صحيفة: حالة التوتر في غزة قد تؤدي لتكرار التفعيل الذاتي للصواريخ
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر مصدر في الهيئة العليا لمسيرات العودة أن احتمال التصعيد بات كبيراً في ظل مماطلة الاحتلال بتنفيذ تفاهمات التهدئة مع قطاع غزة.
وقال المصدر في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية، إن المستوطنات الأسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ستعود إلى الاحتراق مع اقتراب موسم حصاد القمح.
وأشار إلى « اتصالات مكثفة تلقتها الفصائل من الوسطاء لاحتواء الموقف ومنع تدهور الأوضاع، فيما لا تزال الفصائل مصرّة على موقفها بشأن المهلة الزمنية للاحتلال لتنفيذ بنود تفاهمات التهدئة المتفق عليها».
الصاروخ التجريبي الذي أُطلق أول من أمس من قطاع غزة، وانفجر في البحر قبالة مدينة أسدود شمال القطاع، أكد جدية رسائل المقاومة المُوجّهة للاحتلال بإمكانية العودة إلى التصعيد في حال استمراره في المماطلة في تنفيذ مطالب الفصائل. وهو ما دفع الوسطاء إلى تكثيف اتصالاتهم لمنع التصعيد "غير المرغوب به" حالياً، في وقت تستعد فيه دولة الاحتلال لاستضافة مهرجان الأغنية الأوروبية" (يوروفيجن) منتصف الشهر الحالي.
وفي هذا الإطار، نقل الوسطاء إلى المقاومة أن الاحتلال غير معنيّ بالتصعيد في الفترة الحالية، إلا أنه لن يسمح بتكرار حادثة إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه المناطق الإسرائيلية، وخاصة مناطق الوسط، وهو ما ردّت عليه الفصائل بأن التصعيد قادم، طالما أن الاحتلال يماطل في تنفيذ التفاهمات، ملوّحة بأن الضغط على الحدود سيكون كبيراً، وقد يتطور لإفساد المهرجان الأوروبي الغنائي في إسرائيل.حسب الصحيفة
في المقابل، علمت الأخبار من مصدر في المقاومة أن حالة التوتر التي تحصل في قطاع غزة نتيجة المماطلة الإسرائيلية، قد تعني رفع فصائل المقاومة من استعداداتها للمواجهة، وتكرار التفعيل الذاتي المبكر للصواريخ من قطاع غزة، وهو الأمر الذي قد تصاحبه أخطاء تؤدي إلى إطلاق صواريخ، كما حدث مرتين في آذار/ مارس الماضي.
واختيرت إسرائيل، في أيلول/ سبتمبر الماضي، لاستضافة المُسابقة، وكلّفت استضافتها "يوروفيجن" نحو 190 مليون شيكل (53 مليون دولار)، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، معتبرة أن الاستضافة ستجلب ملايين الدولارات بفضل السياحة والتغطية الإعلامية التي لا تُقدّر بثمن، بحسب وصف الصحيفة الإسرائيلية.
ميدانياً، نشر جيش الاحتلال، مساء أمس، بطاريات القبة الحديدية في مختلف المدن الاسرائيلية، فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن جيش الاحتلال "تلقّى أوامر بالاستعداد لاحتمال شن عملية عسكرية على قطاع غزة قريباً، في حال فشلت الجهود المبذولة للتهدئة، خاصة في ظل وجود طرف في القطاع يسعى لإفشالها عمداً".
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، على إثر حادثة إطلاق الصاروخ التجريبي ، تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال حتى إشعار آخر، متّهماً حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ تجاه البحر، فيما ردّت الحركة بأن الاتهام يعدّ تصعيداً إعلامياً ضد الجهاد، وأمينها العام زياد النخالة، وقيادات سرايا القدس ذراعها العسكرية، معتبرة إياه محاولة لاستهداف الحركة والاستفراد بها والإعداد لمواجهة عسكرية. وأكد عضو المكتب السياسي لـ"الجهاد"، وليد القططي، أن حركته لا تتنصّل من عملها المقاوم، وتطلق الصواريخ إذا كان هناك داعٍ.
