الاحتلال : وساطة مصر في غزة تقوم على 3 مراحل
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قال مسئول إسرائيلي إن جمهورية مصر العربية «تقوم بوساطة لتحقيق التهدئة في غزة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل وهي تقوم على 3 مراحل وهي المرة التاسعة التي تبذل فيها القاهرة جهودها وقدرتها على تحقيق وقف إطلاق النار من خلال إجرائها مباحثات مباشرة مع الفصائل الفلسطينية ، وتجاهل تام للسلطة الفلسطينية ومن يقف على رأسها».
وأضاف إسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلي السابق في مصر أن «مصر اكتسبت خبرة طويلة في تحقيق الوساطات المقبولة على كل الأطراف، التي تتضمن تلقائيا الذهاب لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح».
وأشار إلى أن « مصر معنية بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة للسيطرة عليه، بدلا من حماس، ولا تبدو مصر محبطة من فشل محاولاتها لإنجاز هذه المصالحة، على اعتبار أن عودة السلطة إلى غزة سيأتي معها مزيد من الهدوء والاستقرار».
وأكد أن «الهدوء طويل الأمد في غزة، وعودة السلطة الفلسطينية إليها من خلال المصالحة، سيدفع مصر للعمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالقاهرة تؤمن بأن التسوية بعيدة المدى، وعودة أبو مازن إلى غزة سيمنح إسرائيل أمنا واستقرارا لا يبدو أنها تتنازل عنهما».
وكان مصدر مسئول في جهاز المخابرات المصرية أبلغ أن « القاهرة تسعى في كل وساطاتها إلى إنجاز التسوية المرجوة؛ تحضيرا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تحقيق هدوء بين إسرائيل وغزة على المدى البعيد قدر الإمكان، ومن خلال هذا الهدوء يمكن لمصر التفرغ لمواجهة الجماعات الإسلامية في سيناء».
وختم بالقول إنه «رغم الدعم والمساعدة الإسرائيلية لمصر في هذه الحرب، فإن الأخيرة لم تنجح في القضاء على هذا الطاعون، وهي تخشى أن هذا التهديد، الذي يتركز في شبه الجزيرة، قد يصل إلى عمق الأراضي والمحافظات المصرية».
ومنذ عدة شهور، تُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات «نهائية»، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود.
وأضاف إسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلي السابق في مصر أن «مصر اكتسبت خبرة طويلة في تحقيق الوساطات المقبولة على كل الأطراف، التي تتضمن تلقائيا الذهاب لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح».
وأشار إلى أن « مصر معنية بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة للسيطرة عليه، بدلا من حماس، ولا تبدو مصر محبطة من فشل محاولاتها لإنجاز هذه المصالحة، على اعتبار أن عودة السلطة إلى غزة سيأتي معها مزيد من الهدوء والاستقرار».
وأكد أن «الهدوء طويل الأمد في غزة، وعودة السلطة الفلسطينية إليها من خلال المصالحة، سيدفع مصر للعمل على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالقاهرة تؤمن بأن التسوية بعيدة المدى، وعودة أبو مازن إلى غزة سيمنح إسرائيل أمنا واستقرارا لا يبدو أنها تتنازل عنهما».
وكان مصدر مسئول في جهاز المخابرات المصرية أبلغ أن « القاهرة تسعى في كل وساطاتها إلى إنجاز التسوية المرجوة؛ تحضيرا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تحقيق هدوء بين إسرائيل وغزة على المدى البعيد قدر الإمكان، ومن خلال هذا الهدوء يمكن لمصر التفرغ لمواجهة الجماعات الإسلامية في سيناء».
وختم بالقول إنه «رغم الدعم والمساعدة الإسرائيلية لمصر في هذه الحرب، فإن الأخيرة لم تنجح في القضاء على هذا الطاعون، وهي تخشى أن هذا التهديد، الذي يتركز في شبه الجزيرة، قد يصل إلى عمق الأراضي والمحافظات المصرية».
ومنذ عدة شهور، تُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات «نهائية»، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود.
أضف تعليق