16 تشرين الثاني 2024 الساعة 19:50

«الديمقراطية»: أبطالنا غيروا قواعد الإشتباك حين نقلوا المعركة إلى قلب مواقع الإحتلال

2019-05-06 عدد القراءات : 480

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دولة الإحتلال الإسرائيلي من مخاطر إنتهاكها لتفاهمات وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها بواسطة الأشقاء في القاهرة.
كما حذرتها من أية حسابات خاطئة قد تدفع بحكومة اليمين واليمين المتطرف إلى الإنزلاق نحو جولة عدوانية جديدة، سيكون رد شعبنا ومقاومتنا عليها صادماً، وغير متوقع، خاصة وأن ذراع مقاومتنا بات أطول بكثير من تقديرات القيادة العسكرية للعدو، فضلاً عن أن تكتيكات مقاتلي المقاومة شهدت تطوراً، لابد أن قيادة العدو تلمسه ميدانياً، بعد أن طورت مقاومتنا قواعد الإشتباك مع قوات العدو، حين تقدمت مجموعة مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، الذراع العسكري للجبهة، إلى داخل الأرض المحتلة، وأغارت على موقع لجيش الإحتلال؛ أوقع في صفوفه قتلى وجرحى، وحين تلتها عملية للإخوة في القسام وسرايا القدس ضد إحدى آليات العدو على حدود غلاف غزة. ما يؤكد مرة أخرى أن مقاومتنا باتت جاهزة لنقل المعركة إلى عقر دار العدو، ليس بالصواريخ والراجمات بل وكذلك في عمليات ميدانية تستهدف مواقع قواته وتلقنها الدرس البليغ وتلحق بها العقاب القاسي على جرائمها ضد أهلنا المدنيين الأبرياء.
ووجهت الجبهة التحية إلى شعبنا الصامد في قطاع غزة، الذي عبّر مرة أخرى عن أصالته الوطنية وإلتفافه حول قضيته الوطنية وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة ومقاومته الباسلة، وإصراره على العيش الكريم، ورفض الحصار والإذلال والمهانة، كما وجهت الجبهة التحية إلى أبطال المقاومة الذين جددوا العهد لشعبنا على الثبات مهما كلفت التضحيات. وخصت بالتحية أبطال كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الذين بادروا مرتين خلال هذه الجولة: الأولى حين أطلقوا الصاروخ الأول على عسقلان، والثانية حين نقلوا المعركة إلى داخل مواقع جيش الإحتلال وأغاروا على موقع أبو مطبق العسكري، وقدمت تفاصيله كتائب المقاومة الوطنية في مؤتمرها الصحفي، الذي تحدث فيه القائد أبو خالد، الناطق باسم «كتائب المقاومة» وتداولته الفضائيات العربية والأجنبية والإسرائيلية، وتوقفت أمام معانيه صحافة العدو، خاصة صحيفة يديعوت أحرنوت(5/5/2019).
كذلك وجهت الجبهة التحية إلى أرواح شهداء شعبنا الذين ذهبوا ضحية العدوان الغاشم الذي لم يميز بين رجل وامرأة، وطفل ورضيع.
كذلك تتمنى الجبهة الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، ليعودوا إلى مواقع النضال كل في مكانه.
وتغتنم الجبهة هذه الفرصة لتتقدم من شعبنا الفلسطيني في القطاع، وفي كل مكان، وإلى شعوبنا العربية والمسلمة بالتهنئة بحلول شهر رمضان متمنية لهم تحقيق أمانيهم في العدالة والحرية والأمن والإستقرار والعيش الكريم.■

أضف تعليق