خالد يرحب بإعلان الأمم المتحدة عدم المشاركة في مؤتمر البحرين
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعدم مشاركة منظمة الأمم المتحدة بما يسمى " مؤتمر السلام من أجل الازدهار " مؤتمر البحرين، الذي تخطط الإدارة الأميركية لعقده في المنامة عاصمة دولة البحرين في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري وسط مقاطعة فلسطينية شاملة على المستويين الرسمي والأهلي ومنتديات رجال الأعمال الفلسطينيين ومقاطعة عدد من دول العالم لهذا المؤتمر مثل روسيا الاتحادية والصين الشعبية وغيرهما .
جاء ذلك في ضوء إعلان الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن الأمم المتحدة لن تشارك في الشق الاقتصادي من خطة السلام الأميركية بين إسرائيل والفلسطينيين والتي باتت تعرف ب صفقة القرن والذي من المتوقع أن يناقش ما تسميه الإدارة الأميركية الفرص الاقتصادية للفلسطينيين من خلال استثمارات ومشاريع وهمية كما هي العادة يقدمها حلفاء واشنطن من دول الخليج بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة
ودعا خالد، في ضوء ذلك الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في المؤتمر إلى سحب موافقتها ، ومملكة البحرين إلى الاعتذار عن استضافة مثل هذا المؤتمر الذي تقاطعه فلسطين على المستويات الرسمية والأهلية وعدد من الدول العربية والدول الأجنبية فضلا عن الأمم المتحدة بعد أن أصبحت وظيفة المؤتمر واضحة وهي بيع الفلسطينيين أوهام الازدهار وتحسين مستوى معيشتهم تحت حراب آخر وأبشع احتلال استعماري عرفه التاريخ الحديث .
جاء ذلك في ضوء إعلان الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن الأمم المتحدة لن تشارك في الشق الاقتصادي من خطة السلام الأميركية بين إسرائيل والفلسطينيين والتي باتت تعرف ب صفقة القرن والذي من المتوقع أن يناقش ما تسميه الإدارة الأميركية الفرص الاقتصادية للفلسطينيين من خلال استثمارات ومشاريع وهمية كما هي العادة يقدمها حلفاء واشنطن من دول الخليج بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة
ودعا خالد، في ضوء ذلك الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في المؤتمر إلى سحب موافقتها ، ومملكة البحرين إلى الاعتذار عن استضافة مثل هذا المؤتمر الذي تقاطعه فلسطين على المستويات الرسمية والأهلية وعدد من الدول العربية والدول الأجنبية فضلا عن الأمم المتحدة بعد أن أصبحت وظيفة المؤتمر واضحة وهي بيع الفلسطينيين أوهام الازدهار وتحسين مستوى معيشتهم تحت حراب آخر وأبشع احتلال استعماري عرفه التاريخ الحديث .
أضف تعليق