أبو ليلى يدعو لتعاون اليسار الأوروبي لإحباط قرار البوندستاغ بشأن حملة المقاطعة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
استقبل قيس عبد الكريم (ابو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب في البرلمان الألماني عن حزب اليسار سابين زيمرمان رئيسة لجنة المرأة والشباب في البرلمان الألماني، التي تقوم بزيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللتعرف عن كثب على ممارسات الاحتلال وإجراءاته على الأرض.
وحضر اللقاء كل من نهاد أبوغوش مسؤول مكتب الإعلام والتثقيف في الجبهة الديمقراطية، واوته بويك مديرة مؤسسة روزا لوكسمبورغ، وعريب العمد، وفدوى خضر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني.
وعرض عبد الكريم خلال اللقاء لآخر التطورات السياسية في فلسطين، مستهلا حديثه بإبراز مخاطر القرار الذي اتخذه مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) مؤخرا والذي يصنف حركة المقاطعة الدولية BDS بأنها حركة مناهضة للسامية، مشيدا في الوقت نفسه بموقف حزب اليسار الألماني ونوابه الذين أجمعوا على رفض القرار، مؤكدا على أن اليسار الألماني والأوروبي بشكل عام هم الحلفاء الطبيعيون لشعبنا الفلسطيني المناضل من أجل حريته واستقلاله.
وأوضح أبو ليلى أن القرار المذكور يساوي بين اليهودية وبين الممارسات الصهيونية الاستعمارية والاحتلالية وهو بذلك يصنف مئات الآلاف من اليهود وعشرات المنظمات اليهودية الرافضة للاحتلال وكأنهم معادون للسامية، وهو ما يشكل شكلا من أشكال الاستعلاء والعجرفة حتى بالنسبة لليهود، كما أنه يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على المضي في سياساتها وإجراءاتها العنصرية وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
ودعا أبو ليلى اليسار الألماني للتعاون مع اليسار الأوروبي ومع مناصري الحقوق الفلسطينية من أجل إجهاض القانون الألماني في مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف " من السخف أن البعض في ألمانيا قارن شعار "قاطعوا إسرائيل" بشعار "قاطعوا اليهود" النازي، وكان الأجدر بهم والأكثر منطقية ووجاهة أن يقارنوه بشعار "قاطعوا حكومة بريتوريا" مع التشابه بين سياسات حكومة جنوب إفريقيا العنصرية وحكومة إسرائيل.
وذكّر أبو ليلى بأن مطالب حركة المقاطعة هي إنهاء الاحتلال، وحق المساواة القومية للفلسطينيين في الداخل، وحق العودة للاجئين، وهي مطالب منسجمة تماما مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبها قالت النائب زيمرمان أنها صدمت للمشاهد التي رأتها خلال زيارتها القصيرة مع أنها لم تطلع على كل ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وجددت تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وقدمت عرضا وافيا عن الخارطة السياسية في ألمانيا حيث يتحالف اليمين مع القوى المحافظة، وأعربت عن مخاوف القوى الديمقراطية والقوى المحافظة من صعود اليمين المتطرف، وخاصة صعود حزب AFD مشيرة إلى أن هذا اليمين المتطرف وهو عنصري في الأساس، هو من يقف ضد حركة المقاطعة وضد العمال وحقوق الشعوب ومع الاحتلال والممارسات العنصرية، ومع نهب خيرات الشعوب على امتداد العالم.
وقالت أن اليسار يعاني من انقسامات داخلية وضعف التنسيق على المستويات الإقليمية والقارية وعلى مستوى العالم.
وأشارت إلى أن القرار بشأن المقاطعة لم يحظ بالنقاش الكافي وقدم على عجلة وبتسرع مثير للدهشة.
وقالت أن جدار الفصل في الضفة بشع ومخيف ويذكرها بجدار برلين، ودعت الفلسطينيين إلى توحيد موقفهم وإسماع صوتهم للعالم أجمع.
وحضر اللقاء كل من نهاد أبوغوش مسؤول مكتب الإعلام والتثقيف في الجبهة الديمقراطية، واوته بويك مديرة مؤسسة روزا لوكسمبورغ، وعريب العمد، وفدوى خضر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني.
وعرض عبد الكريم خلال اللقاء لآخر التطورات السياسية في فلسطين، مستهلا حديثه بإبراز مخاطر القرار الذي اتخذه مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) مؤخرا والذي يصنف حركة المقاطعة الدولية BDS بأنها حركة مناهضة للسامية، مشيدا في الوقت نفسه بموقف حزب اليسار الألماني ونوابه الذين أجمعوا على رفض القرار، مؤكدا على أن اليسار الألماني والأوروبي بشكل عام هم الحلفاء الطبيعيون لشعبنا الفلسطيني المناضل من أجل حريته واستقلاله.
وأوضح أبو ليلى أن القرار المذكور يساوي بين اليهودية وبين الممارسات الصهيونية الاستعمارية والاحتلالية وهو بذلك يصنف مئات الآلاف من اليهود وعشرات المنظمات اليهودية الرافضة للاحتلال وكأنهم معادون للسامية، وهو ما يشكل شكلا من أشكال الاستعلاء والعجرفة حتى بالنسبة لليهود، كما أنه يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على المضي في سياساتها وإجراءاتها العنصرية وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
ودعا أبو ليلى اليسار الألماني للتعاون مع اليسار الأوروبي ومع مناصري الحقوق الفلسطينية من أجل إجهاض القانون الألماني في مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف " من السخف أن البعض في ألمانيا قارن شعار "قاطعوا إسرائيل" بشعار "قاطعوا اليهود" النازي، وكان الأجدر بهم والأكثر منطقية ووجاهة أن يقارنوه بشعار "قاطعوا حكومة بريتوريا" مع التشابه بين سياسات حكومة جنوب إفريقيا العنصرية وحكومة إسرائيل.
وذكّر أبو ليلى بأن مطالب حركة المقاطعة هي إنهاء الاحتلال، وحق المساواة القومية للفلسطينيين في الداخل، وحق العودة للاجئين، وهي مطالب منسجمة تماما مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبها قالت النائب زيمرمان أنها صدمت للمشاهد التي رأتها خلال زيارتها القصيرة مع أنها لم تطلع على كل ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وجددت تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وقدمت عرضا وافيا عن الخارطة السياسية في ألمانيا حيث يتحالف اليمين مع القوى المحافظة، وأعربت عن مخاوف القوى الديمقراطية والقوى المحافظة من صعود اليمين المتطرف، وخاصة صعود حزب AFD مشيرة إلى أن هذا اليمين المتطرف وهو عنصري في الأساس، هو من يقف ضد حركة المقاطعة وضد العمال وحقوق الشعوب ومع الاحتلال والممارسات العنصرية، ومع نهب خيرات الشعوب على امتداد العالم.
وقالت أن اليسار يعاني من انقسامات داخلية وضعف التنسيق على المستويات الإقليمية والقارية وعلى مستوى العالم.
وأشارت إلى أن القرار بشأن المقاطعة لم يحظ بالنقاش الكافي وقدم على عجلة وبتسرع مثير للدهشة.
وقالت أن جدار الفصل في الضفة بشع ومخيف ويذكرها بجدار برلين، ودعت الفلسطينيين إلى توحيد موقفهم وإسماع صوتهم للعالم أجمع.
أضف تعليق