الكشف عن بؤرة استيطانية شُيدت بطراز المباني الفلسطينية القديمة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
كشف فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية أثناء قيامه بجولة ميدانية في قرية كيسان، شرق بيت لحم، وجود بؤرة مجاورة لمستوطنة آبي يناحل (القائمة أصلاً على جزء من أراضي القرية) وتتبع لها، واللافت أن هذه البؤرة بُنيت بطراز البناء القديم من حجارة وجدران استنادية «سناسل» وأقواس الشابيك، وكأنها قرية فلسطينية بطراز عربي قديم، في محاولةٍ فاضحة من الاحتلال لتزوير التاريخ وسرق التراث والآثار، وتهويد المعالم وجعلها ملكاً له...؟!
وأشار تقرير صادر عن مركز أبحاث الأراضي إلى أن الاستيلاء على تلك الأراضي في البداية كان من خلال مستوطن يدعى يوسي وهو يقطن في مستوطنة آبي يناحل، ويعرفه سكان قرية كيسان لأنه استولى على الأراضي وبنى منزلاً له، ويتواجد باستمرار في المنطقة، وعمل كذلك على تربية الكلاب البوليسية حتى تحمي المنطقة من دخول أي فلسطيني، معتقداً بذلك أنه يحمي المنطقة.
كما أشار التقرير إلى أن توسع البؤرة الاستعمارية آبي يناحل أقدم عليه مهاجر يهودي متطرف له أطماع استعمارية، نهب ما يقارب 50 دونماً، وما زال ينهب مزيداً من الأراضي، بحماية جيش الاحتلال، إلا أنه بذلك ينفذ مخططاً صهيونياً استعمارياً لربط المستعمرات، بعضها ببعض، على المستوى البعيد.
وقرية كيسان منطقة لها أهمية استراتيجية من حيث موقعها، فهي تتوسط التجمع الاستيطاني غوش عصيون ومنطقة البحر الميت، وسيطرة الاحتلال عليها تسهل ربط منطقة غوش عصيون من خلال المستعمرات التي أقيمت على أراضي كيسان بالبحر الميت.
وفي تقرير مسبق لمركز أبحاث الأراضي في عام 2015 كانت المنطقة الموسعة لمستعمرة "آبي يناحل" بها منزل قيد الإنشاء، واليوم أصبحت المنطقة مكتظة بالوحدات الاستعمارية السكنية، هذا إضافة إلى طريقة البناء المختلفة التي يعتمدها المستعمرون، إذ إنهم يستخدمون الحجارة التي توحي بأنها قديمة، كذلك طريقة استخدام الأقواس في البناء، وهذا مقصد احتلالي حتى يظهر أن البناء قديم لإظهار أنهم أصحاب الأرض.
تعريف بقرية كيسان المستهدفة
تقع بلدة كيسان على بعد 18كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال تقوع، ومن الغرب سعير، ومن الشرق البحر الميت، ومن الجنوب عرب الرشايدة/البويب/ سعير. ويبلغ عدد سكانها 560 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية (133,278) دونماً منها (88,7) دونماً عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية (2201) دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "معاليه عمواس" والتي تأسست عام 1981م وصادرت من أراضي القرية 320 دونماً ويقطنها 299 مستعمراً، والثانية مستعمرة متسبيه شاليم التي تأسست عام 1971م، ومقام جزء منها على أراضي القرية، ونهبت منها 396 دونماً ويقطنها 193 مستعمراً، والثالثة مستعمرة متسبيه شاليم ب، التي تأسست عام 1980م ومقام جزء منها على أراضي القرية، ونهبت منها 58 دونماً. والبؤرة الاستعمارية آبي يناحل، وصادرت من أراضي القرية 166 دونماً. كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 90 أكثر من (1000) دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (أ، ب، ج) حيث تشكل المناطق التي تعتبر محمية طبيعية ما نسبته (11%) من أراضي القرية، ومناطق ب تشكل (40%، فيما تشكل المناطق المصنفة "ج" المساحة الأكبر، وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، نسبة 49%.حسب تقرير لصحيفة "القدس" الفلسطينية .
وأشار تقرير صادر عن مركز أبحاث الأراضي إلى أن الاستيلاء على تلك الأراضي في البداية كان من خلال مستوطن يدعى يوسي وهو يقطن في مستوطنة آبي يناحل، ويعرفه سكان قرية كيسان لأنه استولى على الأراضي وبنى منزلاً له، ويتواجد باستمرار في المنطقة، وعمل كذلك على تربية الكلاب البوليسية حتى تحمي المنطقة من دخول أي فلسطيني، معتقداً بذلك أنه يحمي المنطقة.
كما أشار التقرير إلى أن توسع البؤرة الاستعمارية آبي يناحل أقدم عليه مهاجر يهودي متطرف له أطماع استعمارية، نهب ما يقارب 50 دونماً، وما زال ينهب مزيداً من الأراضي، بحماية جيش الاحتلال، إلا أنه بذلك ينفذ مخططاً صهيونياً استعمارياً لربط المستعمرات، بعضها ببعض، على المستوى البعيد.
وقرية كيسان منطقة لها أهمية استراتيجية من حيث موقعها، فهي تتوسط التجمع الاستيطاني غوش عصيون ومنطقة البحر الميت، وسيطرة الاحتلال عليها تسهل ربط منطقة غوش عصيون من خلال المستعمرات التي أقيمت على أراضي كيسان بالبحر الميت.
وفي تقرير مسبق لمركز أبحاث الأراضي في عام 2015 كانت المنطقة الموسعة لمستعمرة "آبي يناحل" بها منزل قيد الإنشاء، واليوم أصبحت المنطقة مكتظة بالوحدات الاستعمارية السكنية، هذا إضافة إلى طريقة البناء المختلفة التي يعتمدها المستعمرون، إذ إنهم يستخدمون الحجارة التي توحي بأنها قديمة، كذلك طريقة استخدام الأقواس في البناء، وهذا مقصد احتلالي حتى يظهر أن البناء قديم لإظهار أنهم أصحاب الأرض.
تعريف بقرية كيسان المستهدفة
تقع بلدة كيسان على بعد 18كم من الجهة الجنوبية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال تقوع، ومن الغرب سعير، ومن الشرق البحر الميت، ومن الجنوب عرب الرشايدة/البويب/ سعير. ويبلغ عدد سكانها 560 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية (133,278) دونماً منها (88,7) دونماً عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية (2201) دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "معاليه عمواس" والتي تأسست عام 1981م وصادرت من أراضي القرية 320 دونماً ويقطنها 299 مستعمراً، والثانية مستعمرة متسبيه شاليم التي تأسست عام 1971م، ومقام جزء منها على أراضي القرية، ونهبت منها 396 دونماً ويقطنها 193 مستعمراً، والثالثة مستعمرة متسبيه شاليم ب، التي تأسست عام 1980م ومقام جزء منها على أراضي القرية، ونهبت منها 58 دونماً. والبؤرة الاستعمارية آبي يناحل، وصادرت من أراضي القرية 166 دونماً. كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 90 أكثر من (1000) دونم.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (أ، ب، ج) حيث تشكل المناطق التي تعتبر محمية طبيعية ما نسبته (11%) من أراضي القرية، ومناطق ب تشكل (40%، فيما تشكل المناطق المصنفة "ج" المساحة الأكبر، وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، نسبة 49%.حسب تقرير لصحيفة "القدس" الفلسطينية .
أضف تعليق