تقييمات الاحتلال: الهدوء لن يدوم طويلا دون تحسين الوضع الإنساني بغزة
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت تقييمات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عدة نقاط بشأن الجهود المبذولة من أجل التوصل الى تهدئة طويلة الأمد مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
وقال جيش الاحتلال في التقييمات الأمنية «كانت حماس والجهاد الإسلامي على استعداد لإنهاء القتال صباح يوم الأحد، لكن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في نقل رسالة مفادها أن إسرائيل كانت تخشى الدخول في القتال خلال مسابقة الأغنية الأوروبية».
وحسب قناة i24NEWS الإسرائيلية تقييم المؤسسة الأمنية الذي قدم إلى المستوى السياسي هو أنه دون تعزيز الجهود الاقليمية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن الهدوء الذي تحقق لن يدوم طويلا.
يتمثل موقف المؤسسة الأمنية، الذي يدعمه تقييم مسؤولي الاستخبارات، في أنه من دون إحراز تقدم في التفاهمات الثنائية بين غزة وتل أبيب، من المتوقع أن يعود القتال خلال أيام إلى أسابيع.
ومع ذلك، اعترفت المؤسسة الأمنية بأنه كانت مطالب القيادة السياسية إنهاء التصعيد حتى قبل بدء الجولة الأخيرة وبأسرع وقت ممكن، مع تحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات.
وساد الهدوء قطاع غزة، اليوم الإثنين، بعد مصادقة القادة الفلسطينيين في قطاع غزة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في ساعة مبكرة، بعد يومين من المواجهات تعتبر الأخطر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ حرب العام 2014.
وقد توسطت مصر في الاتّفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 4,30 فجرا بتوقيت القدس، بحسب ما قال مسؤول في حركة حماس التي تدير قطاع غزة وآخر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وبدأ التصعيد السبت الماضي مع إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة فيما شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على القطاع. وتواصل التبادل الأحد، ما تسبب باستشهاد 27 فلسطينيا، فيما قتل أربعة مستوطنين إسرائيليين بسقوط صورايخ المقاومة على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأُطلق نحو 690 صاروخا من قطاع غزّة في اتّجاه المستوطنات والبلدات في أراضي 48 منذ السبت، بحسب جيش الاحتلال الذي أشار إلى اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 240 منها.
وقال جيش الاحتلال إنّه ردّ باستهداف دبّاباته وطائراته نحو 350 موقعاً عسكريّاً لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقرا. ومن المواقع المستهدفة، نفق مخصّص للهجمات تابع للجهاد الإسلامي يمتدّ من جنوب القطاع ويخترق السياج الفاصل حتّى الأراضي الإسرائيلية. كما ذكر
وقال مسؤولون فلسطينيون ان اتفاق، اليوم الاثنين، كان في الواقع لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد جولة من التصعيد آنذاك.
وقد أعلن مسؤولو حركة حماس إن إسرائيل وافقت على تخفيف الحصار المفروض على غزة مقابل الهدوء. وتقول إسرائيل إن القيود ضرورية لعزل حماس ومنعها من تصنيع اسلحة. لكن النقاد يقولون إن الحصار يرقى إلى حد العقاب الجماعي لمليوني شخص في القطاع. وقد تضمن الاتفاق أن تسمح اسرائيل بادخال مبالغ كبيرة من الأموال القطرية والوقود إلى القطاع، وكذلك تسهيل مشاريع لإعادة تطوير البنى التحتية في القطاع في مراحل لاحقة. ولم تؤكد إسرائيل علنا الاتفاق الشفهي.
وقال طارق باكوني الباحث في انترناشونال كرايسيس غروب إن «حماس» شعرتا بالإحباط بسبب البطء في تنفيذ الاتفاق. وأضاف تعتقد حماس أنها فعلت كل ما التزمت به بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لكن المساعدات لم تتحقق يبدو أن الطرفين عالقان في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد واجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يحاول تشكيل حكومة ائتلافية بعد فوزه في انتخابات الشهر الماضي، انتقادات بسبب طريقة تعامله مع حماس. واتهم زعيم المعارضة رئيس الاركان السابق الجنرال بيني غانتس نتنياهو بالاستسلام لحماس. وأضاف أن كل ما فعله هو وضع الحرب القادمة أمامنا، مرة اخرى.
وفي حين بقيت الأحزاب التي يسعى نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية يمينية معها صامتة إلى حد كبير، لكنه سيواجه ضغوطاً لإظهار أنه متشدد بمواجهة حماس. وأحد هؤلاء الذين يحتاج إلى نتنياهو لاقناعه بالانضمام إلى حكومته هو افغيدور ليبرمان الذي من المرجح أن يدفع باتجاه نهج متشدد.
