مهرجان سياسي لـ لجنة دعم المقاومة في مخيم البص في الذكرى (71) للنكبة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل إن إحياء شعبنا لفعاليات ذكرى النكبة وبشكل موحد في كافة أنحاء العالم، وتأكيده التمسك بأرضه وبحقه في العودة إليها، ورفضه بإصرار كل مشاريع التهجير والتوطين، وتأكيد ايضا على أصالة هذا الشعب، ومصداقية مواقفه الوطنية، في رسالة واضحة إلى العالم بأن معركته مع المشروع الصهيوني الإستعماري والإستيطاني، لن تتوقف إلى أن تتحقق أهدافه الوطنية، في العودة وتقرير المصير والإستقلال والسيادة .
جاء ذلك خلال كلمة القاها فيصل باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في المهرجان السياسي الذي اقامته "لجنة دعم المقاومة" في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص لمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وفعاليات وابناء المخيم..
واضاف فيصل قائلا: لم تكن النكبة وتهجير اغلبية الشعب الفلسطيني في منافي الارض نهاية للصراع كما اعتقد العدو، بل ان ما حصل كان ايذانا ببدء مرحلة جديدة من صراع سيبقى مفتوحا على مصراعيه حتى الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني كاملة في ارضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.. وستبقى النكبة جرحا مفتوحا لن يلتئم الا برفع علم فلسطين فوق اسوار القدس محررة من الاحتلال.
واكد ان المشروع الاميركي الاسرائيلي سيفشل بفعل صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا المشروع بلحمه الحي وبارادته القوية واصراره على عدم تمريره كونه لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية. معتبرا ان الوحدة الوطنية المستندة الى برنامج كفاحي يلتف حوله كل الشعب هو الغائب الأكبر الذي يستفيد منه الاحتلال لفرض امر واقع على الأرض.
واكد على ان بناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية هي اساس الخلاص من حالة التشرذم التي تعيشها الحالة الفلسطينية، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية ويفتح الأفق أمام انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة على طريق التحول إلى العصيان الوطني الشامل، لطرد الاحتلال والاستيطان.. داعيا الى تطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة بما يتعلق بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي والتحلل من قيوده الامنية والاقتصادية وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل وعزلها ومحاكمتها قانونيا على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تزايد اوضاع المخيمات سوءا معتبرا ان هناك مصلحة لبنانية وفلسطينية في تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين بإقرار الحقوق الإنسانية وتوفير مقومات صمودهم الاجتماعي في مواجهة ما يتعرضون له من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية. مشددا على ان المخاطر التي تهدد المصلحتين الوطنيتين اللبنانية والفلسطينية لا يمكن مواجهتها وافشالها الا بسياسات مشتركة تشكل ردا مباشرا على "صفقة القرن الامريكية" وافرازاتها السلبية..
وختم بدعوة المجتمع الدولي الى مواجهة الضغوط الاميركية والاسرائيلية التي تستهدف وكالة الغوث والعمل بشكل حثيث من اجل تأمين الموازنات التي تستجيب لاحتياجات اللاجئين المتزايدة ووقف سياسية تخفيض الخدمات وانصاف العاملين فيها لجهة ضمان الامن الوظيفي والاجتماعي لهم وفتح باب التوظيف امام الكفاءات الفلسطينية وتوظيف خريجي سبلين وتثبيت المتعاقدين والابقاء على برنامج الدعم الدراسي.
وختم قائلا ان حق العودة حق غير قابل للتصرف او التفاوض او التنازل، فهو حق فردي وجماعي تاريخي وقانوني ولا يسقط بالتقادم وهو ملك الاجيال المتعاقدة التي اشتقت لنفسها خيارا حاسما بمواصلة المقاومة حتى تحقيق العودة..
كما القيت كلمات لكل من السيد حسن حب الله مسؤول العلاقات السياسية في حزب الله والاخ ابو هاني رميض عن قوى التحالف وكلمة للشيخ الدكتور حسن قاسم رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان..
جاء ذلك خلال كلمة القاها فيصل باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في المهرجان السياسي الذي اقامته "لجنة دعم المقاومة" في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص لمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وفعاليات وابناء المخيم..
واضاف فيصل قائلا: لم تكن النكبة وتهجير اغلبية الشعب الفلسطيني في منافي الارض نهاية للصراع كما اعتقد العدو، بل ان ما حصل كان ايذانا ببدء مرحلة جديدة من صراع سيبقى مفتوحا على مصراعيه حتى الاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني كاملة في ارضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.. وستبقى النكبة جرحا مفتوحا لن يلتئم الا برفع علم فلسطين فوق اسوار القدس محررة من الاحتلال.
واكد ان المشروع الاميركي الاسرائيلي سيفشل بفعل صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا المشروع بلحمه الحي وبارادته القوية واصراره على عدم تمريره كونه لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية. معتبرا ان الوحدة الوطنية المستندة الى برنامج كفاحي يلتف حوله كل الشعب هو الغائب الأكبر الذي يستفيد منه الاحتلال لفرض امر واقع على الأرض.
واكد على ان بناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية هي اساس الخلاص من حالة التشرذم التي تعيشها الحالة الفلسطينية، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية ويفتح الأفق أمام انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة على طريق التحول إلى العصيان الوطني الشامل، لطرد الاحتلال والاستيطان.. داعيا الى تطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة بما يتعلق بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي والتحلل من قيوده الامنية والاقتصادية وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل وعزلها ومحاكمتها قانونيا على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تزايد اوضاع المخيمات سوءا معتبرا ان هناك مصلحة لبنانية وفلسطينية في تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين بإقرار الحقوق الإنسانية وتوفير مقومات صمودهم الاجتماعي في مواجهة ما يتعرضون له من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية. مشددا على ان المخاطر التي تهدد المصلحتين الوطنيتين اللبنانية والفلسطينية لا يمكن مواجهتها وافشالها الا بسياسات مشتركة تشكل ردا مباشرا على "صفقة القرن الامريكية" وافرازاتها السلبية..
وختم بدعوة المجتمع الدولي الى مواجهة الضغوط الاميركية والاسرائيلية التي تستهدف وكالة الغوث والعمل بشكل حثيث من اجل تأمين الموازنات التي تستجيب لاحتياجات اللاجئين المتزايدة ووقف سياسية تخفيض الخدمات وانصاف العاملين فيها لجهة ضمان الامن الوظيفي والاجتماعي لهم وفتح باب التوظيف امام الكفاءات الفلسطينية وتوظيف خريجي سبلين وتثبيت المتعاقدين والابقاء على برنامج الدعم الدراسي.
وختم قائلا ان حق العودة حق غير قابل للتصرف او التفاوض او التنازل، فهو حق فردي وجماعي تاريخي وقانوني ولا يسقط بالتقادم وهو ملك الاجيال المتعاقدة التي اشتقت لنفسها خيارا حاسما بمواصلة المقاومة حتى تحقيق العودة..
كما القيت كلمات لكل من السيد حسن حب الله مسؤول العلاقات السياسية في حزب الله والاخ ابو هاني رميض عن قوى التحالف وكلمة للشيخ الدكتور حسن قاسم رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان..
أضف تعليق