إسرائيل وواشنطن تستعدان للورشة الاقتصادية في المنامة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
انطلقت الاستعدادات في وزارات الخارجية للدول المتوقعة مشاركتها في الورشة الاقتصادية في العاصمة البحرينية الشهر القادم وذلك على ان يكون هذه الفعالية الدولية بمثابة طرح الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن"، وهي خطة السلام الامريكية لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
يذكر ان إسرائيل لم تتلق حتى الآن دعوة رسمية للمشاركة في هذه الورشة، بالرغم من قول بعض المصادر ان مثل هذه الدعوة قد أرسلت بالحقيبة الدبلوماسية التقليدية وليست بالطرق الالكترونية الحديثة ولهذا فإنها ستستغرق وقتا الى حين وصولها إسرائيل.
الى هذا فالإدارة الاميركية لم تحدد هي الأخرى، حتى الآن، من سيمثلها في الورشة الاقتصادية في المنامة.
ووفقًا لمصادر مقربة من البيت الابيض، فمن المرجح أن يشارك في الورشة الاقتصادية كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأبو ظبي وبالطبع البلد المضيف البحرين نفسها.
ومن المنتظر أن يعرض وزير الخزانة الأمريكي، ستيف مينوخين، في الورشة تصورا يوضح كيف سيبدو قطاع غزة والضفة بعد عشر سنوات، نتيجة استثمارات مالية من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بمليارات الدولارات في هاتين المنطقتين.
ويدرك فريق السلام الاميركي أن الفلسطينيين سيواصلون مقاطعة الإدارة الامريكية ولن يحضروا المؤتمر.
في الوقت نفسه، يقول المصدر المقرب من الإدارة الامريكية، إن حديثا يدور في البيت الأبيض حول إمكانية مراجعة العلاقات الأمريكية الفلسطينية إذا أحبط الفلسطينيون مبادرة السلام الاميركية.
يذكر ان إسرائيل لم تتلق حتى الآن دعوة رسمية للمشاركة في هذه الورشة، بالرغم من قول بعض المصادر ان مثل هذه الدعوة قد أرسلت بالحقيبة الدبلوماسية التقليدية وليست بالطرق الالكترونية الحديثة ولهذا فإنها ستستغرق وقتا الى حين وصولها إسرائيل.
الى هذا فالإدارة الاميركية لم تحدد هي الأخرى، حتى الآن، من سيمثلها في الورشة الاقتصادية في المنامة.
ووفقًا لمصادر مقربة من البيت الابيض، فمن المرجح أن يشارك في الورشة الاقتصادية كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأبو ظبي وبالطبع البلد المضيف البحرين نفسها.
ومن المنتظر أن يعرض وزير الخزانة الأمريكي، ستيف مينوخين، في الورشة تصورا يوضح كيف سيبدو قطاع غزة والضفة بعد عشر سنوات، نتيجة استثمارات مالية من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بمليارات الدولارات في هاتين المنطقتين.
ويدرك فريق السلام الاميركي أن الفلسطينيين سيواصلون مقاطعة الإدارة الامريكية ولن يحضروا المؤتمر.
في الوقت نفسه، يقول المصدر المقرب من الإدارة الامريكية، إن حديثا يدور في البيت الأبيض حول إمكانية مراجعة العلاقات الأمريكية الفلسطينية إذا أحبط الفلسطينيون مبادرة السلام الاميركية.
أضف تعليق