ادوات عربية لتمرير مشروعها عبر الضغط لتشريع عمليات التطبيع في اكثر من مطقة عربية، مؤكدا ان الشعوب العربية ستبقى على وفائها لقضية فلسطين وشعبها ورافضة لجريمة العصر الأميركية التي يجب مقاومتها بمختلف الاشكال وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.. مشددا دعمه لمقاومة الشعب الفلسطيني ولجميع قوى المقاومة للمشروع الصهيوني الاسرائيلي..
واختتم المهرجان بكلمة آل الشهيد الراحل القتها حنين مصطفى التي شكرت الجبهة الديمقراطية على وفائها الدائم للشهداء وتمسكها بأهدافهم التي استشهدوا من اجلها، معاهدة باسم عائلات الشهداء حفظ ارث الشهداء وصيانة تضحياتهم..
أضف تعليق