انطلاق مؤتمر المانحين ببروكسل .. اشتية : نريد موقفا دوليا يدين انتهاكات الاحتلال
بروكسل (الاتجاه الديمقراطي)
انطلقت مساء الثلاثاء، أعمال مؤتمر المانحين في العاصمة البلجيكية بروكسيل، بمشاركة رئيس الوزراء د. محمد اشتية.وتأتي مشاركة رئيس الوزراء في اجتماع المانحين بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لحث الدول المانحة على اتخاذ اجراءات ردع مناسبة بحق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقرصنتها عائدات الضرائب .
وطالب اشتية المانحين بالخروج بتوصيات تدين انتهاكات اسرائيل المستمرة للقوانين الدولية والاتفاقات الموقعة، وتتخذ إجراءات للضغط عليها للإفراج عن الأموال الفلسطينية المقتطعة.
جاء ذلك خلال كلمة فلسطين التي ألقاها اشتية اليوم في اجتماع المانحين (AHLC) في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقدم اشتية للمؤتمر صورة عن الوضع الاقتصادي والسياسي الفلسطيني، معتبرا أن هناك حربا مالية على السلطة تشنها الولايات المتحدة واسرائيل بهدف سياسي، وهو جرها للاستسلام والتوقيع على ما لا يلبي الحد الادنى من حقوقنا، وهذا محال حسب تعبيره.
وطالب اشتية المجتمعين بالضغط على اسرائيل والتدخل لإيجاد مدققين دوليين على الفواتير التي تقتطعها اسرائيل من اموال المقاصة بغير وجه حق.
وأوضح رئيس الوزراء: «خلال الشهر الماضي ورغم وقف التحويلات الطبية للمستشفيات الاسرائيلية، تم خصم 20 مليون شيقل، وهذا يعكس سياسة القرصنة التي تمارسها اسرائيل».
وأضاف اشتية أن الرفض الفلسطيني لاستلام أموال المقاصة المقتطعة منها رواتب الاسرى والشهداء، رغم الأزمة الخانقة، له أسباب سياسية ووطنية وقانونية.
وتابع رئيس الوزراء إلى جانب أن قضية الأسرى والشهداء قضية تلامس مشاعر كل فلسطيني، فإن استلامنا الأموال المنقوصة يعني اعترافا بالادعاء الإسرائيلي بأن هذه الأموال تدفع لتمويل الإرهاب، ما سيجلب عواقب قانونية على السلطة الوطنية والنظام البنكي الفلسطيني".
أضف تعليق