محدث: الاتحاد الأوروبي ينفي البدء بفحص المنهاج الفلسطيني
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
نفى الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الإثنين، شروعه بالتحقيق في «التحريض ضد إسرائيل في الكتب المدرسية لمنهاج التعليم الفلسطيني».
وقال الاتحاد، خلال تصريح صحافي، اليوم: «ليس هناك اي تحقيق من قبل الاتحاد الاوروبي في الكتب المدرسية الفلسطينية...هناك نية لاجراء دراسة اكاديمية تهدف إلى تقديم تحليل شامل وموضوعي للكتب المدرسية الفلسطينية الحالية».
وأوضح الاتحاد «ستساعد هذا الدراسة الأكاديمية المستقلة المقترحة حول الكتب المدرسية الفلسطينية -في حال نفذت- على مراجعة الكتب المدرسية الفلسطينية وفقًا للمعايير الدولية، على سبيل المثال لا الحصر»، معايير اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) للسلام والتسامح وغير العنف في التعليم ضمن تخطيط الدراسة سيتم مناقشتها مع أطراف دولية ومحلية وبما يساهم في تطوير جودة التعليم لجميع الطلاب الفلسطينيين.
وكانت مريانة بيتر، النائبة في البرلمان الأوروبي قد أثارت هذه القضية في أعقاب رسالة من معهد أبحاث ايمباكت سي، الذي يفحص محتويات المناهج المدرسية في النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم.
ومن الامثلة التي أوردها معهد الأبحاث ايمباكت سي، واعتبرها مثالا على التحريض، ما ورد في كتاب الرياضيات لطلاب الصف الرابع، حيث تمارين الجمع والطرح باستخدام عدد الشهداء.
وضرب المعهد مثالا آخر في كتاب العلوم للصف السابع، في توضيح قانون الجاذبية لنيوتن، وذلك بمساعدة متظاهر فلسطيني مع مقلاع وأسئلة حول القوة الناجمة عن كتلة الحجر الذي ينطلق من المقلاع اليدوي باتجاه الجنود الإسرائيليين الواقفين على الجانب الآخر من الشارع.
وجاء في رد ديوان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، موجريني، أن الاستعدادات لهذه المراجعات قد بدأت بالفعل.
كما ورد في الرد: «الاتحاد الأوروبي بصدد استكمال الشروط المرجعية للشروع بفحص المنهاج. لقد نوقش موضوع مناهج التعليم الفلسطيني مؤخراً في البرلمان الأوروبي، وتم التأكيد على أهمية القيم مثل السلام والحرية والتسامح وعدم التمييز في كتب التعليم المدرسي الفلسطيني الحالية. وستستند الدراسة إلى المعايير الدولية، مثل المناهج التي توصي بها اليونسكو التي تعتمد السلام والتسامح واللاعنف».
وقال الاتحاد، خلال تصريح صحافي، اليوم: «ليس هناك اي تحقيق من قبل الاتحاد الاوروبي في الكتب المدرسية الفلسطينية...هناك نية لاجراء دراسة اكاديمية تهدف إلى تقديم تحليل شامل وموضوعي للكتب المدرسية الفلسطينية الحالية».
وأوضح الاتحاد «ستساعد هذا الدراسة الأكاديمية المستقلة المقترحة حول الكتب المدرسية الفلسطينية -في حال نفذت- على مراجعة الكتب المدرسية الفلسطينية وفقًا للمعايير الدولية، على سبيل المثال لا الحصر»، معايير اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) للسلام والتسامح وغير العنف في التعليم ضمن تخطيط الدراسة سيتم مناقشتها مع أطراف دولية ومحلية وبما يساهم في تطوير جودة التعليم لجميع الطلاب الفلسطينيين.
وكانت مريانة بيتر، النائبة في البرلمان الأوروبي قد أثارت هذه القضية في أعقاب رسالة من معهد أبحاث ايمباكت سي، الذي يفحص محتويات المناهج المدرسية في النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم.
ومن الامثلة التي أوردها معهد الأبحاث ايمباكت سي، واعتبرها مثالا على التحريض، ما ورد في كتاب الرياضيات لطلاب الصف الرابع، حيث تمارين الجمع والطرح باستخدام عدد الشهداء.
وضرب المعهد مثالا آخر في كتاب العلوم للصف السابع، في توضيح قانون الجاذبية لنيوتن، وذلك بمساعدة متظاهر فلسطيني مع مقلاع وأسئلة حول القوة الناجمة عن كتلة الحجر الذي ينطلق من المقلاع اليدوي باتجاه الجنود الإسرائيليين الواقفين على الجانب الآخر من الشارع.
وجاء في رد ديوان وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، موجريني، أن الاستعدادات لهذه المراجعات قد بدأت بالفعل.
كما ورد في الرد: «الاتحاد الأوروبي بصدد استكمال الشروط المرجعية للشروع بفحص المنهاج. لقد نوقش موضوع مناهج التعليم الفلسطيني مؤخراً في البرلمان الأوروبي، وتم التأكيد على أهمية القيم مثل السلام والحرية والتسامح وعدم التمييز في كتب التعليم المدرسي الفلسطيني الحالية. وستستند الدراسة إلى المعايير الدولية، مثل المناهج التي توصي بها اليونسكو التي تعتمد السلام والتسامح واللاعنف».
أضف تعليق