وقال جيش الاحتلال في التقييمات الأمنية «كانت حماس والجهاد الإسلامي على استعداد لإنهاء القتال صباح يوم الأحد، لكن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في نقل رسالة مفادها أن إسرائيل كانت تخشى الدخول في القتال خلال مسابقة الأغنية الأوروبية».
وحسب قناة i24NEWS الإسرائيلية تقييم المؤسسة الأمنية الذي قدم إلى المستوى السياسي هو أنه دون تعزيز الجهود الاقليمية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن الهدوء الذي تحقق لن يدوم طويلا.
يتمثل موقف المؤسسة الأمنية، الذي يدعمه تقييم مسؤولي الاستخبارات، في أنه من دون إحراز تقدم في التفاهمات الثنائية بين غزة وتل أبيب، من المتوقع أن يعود القتال خلال أيام إلى أسابيع.
ومع ذلك، اعترفت المؤسسة الأمنية بأنه كانت مطالب القيادة السياسية إنهاء التصعيد حتى قبل بدء الجولة الأخيرة وبأسرع وقت ممكن، مع تحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات.
وساد الهدوء قطاع غزة، اليوم الإثنين، بعد مصادقة القادة الفلسطينيين في قطاع غزة على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في ساعة مبكرة، بعد يومين من المواجهات تعتبر الأخطر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ حرب العام 2014.
وقد توسطت مصر في الاتّفاق الذي دخل حيز التنفيذ الساعة 4,30 فجرا بتوقيت القدس، بحسب ما قال مسؤول في حركة حماس التي تدير قطاع غزة وآخر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وبدأ التصعيد السبت الماضي مع إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة فيما شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على القطاع. وتواصل التبادل الأحد، ما تسبب باستشهاد 27 فلسطينيا، فيما قتل أربعة مستوطنين إسرائيليين بسقوط صورايخ المقاومة على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأُطلق نحو 690 صاروخا من قطاع غزّة في اتّجاه المستوطنات والبلدات في أراضي 48 منذ السبت، بحسب جيش الاحتلال الذي أشار إلى اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 240 منها.
وقال جيش الاحتلال إنّه ردّ باستهداف دبّاباته وطائراته نحو 350 موقعاً عسكريّاً لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقرا. ومن المواقع المستهدفة، نفق مخصّص للهجمات تابع للجهاد الإسلامي يمتدّ من جنوب القطاع ويخترق السياج الفاصل حتّى الأراضي الإسرائيلية. كما ذكر
وقال مسؤولون فلسطينيون ان اتفاق، اليوم الاثنين، كان في الواقع لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد جولة من التصعيد آنذاك.
وقد أعلن مسؤولو حركة حماس إن إسرائيل وافقت على تخفيف الحصار المفروض على غزة مقابل الهدوء. وتقول إسرائيل إن القيود ضرورية لعزل حماس ومنعها من تصنيع اسلحة. لكن النقاد يقولون إن الحصار يرقى إلى حد العقاب الجماعي لمليوني شخص في القطاع. وقد تضمن الاتفاق أن تسمح اسرائيل بادخال مبالغ كبيرة من الأموال القطرية والوقود إلى القطاع، وكذلك تسهيل مشاريع لإعادة تطوير البنى التحتية في القطاع في مراحل لاحقة. ولم تؤكد إسرائيل علنا الاتفاق الشفهي.
وقال طارق باكوني الباحث في انترناشونال كرايسيس غروب إن «حماس» شعرتا بالإحباط بسبب البطء في تنفيذ الاتفاق. وأضاف تعتقد حماس أنها فعلت كل ما التزمت به بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لكن المساعدات لم تتحقق يبدو أن الطرفين عالقان في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد واجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يحاول تشكيل حكومة ائتلافية بعد فوزه في انتخابات الشهر الماضي، انتقادات بسبب طريقة تعامله مع حماس. واتهم زعيم المعارضة رئيس الاركان السابق الجنرال بيني غانتس نتنياهو بالاستسلام لحماس. وأضاف أن كل ما فعله هو وضع الحرب القادمة أمامنا، مرة اخرى.
وفي حين بقيت الأحزاب التي يسعى نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية يمينية معها صامتة إلى حد كبير، لكنه سيواجه ضغوطاً لإظهار أنه متشدد بمواجهة حماس. وأحد هؤلاء الذين يحتاج إلى نتنياهو لاقناعه بالانضمام إلى حكومته هو افغيدور ليبرمان الذي من المرجح أن يدفع باتجاه نهج متشدد.
أضف تعليق