لقاء شبابي حواري مع الرفيق فهد سليمان في سوريا
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
استقبل فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفداً من الإتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع سوريا / على رأسه باسل أبو الهيجاء رئيس الفرع ضم عدداً من أعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد (26/4/2019) بمشاركة راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة وعدد من أعضاء قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / والمكتب الطلابي للجبهة .
رحب مسؤول المكتب الطلابي في سوريا بالحضور وقدم عرضاً لعمل المكتب الطلابي للجبهة ضمن صفوف الإتحاد العام لطلبة فلسطين وضمن الوحدات الجامعية التابعة لهٌ وعن أبرز محطات العمل المشترك بين الإتحاد والمكتب الطلابي للجبهة.
ثم تحدث الرفيق باسل أبو الهيجاء والوفد المرافق له عن واقع فرع سوريا للإتحاد العام لطلبة فلسطين من حيث هيكله القائم بالهيئة الإدارية للفرع تضم عدداً من المكاتب الطلابية للفصائل الفلسطينية وعدداً من الطلبة المستقلين بالإضافة إلى الوحدات الجامعية التابعة للإتحاد من كافة الجامعات السورية , كما قدم الوفد عرضاً شاملاً لبرنامج عمل الإتحاد من خلال متابعته الدائمة لقضايا وهموم الطلبة الفلسطينين في الجامعات والمعاهد السورية، وعن الدورات المهنية والأكاديمية التي ينظمها الإتحاد مستهدفاً الطلبة الجامعيين بكافة تخصصاتهم، وعن برنامج العمل الإجتماعي الذي بدأ الإتحاد العمل به من خلال تشكيل لجان المخيمات، التي تعمل على رصد واقع الشباب الفلسطيني، وأبرز مشكلاتهم , كما تحدث الوفد عن فريق تكاتف التطوعي الذي شكل تزامناً مع تحرير مخيم اليرموك العام الماضي والذي قام بعدد من حملات التنظيف لبعض أحياء المخيم .
وأشاد الوفد بدور المكتب الطلابي للجبهة الديمقراطية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / بالنهوض بواقع اتحاد الطلبة وتنظيم عدد من الأنشطة المشتركة في عدد من المناسبات الوطنية .
ثم تحدث فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مرحباً بوفد اتحاد الطلبة وبالمشاركين في اللقاء , وموجهاً التحية للشباب الفلسطيني العمود الفقري للثورة الفلسطينية المعاصرة ولدورهم في كافة المحطات النضالية , ثم قدم عرضاً شاملاً لآخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية , حيث أكد إن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة خطرة في ظل صفقة العصر صفقة القرن التي طرحها رئيس الإدارة الأميركية ترامب وإن مواجهة هذه الصفقة تتطلب خطوات عملية في الميدان من خلال اعتماد استراتيجية وطنية بديلة هي استراتيجية الخروج من أوسلو استناداً لقرارات المجالس المركزية والمجلس الوطني والبدء الفوري بخطوات إنهاء الإنقسام بتطبيق اتفاق 2011 و2017 في القاهرة وبيروت والتأكيد على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني مع ضرورة مواصلة النضال لإصلاح أوضاع المنظمة ومؤسساتها على أسس ائتلافية ديمقراطية , وضرورة دعوة الأحزاب والقوى السياسية العربية لتحمل مسؤولياتها لمواجهة التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، يعد إنتهاكاً لقرارات القمم العربية وتحدياً لمشاعر شعوبنا ومصالحها القومية والوطنية , وضرورة الإبتعاد عن أية أشكال إدارية تنظيمية توسع هوة الإنقسام أو خلق أجسام بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية , كما أشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب مواصلة المقاومة بكافة أشكالها وتبني إستراتيجية.
الخروج من أوسلو وتوسيع دائرة الإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وتنشيط حملة المقاطعة الدولية (BDS) وإعادة صياغة وظائف السلطة الفلسطينية بتأمين متطلبات صمود المجتمع الفلسطيني، بعيداً عن أوهام الإنتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي لمرحلة الدولة , ورد الإعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها لكي تضطلع بدورها في تحشيد كل الطاقات الفلسطينية للمشاركة في المعترك الوطني , والعمل على إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية .
