تصاعد الخلاف بين المعارضة السودانية والمجلس العسكري
الخرطوم (الاتجاه الديمقراطي)
دعت مجموعات من المعارضة السودانية إلى تنظيم مسيرات حاشدة للضغط على المجلس العسكري الذي يواجه اتهامات بأنه غير جاد في نقل السلطة إلى المدنيين.
وتصاعد الخلاف بين ممثلي المعارضة والمجلس العسكري بشأن تشكيل المجلس السيادي، المفترض أن يتولى إدارة شؤون البلاد. ولم يتفق الجانبان بعد على مستوى تمثيل المدنيين والعسكريين في المجلس.
ويريد معارضون أن تكون للمجلس قيادة مدنية، وتعهدوا بالاستمرار في الاعتصام أمام مقر الجيش حتى تلبية مطالبهم.
وفي المقابل، يريد المجلس العسكري أن يتشكل المجلس السيادي من عشرة مقاعد، سبعة منها لممثلين عن الجيش وثلاثة للمدنيين.
ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في مدن سودانية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان بعد مظاهرات واسعة ضد حكمه الذي استمر قرابة 3 عقود.
وقال محمد ناجي الأصم، القيادي في تجمع المهنيين السودانيين المعارض في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن «المجلس العسكري الانتقالي غير جاد في تسليم السلطة إلى المدنيين».
وتصاعد الخلاف بين ممثلي المعارضة والمجلس العسكري بشأن تشكيل المجلس السيادي، المفترض أن يتولى إدارة شؤون البلاد. ولم يتفق الجانبان بعد على مستوى تمثيل المدنيين والعسكريين في المجلس.
ويريد معارضون أن تكون للمجلس قيادة مدنية، وتعهدوا بالاستمرار في الاعتصام أمام مقر الجيش حتى تلبية مطالبهم.
وفي المقابل، يريد المجلس العسكري أن يتشكل المجلس السيادي من عشرة مقاعد، سبعة منها لممثلين عن الجيش وثلاثة للمدنيين.
ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في مدن سودانية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل/نيسان بعد مظاهرات واسعة ضد حكمه الذي استمر قرابة 3 عقود.
وقال محمد ناجي الأصم، القيادي في تجمع المهنيين السودانيين المعارض في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن «المجلس العسكري الانتقالي غير جاد في تسليم السلطة إلى المدنيين».
أضف تعليق