الدعوة لاشراك الشباب في رسم القرار الوطني
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
دعا إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في الذكرى الـ (71) لنكبة الشعب الفلسطيني لاشراك الشباب في رسم القرار الوطني والاستجابة لمطالبه السياسية والاقتصادية..
وقال الاتحاد في نص بيانه :
يحيي شعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجدة ذكرى (71) عاما على نكبته التي ما زالت نتائجها حاضرة بكل تفاصيلها في ازقة المخيمات وفي قلب ووجدان كل فلسطيني.. هي مناسبة يستحضر فيها الملايين من ابناء الشعب الفلسطيني ذكرى نكبتهم في هجرتهم القسرية من بلادهم.
اكثر من سبعين عاما وما زال العنوان هو فلسطين بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، بأرضها وتراثها وحضارتها التي لن تتغير معالمها على يد التحالف الاميركي الاسرائيلي الذي يسعي الى كتابة تاريخ جديد لا مكان فيه الا لاسرائيل واساطيرها وخرافاتها التاريخية التي ليست موجودة الا في اوهام تحالف الاستعمار والارهاب الاميركي الاسرائيلي، وان الشعب الفلسطيني الذي قدم من التضحيات ما لم يقدمه شعب في التاريخ هو اليوم اكثر استعدادية للدفاع عن حقوقه الوطنية..
منذ عام 1948 وحتى اليوم امور كثيرة تغيرت وتبدلت، لكن الثابت الوحيد هو ان الشعب الفلسطيني لا زال موجودا يسجل في صفحات تاريخه النضالي المزيد من التضحيات، على درب مسيرة الكفاح المتواصل من أجل حقوقه الوطنية.
تضاعف عدد الفلسطينيين منذ العام 1948 وحتى اليوم حوالي اكثر من ست مرات. كان العدد نحو 1.4 مليون نسمة، فيما زاد عددهم عن 13.05 مليون فلسطيني بنهاية 2018. ويتوزع هذا العدد على 4.91 مليون فلسطيني يقيمون في الأراضي الفلسطينية وحوالي 1.57 مليون في مناطق العام 48، وما يقارب 5.85 مليون في الدول العربية ونحو 717 ألف في الدول الأجنبية. ويتوزع الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية بين حوالي 2.954 مليون في الضفة الغربية و1.961 مليون في قطاع غزة. وان نسبة السكان اللاجئين تبلغ نحو 42 في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، بواقع 26 في المائة في الضفة الغربية و66 في المائة في قطاع غزة.
ثلاثة اجيال وما زال الشعب الفلسطيني على العهد، وما زال شبابه يتقدمون صفوف المواجهة والتصدي للمشروع الصهيوني يؤكد على ذلك انتفاضة الشباب عام 2016 والتي لم تنته مفاعيلها بعد، حيث تتنقل العمليات الفدائية بين منطقة واخرى في الضفة والقدس وفي مسيرات العودة في قطاع غزة ونضال حركة اللاجئين في مخيمات اللحوء والشتات، حيث القلب النابض للشباب ما زال ينبض بحب فلسطين وبحب والاستعداد للدفاع عن ارضها..
ان رسالة الشاب في يوم النكية هي الوحدة والوحدة ثم الوحدة باعتبارها الخيار الذي يجب ان يطغى على كل الخيارات، فهو السلاح الامضى في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخططات عدوانية تستهدف تصفيتها، لذلك ندعو الى انهاء الانقسام بروحية الحرص والمسؤولية الوطنية على طي صفحة الماضي والانطلاق نحو مرحلة جديدة من النضال المشترك وعلى ارضية التوافقات والشراكة الوطنية وتحمل الجميع لاعباء المواجهة وهي الشروط التي انتصرت بها حركات التحرر العالمية وصنعت بها الامجاد لشعوبها..
وانطلاقا من الدور المحوري الذي يمكن للشباب ان يلعبه في العملية الوطنية، فاننا ندعو الى اعطاء الشباب فرصة التعبير عن ذاته عبر اشراكه في رسم القرار الوطني والسعي لحل مشاكلة التي تزداد يوما بعد يوم بفعل الاستهدافات الاميركية الواضحة لهذه الفئة التي يجب على الجميع التوحد من اجل الاستجابة لمطالبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووضع خطط وبرامج عمل تستوعب الطاقات الابداعية لهذا القطاع الهام من قطاعات الشعب الفلسطيني..
ختاما نؤكد تمسكنا بحقنا بالعودة وثقتنا بقدرة شعبنا على الصمود والمواجهة دفاعا عن حقوقه الوطنية وثقتنا ايضا بحتمية الانتصار على المشروع الاميركي الاسرائيلي باعتباره مشروعا لا يتناقض فقط مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بل ومع قيم العدالة والانسانية..
