18 تشرين الثاني 2024 الساعة 19:19

«الديمقراطية»: تدعو لتحرير م.ت.ف من قيود أوسلو وبروتوكول باريس لصالح برنامج العودة

2019-05-29 عدد القراءات : 478

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس م.ت.ف، بياناً، أكدت فيه على ضرورة صون الموقع التمثيلي السياسي والبرنامجي والمؤسساتي للمنظمة، باعتبارها من أهم إنجازات شعبنا في نضاله لإعادة بناء كيانيته السياسية، وصون هويته الوطنية، واستعادة كامل حقوقه الوطنية المشروعة، غير القابلة للتصرف.
وقالت الجبهة لقد تأسست المنظمة بقرار عربي، لكنها شهدت ولادتها الثانية في العام 1969 حين دخلتها فصائل الثورة الفلسطينية وانتقلت بها نحو مرحلة جديدة، توجت بإعلان برنامجها الوطني، وتكريس الإعتراف العالمي بها ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا، وقائدة لنضالاته من أجل العودة وتقرير المصير والإستقلال والسيادة.
وأضافت الجبهة إن الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس المنظمة محطة سياسية ووطنية شديدة الأهمية، تتطلب التفاعل معها بالمسؤولية الكاملة، من أجل تخليصها من كل مكامن الضعف، وتسليحها بكل عناصر القوة، لتعزيز موقعها السياسي والتمثيلي، برنامجياً ومؤسساتياً.
 وفي هذا السياق دعت الجبهة القيادة الرسمية إلى العمل على تصويب وتصحيح العلاقات داخل م.ت.ف، عبر إنهاء سياسة التفرد والإنفراد، وإعادة الإعتبار لمبادئ الإئتلاف والشراكة الوطنية، وإعادة الإعتبار للجنة التنفيذية في المنظمة باعتبارها القيادة السياسية اليومية العليا لشعبنا، وإعادة تسليحها بدوائر العمل المختلفة، السياسية والثقافية والإعلامية، والعربية، والمغتربين، وتعزيز موقع دائرة اللاجئين، بما يعزز العلاقة اليومية، برنامجياً بين المنظمة ودوائرها، وتجمعات شعبنا في أماكن إنتشاره داخل الوطن وخارجه.
كذلك أكدت الجبهة على ضرورة تشكيل مجلس إدارة مستقل للصندوق القومي الفلسطيني، يضع حداً لسياسة تحويل المال العام إلى سلاح في تصفية الخلافات السياسية مع الأفراد والمؤسسات، والفصائل، وفي هذا السياق أكدت الجبهة على ضرورة الإفراج فوراً عن الإستحقاقات والحقوق المالية للجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين بعدما بينت التجربة فشل سياسة الضغط على المعارضة الفلسطينية مالياً لإضعاف مواقفها السياسية، وتعطيل دعواتها الإصلاحية.
 ودعت الجبهة إلى الإفراج عن قرارات المجلسين المركزي (5/3/2015+15/1/2018)، والوطني (30/4/2018) للخروج من أوسلو والتحرر من إستحقاقاته وقيوده، واستحقاقات وقيود بروتوكول باريس الإقتصادي، بما في ذلك سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي، ونقل القضية إلى الأمم المتحدة في ثلاثة مشاريع قرار: العضوية العاملة لدولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، والدعوة لمؤتمر دولي للمسألة الوطنية الفلسطينية للفوز بالحقوق الوطنية المشروعة في الحرية والإستقلال وضمان حق العودة.
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة لإنهاء الإنقسام، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية، لفترة إنتقالية، تشرف خلالها على إنتخابات شاملة رئاسية، وللمجلسين التشريعي والوطني، بنظام التمثيل النسبي الكامل، تعيد توحيد الحالة الوطنية على أسس ديمقراطية تحت سقف م.ت.ف، وتعزيز موقعها ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا المناضل■

أضف تعليق