في الذكرى (71) للنكبة: إعتصام «للديمقراطية» امام مقر الامم المتحدة في بيروت
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
لمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لنكية الشعب الفلسطيني، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتصاما جماهيريا حاشدا امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بمشاركة عدد من ممثلي احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ولجان شعبية اضافة فعاليات ووجهاء مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة.
تحدث بداية نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود فاعتبر ان الذين تآمروا على فلسطين والقضية الفلسطينية عام 1948 هم انفسهم يتآمرون اليوم على الشعب الفلسطيني ويقدمون كل الدعم للمشروع الامريكي الاسرائيلي الذي لا يخدم سوى العدو واطماعه التوسعية..
كما اعتبر بان صفقة ترامب لن تمر وستفشل لأن الشعب الفلسطيني قال كلمته في مسيرات العودة وفي كل تجمعات الشعب الفلسطيني التي اكدت بأن لا حق لا لترامب ولا للصهاينة في فلسطين وستبقى القدس العاصمة الابدية لفلسطين. مشيرا الى ان الصمت الدولي بحق فلسطين بلغ ذروته وينبغي على المجتمع الدولي دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية.
كلمة الجبهة الديمقراطية القتها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيقة خالدات حسين فاعتبرت اننا امام مشروع اميركي إسرائيلي واحد، بعد ان التقى المشروعان مع بعضهما البعض لدرجة التطابق الكامل، غير ان الإجراءات والقرارات الاميركية ومهما تمادت في عنجهيتها وارهابها، فلن تغير من حقيقة ان ارض فلسطين ستبقى فلسطينية وان المشروع الترامبي لن يكون مصيره سوى الفشل وسيسقط تحت اقدام مناضلينا الذين سيواصلون مقاومتهم الى ان يحمل هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض عصاه واستيطانه ويرحل..
ودعت الى وقف سياسة الرفض اللفظي لـ صفقة ترامب والعمل من اجل مواجهة موحدة ومشتركة في الميدان واستعادة الوحدة الوطنية في اطار مشروع وطني وتصويب العلاقات بين فصائل منظمة التحرير والفصائل الاخرى وتعزيز صيغ التوافق والشراكة الوطنية بينها باعتبار ذلك افضل رد يمكن من خلاله مواجهة صفقة ترامب .. كما دعت الى وضع قرارات المجلس الوطني موضع التنفيذ خاصة سحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط باتفاق اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي.
ودعت الى التضامن مع الشعب الفلسطيني في لبنان عبر رفع المعاناة المعيشية عنه والعمل على اقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل وحق امتلاك مسكن واعتماد في ورد في وثيقة الرؤية كمرجعية اساسية في العلاقات المشتركة اللبنانية الفلسطينية. كما دعت الامم المتحدة الى حماية وكالة الغوث من الضغوط الاميركية الاسرائيلية والعمل على توفير الموازنات الكافية وتحسين اوضاع جميع العاملين بضمان الامان الوظيفي والابقاء على برنامج الدعم الدراسي الى جانب توفير الاحتياجات الاغاثية لشعبنا الفلسطيني النازح من سوريا..
كما تحدث المحامي رمزي دسوم في كلمة باسم التيار الوطني الحر وجه فيه التحية للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية، معتبرا ان صفقة ترامب ومهما كانت الدول التي تؤيدها وتدعمها لن يكتب لها النجاح طالما هي مرفوضة من قبل الشعب الفلسطيني الطرف الاساسي والمعني الاول بها..
ودعا الامم المتحدة الى وقف سياسة ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية وتطبيق القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خاصة تلك التي تضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي ختام الاعتصام تلا امين سر لجان حق العودة علي محمود (ابو سامح) نص مذكرة سلمها وفد من المعتصمين ضم الرفاق: علي فيصل، خالدات حسين، الحاج عطالله حمود، رمزي دسوم ورئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان.. الى مندوب المركز الاقليمي للامم المتحدة اكدت التمسك بحق العودة ودعت الى توفير الحماية الدولية لشعبنا والسعي لدى الحكومة اللبنانية من اجل اقرار الحقوق الانسانية وإعمار مخيم نهر البارد وتأمين الاموال اللازمة لموازنة وكالة الغوث..
