18 تشرين الثاني 2024 الساعة 23:38

«الديمقراطية» في يوم القدس العالمي: تدعو لتوفير مقومات الصمود للمقدسيين في مواجهة التهويد والأسرلة

2019-05-31 عدد القراءات : 534
•    تدعو لإعلان يومي 25 و26/6/2019 يومي غضب عارم في الوطن والشتات وإعلان الإضراب الشامل
•    مواجهة «صفقة ترامب» وورشة البحرين يتطلب إسقاط الانقسام واعتماد «إستراتيجية الخروج من أوسلو» وتطبيق قرارات المجلس الوطني
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في يوم القدس العالمي بالتحية النضالية لشعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة الذي يواجه التهويد والاستيطان والأسرلة والحملات الإسرائيلية المسعورة التي تستهدف أهلنا الصامدين في القدس من القتل والاعتقال والإبعاد ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في محاولة إسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل، مما يتطلب توفير كل أشكال الدعم لمقومات صمودهم في القدس.
وأشادت الجبهة بعملية الطعن البطولية التي أدت إلى إصابة اثنين من المستوطنين في القدس المحتلة، مؤكدة أن شعبنا سيواصل مقاومته ونضاله بكافة الأشكال حتى دحر الاحتلال والمستوطنين. وتوجهت بالتحية لشهيدي القدس وجرحى جمعة «يوم القدس».
وأوضحت الجبهة أن ذكرى يوم القدس العالمي تتزامن مع الأسبوع الـ60 لمسيرات العودة وكسر الحصار، جمعة «يوم القدس»، لنؤكد أن مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها النضالية وبطابعها الشعبي ستتواصل إلى أن تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها قبل عام ونيف. داعية إلى انتقال نموذج مسيرات العودة الشعبية إلى الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وتطويرها وصولاً إلى انتفاضة شعبية شاملة في وجه الاحتلال والاستيطان والتهويد.
وتوجهت الجبهة بالتحية النضالية لجماهير شعبنا الفلسطيني الذي يواصل مشواره النضالي، وإلى شهداء وجرحى مسيرات العودة، كل التحية لهم في طريق الحرية والعودة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني الذي يواصل نضاله منذ نكبته الأولى قبل واحد وسبعين عاماً.
وشددت الجبهة رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، ورفضها لـ«صفقة ترامب» التي نفذ منها أكثر من 70%، وشقها الاقتصادي ورشة البحرين الهادفة لتصفية المسألة والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة لشعبنا، لنؤكد أن تلك الورشة ليست مهمتها جمع المال فقط، بل باتت عناوينها مكشوفة ومفضوحة، في شطب مدينة القدس وشطب الدولة الفلسطينية المستقلة وشطب حق العودة.
ودعت الجبهة لإعلان يومي 25 و26/6/2019 يومي غضب عارم في قطاع غزة والضفة والقدس وفي أراضي الـ48 والشتات وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني بإعلان الإضراب الشامل وتنظيم المسيرات والمهرجانات والتظاهرات الشعبية للتأكيد على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، الرسمي والشعبي في رفض «صفقة ترامب»، ورفض ورشة البحرين.
وجددت الجبهة تأكيدها أنه من غير المبرر استمرار الانقسام الداخلي في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مشاريع تصفوية تستهدف حقوقه الوطنية التي عمدها شعبنا بتضحياته بمئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين. ودعت إلى البدء الفوري بخطوات إسقاط الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية تكون مهمتها الإشراف على الانتخابات الشاملة، الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتصويب العلاقات الداخلية بين مكونات م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وختمت الجبهة بيانها، مشيدة بوحدة الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة «صفقة ترامب» ورفض ورشة البحرين، داعية في الوقت نفسه للتحرك في الميدان باعتماد «إستراتيجية الخروج من اتفاق أوسلو الفاسد»، وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني (2018) المعطوف على المجلسين المركزيين في (2015 + 2018)، واستنهاض الحركة الجماهيرية ضد الاحتلال والاستيطان وتطويرها نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة، ومواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية■

أضف تعليق