وقال المصدر في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية، إن المستوطنات الأسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ستعود إلى الاحتراق مع اقتراب موسم حصاد القمح.
وأشار إلى « اتصالات مكثفة تلقتها الفصائل من الوسطاء لاحتواء الموقف ومنع تدهور الأوضاع، فيما لا تزال الفصائل مصرّة على موقفها بشأن المهلة الزمنية للاحتلال لتنفيذ بنود تفاهمات التهدئة المتفق عليها».
الصاروخ التجريبي الذي أُطلق أول من أمس من قطاع غزة، وانفجر في البحر قبالة مدينة أسدود شمال القطاع، أكد جدية رسائل المقاومة المُوجّهة للاحتلال بإمكانية العودة إلى التصعيد في حال استمراره في المماطلة في تنفيذ مطالب الفصائل. وهو ما دفع الوسطاء إلى تكثيف اتصالاتهم لمنع التصعيد "غير المرغوب به" حالياً، في وقت تستعد فيه دولة الاحتلال لاستضافة مهرجان الأغنية الأوروبية" (يوروفيجن) منتصف الشهر الحالي.
وفي هذا الإطار، نقل الوسطاء إلى المقاومة أن الاحتلال غير معنيّ بالتصعيد في الفترة الحالية، إلا أنه لن يسمح بتكرار حادثة إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه المناطق الإسرائيلية، وخاصة مناطق الوسط، وهو ما ردّت عليه الفصائل بأن التصعيد قادم، طالما أن الاحتلال يماطل في تنفيذ التفاهمات، ملوّحة بأن الضغط على الحدود سيكون كبيراً، وقد يتطور لإفساد المهرجان الأوروبي الغنائي في إسرائيل.حسب الصحيفة
في المقابل، علمت الأخبار من مصدر في المقاومة أن حالة التوتر التي تحصل في قطاع غزة نتيجة المماطلة الإسرائيلية، قد تعني رفع فصائل المقاومة من استعداداتها للمواجهة، وتكرار التفعيل الذاتي المبكر للصواريخ من قطاع غزة، وهو الأمر الذي قد تصاحبه أخطاء تؤدي إلى إطلاق صواريخ، كما حدث مرتين في آذار/ مارس الماضي.
واختيرت إسرائيل، في أيلول/ سبتمبر الماضي، لاستضافة المُسابقة، وكلّفت استضافتها "يوروفيجن" نحو 190 مليون شيكل (53 مليون دولار)، وفقاً لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، معتبرة أن الاستضافة ستجلب ملايين الدولارات بفضل السياحة والتغطية الإعلامية التي لا تُقدّر بثمن، بحسب وصف الصحيفة الإسرائيلية.
ميدانياً، نشر جيش الاحتلال، مساء أمس، بطاريات القبة الحديدية في مختلف المدن الاسرائيلية، فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن جيش الاحتلال "تلقّى أوامر بالاستعداد لاحتمال شن عملية عسكرية على قطاع غزة قريباً، في حال فشلت الجهود المبذولة للتهدئة، خاصة في ظل وجود طرف في القطاع يسعى لإفشالها عمداً".
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، على إثر حادثة إطلاق الصاروخ التجريبي ، تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال حتى إشعار آخر، متّهماً حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ تجاه البحر، فيما ردّت الحركة بأن الاتهام يعدّ تصعيداً إعلامياً ضد الجهاد، وأمينها العام زياد النخالة، وقيادات سرايا القدس ذراعها العسكرية، معتبرة إياه محاولة لاستهداف الحركة والاستفراد بها والإعداد لمواجهة عسكرية. وأكد عضو المكتب السياسي لـ"الجهاد"، وليد القططي، أن حركته لا تتنصّل من عملها المقاوم، وتطلق الصواريخ إذا كان هناك داعٍ.
أضف تعليق