في الذكرى ال 16 استشهاد الرفيق/ أحمد خالد جاد الحق
نشأته وترعره/
ولد الشهيد البطل في مدينة رفح في تاريخ 23/5/1980م، من سكان منطقة تل السلطان ينتمي لأسرة مناضلة عرفت بالعطاء والتفاني بحب الوطن، حيث هجرت اسرة الشهيد بنكبة عام 1948، من قرية عاقر .
تعلق الشهيد منذ نعومة اظافره بحنينه للوطن حيث تميز بالعطاء ابان الانتفاضة الاولى في مجابهة الاحتلال الصهيوني. وترعرع في مدرسة القاسم والنزال ولينو وكل الشهداء أبطال العمليات النوعية من مقاتلي الجبهة الديمقراطية، فألتحق الشهيد احمد باتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في العام1995م، ونظرا لنشاطه وتفانيه في العمل والتزامه الكبير اصبح الرفيق مسئولا لأشد.
فكان مثالا في الاحترام والتواضع حيث تمرس على حب الوطن وحلم العودة وتجرع شهيدنا الرجولة والاخلاص والالتزام من بنيته الاسرية والحزبية.
رحلة المقاومة/
مند اندلاع الانتفاضة انتفاضة الاقصى كلف رفيقنا أحمد للعمل في كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، نظراً لصدقه وإخلاصه وعطاءه في العمل والتضحية التي كان يقدمها، وساهم الشهيد في التخطيط للعديد من عمليات زع العبوات الناسفة على الشريط الحدودي ومنطقة السلطان، وسجل لشهيدنا عملية تفجير جيب عسكري في منطقة حي السلطان.
وبعد عملية اغتيال الرفيق ايمن البهداري قائد كتائب المقاومة الوطنية برفح، اوكلت مهمة قيادة الكتائب في رفح للرفيق احمد حيث ساهم شهيدنا بالتخطيط للعديد من العمليات البطولية والنوعية ومهاجمة المستوطنات وتجنيد المقاتليين لصفوف كتائبنا المظفرة.
المطاردة/
في العام2002 حاول الاحتلال مراراً وتكراراً القاء القبض عليه، ولكن ذكاءه وحذره الشديد، حال دون ذلك ليبدء رحلة المطاردة في مخيمات قطاع غزة.
تعرض الشهيد لمحاولتين اغتيال المحاولة الاولى اصابته اصابة مباشرة في يده اليمنى حيث أحدثت مشاكل صحية فيالاعصاب، ولم يستطيع شهيدنا تحريك يده وهذا زاد شهيدنا بالاصرار على مواصلة المقاومة ودك مواقع العدو
أما المحاولة الثانية كانت من خلال قصف من الطائرات الاسرائيلية، وأصيب بها بجراح بعد ان اخترقت شظايا الصاروخ جسده.
استشهاده/
في مساء يوم 29/5/2003، كان الشهيد بصدد إيصال عبوات ناسفة إلى داخل أراضي الـ48، تحديداً في المنطقة الشرقية لرفح (صوفا)، لأن الشهيد أدرك أن الاحتلال يجب ان يدفع ثمن جرائمه بحق ابناء شعبنا كان احمد متخصص في قطع الاسلاك الكهربائية التي يضعها الاحتلال حول مواقعه ومستوطناته، واثناء تواجده بالمكان طوقت دبابات الاحتلال المكان، بالاضافة إلى المروحيات العسكرية خاض شهيدنا اشتباك استمر قرابة الساعة مع جنود الاحتلال وبعد نفاد الذخيرة وأوشك جنود الاحتلال القاء القبض عليه فجر شهيدنا نفسه بالجنود الاسرائيليين، ما ادى إلى مقتل وغصابة العديد منهم، ويرحل بعد رحلة طويلة من المقاومة والبطولة ضد الاحتلال ويلتحق بالشهداء الرفاق الذي اوجعوا الاحتلال، وأفشلو مخطاطاته.
«عهداً لرفيقنا القائد بالاستمرار بالمقاومة حتى احقاق حقوق شعبنا وفي المقدمة منها العودة والدولة».
