«الديمقراطية»: لن نساوم على تضحيات شعبنا الذي شكل حاضنة شعبية لمقاومته الباسلة
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتحية النضالية لجماهير شعبنا الفلسطيني، الذين تصدوا بصدورهم العارية لرصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وقناصيه في «مسيرات العودة وكسر الحصار» شرقي قطاع غزة، في جمعة «موحدون في مواجهة الصفقة»، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة العشرات من المتظاهرين السلميين. ونعت الشهيد عبد الله عبد العال متوجهة بالتحية لكافة الجرحى.
وقالت الجبهة في بيان صدر عنها، «لن نساوم على تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي شكل حاضنة شعبية لمقاومته الباسلة، والتي دافعت عن الشعب وصانت كرامته الوطنية في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة».
وأوضحت الجبهة أن «المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير قواعد الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكتيكات مقاتليها في الميدان كانت شاهداً على ذلك».
وحملت الجبهة دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار تلكؤه ومماطلته في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار، محذرة الاحتلال من استمرار استهداف المتظاهرين السلميين بالقوة المفرطة المميتة، وإطلاق النار صوب الصيادين في بحر قطاع غزة.
وشددت الجبهة على ضرورة تجسيد شعار «شركاء في الدم.. شركاء في القرار» في إطار الإستراتيجية الدفاعية للدفاع عن شعبنا وأرضنا وفي دعم صيغة «الوفد الفلسطيني الموحد» لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالتهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة. مؤكدة أن الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها هي طريق النصر لشعبنا وإنجاز حقوقه الوطنية ومواجهة صفقة ترامب وكافة المشاريع التصفوية التي تستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية.
ودعت الجبهة، لوضع شعار الجمعة الـ58 لمسيرات العودة، جمعة «موحدون في مواجهة الصفقة» موضع التطبيق في الميدان بخطوات عملية لمواجهة صفقة ترامب، بإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية عبر انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، واستنهاض وتوسيع الحركة الشعبية الناهضة في مواجهة الاحتلال والاستيطان لتتحول لانتفاضة شاملة، وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني (30/4/2018)، ومواصلة النضال لإصلاح أوضاع م.ت.ف ومؤسساتها على أسس ائتلافية ديمقراطية بما يضمن تصويب العلاقات الداخلية داخل المنظمة والابتعاد عن تشكيل أية أجسام أو هيئات بديلة أو موازية لها، مع التأكيد على مكانة المنظمة السياسية والتمثيلية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة في بيان صدر عنها، «لن نساوم على تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي شكل حاضنة شعبية لمقاومته الباسلة، والتي دافعت عن الشعب وصانت كرامته الوطنية في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة».
وأوضحت الجبهة أن «المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير قواعد الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن تكتيكات مقاتليها في الميدان كانت شاهداً على ذلك».
وحملت الجبهة دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار تلكؤه ومماطلته في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار، محذرة الاحتلال من استمرار استهداف المتظاهرين السلميين بالقوة المفرطة المميتة، وإطلاق النار صوب الصيادين في بحر قطاع غزة.
وشددت الجبهة على ضرورة تجسيد شعار «شركاء في الدم.. شركاء في القرار» في إطار الإستراتيجية الدفاعية للدفاع عن شعبنا وأرضنا وفي دعم صيغة «الوفد الفلسطيني الموحد» لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالتهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة. مؤكدة أن الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها هي طريق النصر لشعبنا وإنجاز حقوقه الوطنية ومواجهة صفقة ترامب وكافة المشاريع التصفوية التي تستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية.
ودعت الجبهة، لوضع شعار الجمعة الـ58 لمسيرات العودة، جمعة «موحدون في مواجهة الصفقة» موضع التطبيق في الميدان بخطوات عملية لمواجهة صفقة ترامب، بإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية عبر انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، واستنهاض وتوسيع الحركة الشعبية الناهضة في مواجهة الاحتلال والاستيطان لتتحول لانتفاضة شاملة، وتطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني (30/4/2018)، ومواصلة النضال لإصلاح أوضاع م.ت.ف ومؤسساتها على أسس ائتلافية ديمقراطية بما يضمن تصويب العلاقات الداخلية داخل المنظمة والابتعاد عن تشكيل أية أجسام أو هيئات بديلة أو موازية لها، مع التأكيد على مكانة المنظمة السياسية والتمثيلية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
أضف تعليق