عباس: مقبلون على مرحلة غاية بالصعوبة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «إننا لم ندخر جهداً إلا وبذلناه في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية، وتعاطينا بإيجابية ولا زلنا مع كل الجهود التي بذلت بهذا الخصوص، ولا سيما جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة، بقيادة الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال تطبيق اتفاق أكتوبر 2017 والذهاب للانتخابات».
وأضاف الرئيس عباس في كلمته التي وزعت في مؤتمر القمة الإسلامية في دورتها الـ 14 المنعقدة في مكة المكرمة، فجر اليوم السبت: «إننا لن نقبل ببيع القدس، ولا التخلي عن ثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا، وسيبقى شعبنا صامداً على أرضه، ولن يركع إلا لله وحده، وسيواصل نضاله المشروع إلى أن يحقق أهدافه الوطنية».
وتابع بقوله: «إننا مقبلون على مرحلة غاية في الصعوبة، الأمر الذي قد يفتح الباب واسعاً أمام خيارات لا تحمد عقباها، بما في ذلك اتخاذ قرارات مصيرية، وكلنا ثقة أنكم (القادة) ستكونون كما كنتم دائما معنا في نضالنا، سداً منيعاً وسنداً في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية».
وأشار الرئيس إلى أن من يشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي على التصرف كدولة فوق القانون الدولي هي الإدارة الأميركية، التي دمرت أسس ومرجعيات عملية السلام، واتخذت إجراءات خارجة عن الشرعية الدولية، والتي تم رفضتها، كما رفضها المجتمع الدولي بأكمله.
وأوضح الرئيس عباس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخراً باقتطاع غير شرعي لجزء كبير من الأموال الفلسطينية التي تجبيها والمعروفة بأموال المقاصة، بذريعة دفع رواتب لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى، الذين لا يمكن أن نتخلي عنهم، الأمر الذي أدى إلى الدخول في أزمة مالية خانقة تعيق عمل المؤسسات الوطنية الفلسطينية.
ودعا الرئيس القادة للعمل على تفعيل قرارات القمم السابقة، الخاصة بتوفير شبكة أمان مالية؛ لتمكين شعبنا من الصمود والثبات، في ظل هذه الظروف الصعبة والحصار الظالم الممارس على شعبنا، معرباً عن تقديره عالياً للدول التي أوفت بالتزاماتها، داعياً الدول الشقيقة الأخرى لأن تحذو حذوها.
وأضاف الرئيس عباس في كلمته التي وزعت في مؤتمر القمة الإسلامية في دورتها الـ 14 المنعقدة في مكة المكرمة، فجر اليوم السبت: «إننا لن نقبل ببيع القدس، ولا التخلي عن ثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا، وسيبقى شعبنا صامداً على أرضه، ولن يركع إلا لله وحده، وسيواصل نضاله المشروع إلى أن يحقق أهدافه الوطنية».
وتابع بقوله: «إننا مقبلون على مرحلة غاية في الصعوبة، الأمر الذي قد يفتح الباب واسعاً أمام خيارات لا تحمد عقباها، بما في ذلك اتخاذ قرارات مصيرية، وكلنا ثقة أنكم (القادة) ستكونون كما كنتم دائما معنا في نضالنا، سداً منيعاً وسنداً في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية».
وأشار الرئيس إلى أن من يشجع دولة الاحتلال الإسرائيلي على التصرف كدولة فوق القانون الدولي هي الإدارة الأميركية، التي دمرت أسس ومرجعيات عملية السلام، واتخذت إجراءات خارجة عن الشرعية الدولية، والتي تم رفضتها، كما رفضها المجتمع الدولي بأكمله.
وأوضح الرئيس عباس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخراً باقتطاع غير شرعي لجزء كبير من الأموال الفلسطينية التي تجبيها والمعروفة بأموال المقاصة، بذريعة دفع رواتب لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى، الذين لا يمكن أن نتخلي عنهم، الأمر الذي أدى إلى الدخول في أزمة مالية خانقة تعيق عمل المؤسسات الوطنية الفلسطينية.
ودعا الرئيس القادة للعمل على تفعيل قرارات القمم السابقة، الخاصة بتوفير شبكة أمان مالية؛ لتمكين شعبنا من الصمود والثبات، في ظل هذه الظروف الصعبة والحصار الظالم الممارس على شعبنا، معرباً عن تقديره عالياً للدول التي أوفت بالتزاماتها، داعياً الدول الشقيقة الأخرى لأن تحذو حذوها.
أضف تعليق