18 تشرين الثاني 2024 الساعة 09:38

خالد: غرينبلات صهيوني متطرف وناطق بلسان اليمين الحاكم في اسرائيل

2019-05-23 عدد القراءات : 631

 نابلس (الاتجاه الديمقراطي)

أدان تيسير خالد، عضو لجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المواقف التي عبر عنها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات مؤخرا في جلسة مجلس الامن الدولي حول الشرق الاوسط ووصفه بالصهيوني المتطرف والناطق  الرسمي بلسان اليمين الاسرائيلي المتطرف والحاكم في دولة الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك على خلفية التصريحات التي صدرت عن غرينبلات خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الاوسط يوم أمس ، والتي  قال فيها أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استعداد لإطلاق حوار مع الحكومات التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين وأنه لا يجب الانتظار حتى يتحقق الحل الشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ، وأن الوقت قد حان لكي تتسلم الدول المستضيفة للاجئين والمنظمات غير الحكومية الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( اونروا ) وتلك التي دعا فيها الى تجاوز جميع قرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي  باعتبارها قرارات مضى عليها الزمن ولم تساهم في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وأضاف أن مواقف كهذه تدعو الى تصفية أعمال وكالة الغوث الدولية كمنصة انطلاق لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة والى إدارة الظهر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في كل ما يتصل بالصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والقضية الفلسطينية لم تصدر علنا وبمثل هذا الوضوح حتى عن جهات رسمية اسرائيلية وهي مواقف تؤكد أن الادارة الاميركية الحالية توغل في مواقفها العدائية من الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة غير القابلة للتصرف .
وفي ضوء هذه المواقف المعادية التي تعبر عن السياسة الرسمية لإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعا تيسير خالد قادة الدول العربية كافة الى موقف وطني وقومي مسؤول يدين هذه السياسة الاميركية ويرفض التعاون معها في كل ما يتصل بمشروع تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن ، بما في ذلك الامتناع عن المشاركة في المؤتمر الذي تنوي الادارة الاميركية تنظيمه بالتعاون مع حكومة البحرين تحت الشعار الخادع والكاذب " السلام من أجل الازدهار ".

أضف تعليق