وقال الاتحاد في نص بيانه :
يحيي شعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجدة ذكرى (71) عاما على نكبته التي ما زالت نتائجها حاضرة بكل تفاصيلها في ازقة المخيمات وفي قلب ووجدان كل فلسطيني.. هي مناسبة يستحضر فيها الملايين من ابناء الشعب الفلسطيني ذكرى نكبتهم في هجرتهم القسرية من بلادهم.
اكثر من سبعين عاما وما زال العنوان هو فلسطين بتاريخها وحاضرها ومستقبلها، بأرضها وتراثها وحضارتها التي لن تتغير معالمها على يد التحالف الاميركي الاسرائيلي الذي يسعي الى كتابة تاريخ جديد لا مكان فيه الا لاسرائيل واساطيرها وخرافاتها التاريخية التي ليست موجودة الا في اوهام تحالف الاستعمار والارهاب الاميركي الاسرائيلي، وان الشعب الفلسطيني الذي قدم من التضحيات ما لم يقدمه شعب في التاريخ هو اليوم اكثر استعدادية للدفاع عن حقوقه الوطنية..
منذ عام 1948 وحتى اليوم امور كثيرة تغيرت وتبدلت، لكن الثابت الوحيد هو ان الشعب الفلسطيني لا زال موجودا يسجل في صفحات تاريخه النضالي المزيد من التضحيات، على درب مسيرة الكفاح المتواصل من أجل حقوقه الوطنية.
تضاعف عدد الفلسطينيين منذ العام 1948 وحتى اليوم حوالي اكثر من ست مرات. كان العدد نحو 1.4 مليون نسمة، فيما زاد عددهم عن 13.05 مليون فلسطيني بنهاية 2018. ويتوزع هذا العدد على 4.91 مليون فلسطيني يقيمون في الأراضي الفلسطينية وحوالي 1.57 مليون في مناطق العام 48، وما يقارب 5.85 مليون في الدول العربية ونحو 717 ألف في الدول الأجنبية. ويتوزع الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية بين حوالي 2.954 مليون في الضفة الغربية و1.961 مليون في قطاع غزة. وان نسبة السكان اللاجئين تبلغ نحو 42 في المائة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، بواقع 26 في المائة في الضفة الغربية و66 في المائة في قطاع غزة.
ثلاثة اجيال وما زال الشعب الفلسطيني على العهد، وما زال شبابه يتقدمون صفوف المواجهة والتصدي للمشروع الصهيوني يؤكد على ذلك انتفاضة الشباب عام 2016 والتي لم تنته مفاعيلها بعد، حيث تتنقل العمليات الفدائية بين منطقة واخرى في الضفة والقدس وفي مسيرات العودة في قطاع غزة ونضال حركة اللاجئين في مخيمات اللحوء والشتات، حيث القلب النابض للشباب ما زال ينبض بحب فلسطين وبحب والاستعداد للدفاع عن ارضها..
ان رسالة الشاب في يوم النكية هي الوحدة والوحدة ثم الوحدة باعتبارها الخيار الذي يجب ان يطغى على كل الخيارات، فهو السلاح الامضى في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخططات عدوانية تستهدف تصفيتها، لذلك ندعو الى انهاء الانقسام بروحية الحرص والمسؤولية الوطنية على طي صفحة الماضي والانطلاق نحو مرحلة جديدة من النضال المشترك وعلى ارضية التوافقات والشراكة الوطنية وتحمل الجميع لاعباء المواجهة وهي الشروط التي انتصرت بها حركات التحرر العالمية وصنعت بها الامجاد لشعوبها..
وانطلاقا من الدور المحوري الذي يمكن للشباب ان يلعبه في العملية الوطنية، فاننا ندعو الى اعطاء الشباب فرصة التعبير عن ذاته عبر اشراكه في رسم القرار الوطني والسعي لحل مشاكلة التي تزداد يوما بعد يوم بفعل الاستهدافات الاميركية الواضحة لهذه الفئة التي يجب على الجميع التوحد من اجل الاستجابة لمطالبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووضع خطط وبرامج عمل تستوعب الطاقات الابداعية لهذا القطاع الهام من قطاعات الشعب الفلسطيني..
ختاما نؤكد تمسكنا بحقنا بالعودة وثقتنا بقدرة شعبنا على الصمود والمواجهة دفاعا عن حقوقه الوطنية وثقتنا ايضا بحتمية الانتصار على المشروع الاميركي الاسرائيلي باعتباره مشروعا لا يتناقض فقط مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بل ومع قيم العدالة والانسانية..
أضف تعليق