«الديمقراطية» في يوم القدس العالمي: انتزاع الحقوق الوطنية لن يكتمل الا بعودة القدس
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً سياسياً لمناسبة يوم القدس العالمي اعتبرت فيه ان انتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية لن يكتمل الا بعودة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ومحررة من الاحتلال الاسرائيلي، وان اي اتفاق او تفاهمات خارج اطار عودة المدينة الى السيادة الوطنية الفلسطينية والى حتحضن الشعب الفلسطيني فهي لا تعنينا بشيء وستبقى القدس محور نضال جميع الفلسطينيين اليوم وغدا وفي كل حين..
ووجهت الجبهة الديمقراطية التحية الى الامام الخميني في إعلانه آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوما عالميا من اجل القدس بهدف تذكير العالم بالقدس وبضرورة تحريرها من يد المحتل الصهيوني، مثمنة جميع الجهود والمبادرات الدولية والعربية التي تساهم في جعل القدس حاضرة دائما في فكر وعمل شعوبنا العربية والاسلامية.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية ان اعتراف الادارة الاميركية بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي لن يغير من حقيقة ان القدس كانت وما زالت وستبقى عربية فلسطينية حرة وعصية على الاحتلال والمحتلين. مؤكدة ان استهداف مدينة القدس يأتي في اطار مشروع تهويد المدينة وطمس معالمها الفلسطينية والعربية، وتهجير سكانها الاصليين وإغراقها بالمستوطنين اليهود، معتبرة ان الادارة الاميركية شريكة ومتواطئة في المشروع الاسرائيلي الجديد وهو يشكل خطوة على طريق تطبيق «صفقة ترامب» التي لا يمكن مواجهتها الا بسياسة جديدة تتصادم مع السياسة الأميركية ومع ممارسات الاحتلال الا في ميدان المقاومة وفي المحافل الدولية.
ودعت الجبهة الى سياسة فلسطينية تصون مدينة القدس المحتلة وتحفظ هويتها الوطنية وموقعها المميز في البرنامج الوطني كعاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك في اطار استراتيجية وطنية، تستنهض عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية، وترصد الموازنات المالية الضرورية، لدعم أهلنا وشعبنا في القدس المحتلة، وتوفير عناصر صمودهم، وتعمل ايضا على استعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة بسحب الاعتراف باسرائيل وطي صفحة اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وغير ذلك من قيود والتزامات..
واعتبرت الجبهة ان الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس وضرورة تحريرها وعودتها الى اصحابها الشرعيين الذين اكدوا في اكثر من مناسبة ان لا حل ممكن ان يتحقق دون عودة وتحرير القدس التي اصبحت عنوان الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان نتحدث عن الشعب الفلسطيني ونضاله طيلة اكثر من نصف قرن دون الحديث عن مدينة القدس وما مثلته من معنى لدى جميع الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ان المشروع الأميركي الاسرائيلي لن يكون بأفضل من غيره وسيكون مصيره الفشل المحتم نظرا للاستعدادية النضالية العالية لدى الشعب الفلسطيني واصراره على التصدي لهذا المشروع سواء على المستوى السياسي او لجهة تطبيقاته في الميدان. داعية التيارات السياسية والشعبية العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها التاريخية لجهة اسناد الشعب الفلسطيني والعمل على افشال المشروع الأمريكي الإسرائيلي في جانبه العربي والإقليمي من خلال تفعيل حملات المقاطعة ووقف عمليات التطبيع والضغط على النظام الرسمي العربي ليكون اكثر اقترابا من الارادة الشعبية العربية.
ووجهت الجبهة الديمقراطية التحية الى الامام الخميني في إعلانه آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوما عالميا من اجل القدس بهدف تذكير العالم بالقدس وبضرورة تحريرها من يد المحتل الصهيوني، مثمنة جميع الجهود والمبادرات الدولية والعربية التي تساهم في جعل القدس حاضرة دائما في فكر وعمل شعوبنا العربية والاسلامية.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية ان اعتراف الادارة الاميركية بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي لن يغير من حقيقة ان القدس كانت وما زالت وستبقى عربية فلسطينية حرة وعصية على الاحتلال والمحتلين. مؤكدة ان استهداف مدينة القدس يأتي في اطار مشروع تهويد المدينة وطمس معالمها الفلسطينية والعربية، وتهجير سكانها الاصليين وإغراقها بالمستوطنين اليهود، معتبرة ان الادارة الاميركية شريكة ومتواطئة في المشروع الاسرائيلي الجديد وهو يشكل خطوة على طريق تطبيق «صفقة ترامب» التي لا يمكن مواجهتها الا بسياسة جديدة تتصادم مع السياسة الأميركية ومع ممارسات الاحتلال الا في ميدان المقاومة وفي المحافل الدولية.
ودعت الجبهة الى سياسة فلسطينية تصون مدينة القدس المحتلة وتحفظ هويتها الوطنية وموقعها المميز في البرنامج الوطني كعاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك في اطار استراتيجية وطنية، تستنهض عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية، وترصد الموازنات المالية الضرورية، لدعم أهلنا وشعبنا في القدس المحتلة، وتوفير عناصر صمودهم، وتعمل ايضا على استعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة بسحب الاعتراف باسرائيل وطي صفحة اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وغير ذلك من قيود والتزامات..
واعتبرت الجبهة ان الدفاع عن مدينة القدس هو دفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وهو ما يتطلب من جميع المؤمنين بعدالة هذه القضية ان يتوحدوا تحت راية الدفاع عن القدس وضرورة تحريرها وعودتها الى اصحابها الشرعيين الذين اكدوا في اكثر من مناسبة ان لا حل ممكن ان يتحقق دون عودة وتحرير القدس التي اصبحت عنوان الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان نتحدث عن الشعب الفلسطيني ونضاله طيلة اكثر من نصف قرن دون الحديث عن مدينة القدس وما مثلته من معنى لدى جميع الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ان المشروع الأميركي الاسرائيلي لن يكون بأفضل من غيره وسيكون مصيره الفشل المحتم نظرا للاستعدادية النضالية العالية لدى الشعب الفلسطيني واصراره على التصدي لهذا المشروع سواء على المستوى السياسي او لجهة تطبيقاته في الميدان. داعية التيارات السياسية والشعبية العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها التاريخية لجهة اسناد الشعب الفلسطيني والعمل على افشال المشروع الأمريكي الإسرائيلي في جانبه العربي والإقليمي من خلال تفعيل حملات المقاطعة ووقف عمليات التطبيع والضغط على النظام الرسمي العربي ليكون اكثر اقترابا من الارادة الشعبية العربية.
أضف تعليق