تحدث بداية نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود فاعتبر ان الذين تآمروا على فلسطين والقضية الفلسطينية عام 1948 هم انفسهم يتآمرون اليوم على الشعب الفلسطيني ويقدمون كل الدعم للمشروع الامريكي الاسرائيلي الذي لا يخدم سوى العدو واطماعه التوسعية..
كما اعتبر بان صفقة ترامب لن تمر وستفشل لأن الشعب الفلسطيني قال كلمته في مسيرات العودة وفي كل تجمعات الشعب الفلسطيني التي اكدت بأن لا حق لا لترامب ولا للصهاينة في فلسطين وستبقى القدس العاصمة الابدية لفلسطين. مشيرا الى ان الصمت الدولي بحق فلسطين بلغ ذروته وينبغي على المجتمع الدولي دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية.
كلمة الجبهة الديمقراطية القتها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيقة خالدات حسين فاعتبرت اننا امام مشروع اميركي إسرائيلي واحد، بعد ان التقى المشروعان مع بعضهما البعض لدرجة التطابق الكامل، غير ان الإجراءات والقرارات الاميركية ومهما تمادت في عنجهيتها وارهابها، فلن تغير من حقيقة ان ارض فلسطين ستبقى فلسطينية وان المشروع الترامبي لن يكون مصيره سوى الفشل وسيسقط تحت اقدام مناضلينا الذين سيواصلون مقاومتهم الى ان يحمل هذا الاحتلال الإسرائيلي البغيض عصاه واستيطانه ويرحل..
ودعت الى وقف سياسة الرفض اللفظي لـ صفقة ترامب والعمل من اجل مواجهة موحدة ومشتركة في الميدان واستعادة الوحدة الوطنية في اطار مشروع وطني وتصويب العلاقات بين فصائل منظمة التحرير والفصائل الاخرى وتعزيز صيغ التوافق والشراكة الوطنية بينها باعتبار ذلك افضل رد يمكن من خلاله مواجهة صفقة ترامب .. كما دعت الى وضع قرارات المجلس الوطني موضع التنفيذ خاصة سحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط باتفاق اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي.
ودعت الى التضامن مع الشعب الفلسطيني في لبنان عبر رفع المعاناة المعيشية عنه والعمل على اقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل وحق امتلاك مسكن واعتماد في ورد في وثيقة الرؤية كمرجعية اساسية في العلاقات المشتركة اللبنانية الفلسطينية. كما دعت الامم المتحدة الى حماية وكالة الغوث من الضغوط الاميركية الاسرائيلية والعمل على توفير الموازنات الكافية وتحسين اوضاع جميع العاملين بضمان الامان الوظيفي والابقاء على برنامج الدعم الدراسي الى جانب توفير الاحتياجات الاغاثية لشعبنا الفلسطيني النازح من سوريا..
كما تحدث المحامي رمزي دسوم في كلمة باسم التيار الوطني الحر وجه فيه التحية للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية، معتبرا ان صفقة ترامب ومهما كانت الدول التي تؤيدها وتدعمها لن يكتب لها النجاح طالما هي مرفوضة من قبل الشعب الفلسطيني الطرف الاساسي والمعني الاول بها..
ودعا الامم المتحدة الى وقف سياسة ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية وتطبيق القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خاصة تلك التي تضمن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي ختام الاعتصام تلا امين سر لجان حق العودة علي محمود (ابو سامح) نص مذكرة سلمها وفد من المعتصمين ضم الرفاق: علي فيصل، خالدات حسين، الحاج عطالله حمود، رمزي دسوم ورئيس حزب الوفاء اللبناني احمد علوان.. الى مندوب المركز الاقليمي للامم المتحدة اكدت التمسك بحق العودة ودعت الى توفير الحماية الدولية لشعبنا والسعي لدى الحكومة اللبنانية من اجل اقرار الحقوق الانسانية وإعمار مخيم نهر البارد وتأمين الاموال اللازمة لموازنة وكالة الغوث..
أضف تعليق