دراسة: زيارة مدينة ملوثة تؤدي إلى تدهور وظائف القلب والرئتين
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
أفادت دراسة صغيرة بأن وظائف القلب والرئتين قد تتدهور بسرعة إذا زار شخص يتمتع بصحة جيدة مدينة بها مستويات عالية من تلوث الهواء، مقارنة بموطنه.
وذكر الباحثون في دراستهم المنشورة بدورية "جورنال أوف ترافيل ميديسن" أن على المسافرين الذين يعانون خصوصا من مشكلات في الجهاز التنفسي أو أمراض القلب، أن يخططوا لحماية أنفسهم في الأماكن الأكثر تلوثا.
وقال قائد الفريق البحثي تيري جوردن من كلية الطب بجامعة نيويورك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز هيلث "ربما يجد المسافرون أنفسهم في بيئة مختلفة تماما في مدينة جديدة خلال ساعات ودون أن يكون لديهم الوعي اللازم أو (المقدرة) على التكيف مع التلوث في تلك المدن".
وأضاف أن عدد المسافرين حول العالم يتجاوز 1.2 مليار شخص سنويا، وأن كثيرين منهم يتوجهون إلى "مدن كبرى" يعيش بها ما يربو على عشرة ملايين شخص، وربما يجدون أنفسهم في مناطق بها مستويات عالية من تلوث الهواء.
وتابع أن "معظم السائحين يحصلون على التطعيمات اللازمة من الأمراض المعدية، وعلى معلومات بشأن الأمراض والكوارث في المقاصد التي يعتزمون زيارتها.. لكن عددا قليلا جدا منهم يهتمون بتلوث الهواء الذي قد يضر بصحتهم بل ويفسد كل رحلتهم".
وذكر الباحثون في دراستهم المنشورة بدورية "جورنال أوف ترافيل ميديسن" أن على المسافرين الذين يعانون خصوصا من مشكلات في الجهاز التنفسي أو أمراض القلب، أن يخططوا لحماية أنفسهم في الأماكن الأكثر تلوثا.
وقال قائد الفريق البحثي تيري جوردن من كلية الطب بجامعة نيويورك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز هيلث "ربما يجد المسافرون أنفسهم في بيئة مختلفة تماما في مدينة جديدة خلال ساعات ودون أن يكون لديهم الوعي اللازم أو (المقدرة) على التكيف مع التلوث في تلك المدن".
وأضاف أن عدد المسافرين حول العالم يتجاوز 1.2 مليار شخص سنويا، وأن كثيرين منهم يتوجهون إلى "مدن كبرى" يعيش بها ما يربو على عشرة ملايين شخص، وربما يجدون أنفسهم في مناطق بها مستويات عالية من تلوث الهواء.
وتابع أن "معظم السائحين يحصلون على التطعيمات اللازمة من الأمراض المعدية، وعلى معلومات بشأن الأمراض والكوارث في المقاصد التي يعتزمون زيارتها.. لكن عددا قليلا جدا منهم يهتمون بتلوث الهواء الذي قد يضر بصحتهم بل ويفسد كل رحلتهم".
أضف تعليق