إرسال سفينة برمائية هجومية وبطاريات باتريوت للخليج
واشنطن ( الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
أعلن البنتاغون أنه أرسل سفينة هجومية برمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط لتعزيز قدرات حاملة طائرات تم إرسالها من أجل التصدي لتهديدات إيران، وفق ادعائه.
وباتت السفينة الحربية يو إس إس أرلينغتون التي تضم على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات في طريقها إلى الشرق الأوسط.
وجاء في بيان أصدره البنتاغون أن هذه التعزيزات ستنضم إلى حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقاذفة تابعة لسلاح الجو الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، ردا على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات الأميركية ومصالحنا، وفق زعمه.
وقال البنتاغون إنه «يُواصل مراقبة أنشطة النظام الإيراني وجيشه وشركائه عن كثب»، مشددا بالوقت نفسه على أن الولايات المتحدة «لا تسعى لنزاع مع إيران». وأضاف « نحن على استعداد للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة».
وكانت واشنطن أرسلت الاثنين حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير واضح لا لبس فيه من البيت الأبيض إلى إيران، ما قد يشكّل تصعيداً خطيراً بعد عام من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
ووافق وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط، في ظل التوتر الحالي مع إيران، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتأتي تصريحات شاناهان غداة إعلان واشنطن وصول أربع قاذفات إستراتيجية من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط، إثر ورود مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني، بحسب ما تقول الإدارة الأميركية.
في الجانب الإيراني، ذكر يد الله جواني مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أمس الجمعة أن طهران لن تجري أي محادثات مع الولايات المتحدة، وأن واشنطن لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري ضد طهران.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن جواني قوله إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى من خلال إرسال حاملة طائرات إلى المنطقة لإخضاع الشعب الإيراني وإجبار السلطة على التفاوض.
وباتت السفينة الحربية يو إس إس أرلينغتون التي تضم على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات في طريقها إلى الشرق الأوسط.
وجاء في بيان أصدره البنتاغون أن هذه التعزيزات ستنضم إلى حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقاذفة تابعة لسلاح الجو الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، ردا على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات الأميركية ومصالحنا، وفق زعمه.
وقال البنتاغون إنه «يُواصل مراقبة أنشطة النظام الإيراني وجيشه وشركائه عن كثب»، مشددا بالوقت نفسه على أن الولايات المتحدة «لا تسعى لنزاع مع إيران». وأضاف « نحن على استعداد للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة».
وكانت واشنطن أرسلت الاثنين حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير واضح لا لبس فيه من البيت الأبيض إلى إيران، ما قد يشكّل تصعيداً خطيراً بعد عام من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
ووافق وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط، في ظل التوتر الحالي مع إيران، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتأتي تصريحات شاناهان غداة إعلان واشنطن وصول أربع قاذفات إستراتيجية من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط، إثر ورود مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني، بحسب ما تقول الإدارة الأميركية.
في الجانب الإيراني، ذكر يد الله جواني مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أمس الجمعة أن طهران لن تجري أي محادثات مع الولايات المتحدة، وأن واشنطن لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري ضد طهران.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن جواني قوله إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى من خلال إرسال حاملة طائرات إلى المنطقة لإخضاع الشعب الإيراني وإجبار السلطة على التفاوض.
أضف تعليق