ولد الشهيد البطل في مدينة رفح في تاريخ 23/5/1980م، من سكان منطقة تل السلطان ينتمي لأسرة مناضلة عرفت بالعطاء والتفاني بحب الوطن، حيث هجرت اسرة الشهيد بنكبة عام 1948، من قرية عاقر .
تعلق الشهيد منذ نعومة اظافره بحنينه للوطن حيث تميز بالعطاء ابان الانتفاضة الاولى في مجابهة الاحتلال الصهيوني. وترعرع في مدرسة القاسم والنزال ولينو وكل الشهداء أبطال العمليات النوعية من مقاتلي الجبهة الديمقراطية، فألتحق الشهيد احمد باتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في العام1995م، ونظرا لنشاطه وتفانيه في العمل والتزامه الكبير اصبح الرفيق مسئولا لأشد.
فكان مثالا في الاحترام والتواضع حيث تمرس على حب الوطن وحلم العودة وتجرع شهيدنا الرجولة والاخلاص والالتزام من بنيته الاسرية والحزبية.
رحلة المقاومة/
مند اندلاع الانتفاضة انتفاضة الاقصى كلف رفيقنا أحمد للعمل في كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، نظراً لصدقه وإخلاصه وعطاءه في العمل والتضحية التي كان يقدمها، وساهم الشهيد في التخطيط للعديد من عمليات زع العبوات الناسفة على الشريط الحدودي ومنطقة السلطان، وسجل لشهيدنا عملية تفجير جيب عسكري في منطقة حي السلطان.
وبعد عملية اغتيال الرفيق ايمن البهداري قائد كتائب المقاومة الوطنية برفح، اوكلت مهمة قيادة الكتائب في رفح للرفيق احمد حيث ساهم شهيدنا بالتخطيط للعديد من العمليات البطولية والنوعية ومهاجمة المستوطنات وتجنيد المقاتليين لصفوف كتائبنا المظفرة.
المطاردة/
في العام2002 حاول الاحتلال مراراً وتكراراً القاء القبض عليه، ولكن ذكاءه وحذره الشديد، حال دون ذلك ليبدء رحلة المطاردة في مخيمات قطاع غزة.
تعرض الشهيد لمحاولتين اغتيال المحاولة الاولى اصابته اصابة مباشرة في يده اليمنى حيث أحدثت مشاكل صحية فيالاعصاب، ولم يستطيع شهيدنا تحريك يده وهذا زاد شهيدنا بالاصرار على مواصلة المقاومة ودك مواقع العدو
أما المحاولة الثانية كانت من خلال قصف من الطائرات الاسرائيلية، وأصيب بها بجراح بعد ان اخترقت شظايا الصاروخ جسده.
استشهاده/
في مساء يوم 29/5/2003، كان الشهيد بصدد إيصال عبوات ناسفة إلى داخل أراضي الـ48، تحديداً في المنطقة الشرقية لرفح (صوفا)، لأن الشهيد أدرك أن الاحتلال يجب ان يدفع ثمن جرائمه بحق ابناء شعبنا كان احمد متخصص في قطع الاسلاك الكهربائية التي يضعها الاحتلال حول مواقعه ومستوطناته، واثناء تواجده بالمكان طوقت دبابات الاحتلال المكان، بالاضافة إلى المروحيات العسكرية خاض شهيدنا اشتباك استمر قرابة الساعة مع جنود الاحتلال وبعد نفاد الذخيرة وأوشك جنود الاحتلال القاء القبض عليه فجر شهيدنا نفسه بالجنود الاسرائيليين، ما ادى إلى مقتل وغصابة العديد منهم، ويرحل بعد رحلة طويلة من المقاومة والبطولة ضد الاحتلال ويلتحق بالشهداء الرفاق الذي اوجعوا الاحتلال، وأفشلو مخطاطاته.
«عهداً لرفيقنا القائد بالاستمرار بالمقاومة حتى احقاق حقوق شعبنا وفي المقدمة منها العودة والدولة».
أضف تعليق