كما تحدث فهد سليمان عن دور وأهمية الإتحادات الشعبية الفلسطينية وبالأخص الإتحاد العام لطلبة فلسطين في خدمة التجمع الفلسطيني في سوريا من خلال تحشيد طاقات الشباب الفسطيني وتأطيرهم ضمن صفوف الإتحاد للإسهام في رصد واقعهم وتسليط الضوء على مشاكلهم والمعوقات التي تعيق إستكمال مسيرتهم التعليمية
وقدم عدداً من النصائح وخطط العمل التي يجب أن يعمل فيها إتحاد الطلبة في المرحلة القادمة والتي تتضمن أن يكون اتحاد الطلبة هو المعبر عن هموم ومشكلات الطلبة والعمل على توحيد عمل المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية الفلسطينية ضمن أطر الإتحاد لكي يتكامل عمل هذه المنظمات بالإتجاه الصحيح لكي يستعيد الشباب الفلسطيني دورهم المحوري والهام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
تحدث راضي رحيم عضو المكتب السياسي مؤكداً على أهمية ودور اتحاد الطلبة بمتابعة قضايا وهموم الطلبة الجامعيين , وأكد على ضرورة أن يجري اتحاد الطلبة حوارات مع كافة المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية للفصائل الفلسطينية لكي تمثل ضمن صفوف الإتحاد، والعمل بشكل موحد خدمة للشباب الفلسطيني في ظل تراجع مستوى التحصيل العلمي والعديد من المشكلات الإجتماعية التي تعيق استكمال العملية التعليمية للطلبة .
وفي ختام اللقاء قدم وفد الإتحاد العام لطلبة فلسطين درع القدس لفهد سليمان تقديراً منهم لدور الرفيق بالإهتمام الدائم والمتواصل بالشباب الفلسطيني .
بدوره قدم الرفيق فهد سليمان لوفد الإتحاد سلسلة من إصدارات وكتب الجبهة لتضاف هذه إلى مكتبة الإتحاد لتكون خدمة بين أيدي الشباب ولرفع مستوى الوعي عند الطلبة و ضم وفد الإتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع سوريا/ كلاً من :
- باسل أبو الهيجاء / رئيس فرع سوريا للإتحاد العام لطلبة فلسطين
- مجد الرديف / نائب رئيس الإتحاد / مسؤول ملف شؤون الوحدات .
- غياث أبو الشكر / عضو الهيئة الإدارية للإتحاد / منسق أعمال الإتحاد .
- أحمد دراج / عضو الهيئة الإدارية للإتحاد / مسؤول العلاقات السياسية .
- عائشة أبو ناصر / عضو الهيئة الإدارية للإتحاد / مسؤولة ملف الأنشطة .
- نور سليمان / مسؤولة ملف الدورات التعليمية في الإتحاد .
- عهد السيدة / مسؤول ملف الإعلام الإلكتروني في الإتحاد .
رحب مسؤول المكتب الطلابي في سوريا بالحضور وقدم عرضاً لعمل المكتب الطلابي للجبهة ضمن صفوف الإتحاد العام لطلبة فلسطين وضمن الوحدات الجامعية التابعة لهٌ وعن أبرز محطات العمل المشترك بين الإتحاد والمكتب الطلابي للجبهة.
ثم تحدث الرفيق باسل أبو الهيجاء والوفد المرافق له عن واقع فرع سوريا للإتحاد العام لطلبة فلسطين من حيث هيكله القائم بالهيئة الإدارية للفرع تضم عدداً من المكاتب الطلابية للفصائل الفلسطينية وعدداً من الطلبة المستقلين بالإضافة إلى الوحدات الجامعية التابعة للإتحاد من كافة الجامعات السورية , كما قدم الوفد عرضاً شاملاً لبرنامج عمل الإتحاد من خلال متابعته الدائمة لقضايا وهموم الطلبة الفلسطينين في الجامعات والمعاهد السورية، وعن الدورات المهنية والأكاديمية التي ينظمها الإتحاد مستهدفاً الطلبة الجامعيين بكافة تخصصاتهم، وعن برنامج العمل الإجتماعي الذي بدأ الإتحاد العمل به من خلال تشكيل لجان المخيمات، التي تعمل على رصد واقع الشباب الفلسطيني، وأبرز مشكلاتهم , كما تحدث الوفد عن فريق تكاتف التطوعي الذي شكل تزامناً مع تحرير مخيم اليرموك العام الماضي والذي قام بعدد من حملات التنظيف لبعض أحياء المخيم .
وأشاد الوفد بدور المكتب الطلابي للجبهة الديمقراطية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / بالنهوض بواقع اتحاد الطلبة وتنظيم عدد من الأنشطة المشتركة في عدد من المناسبات الوطنية .
ثم تحدث فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مرحباً بوفد اتحاد الطلبة وبالمشاركين في اللقاء , وموجهاً التحية للشباب الفلسطيني العمود الفقري للثورة الفلسطينية المعاصرة ولدورهم في كافة المحطات النضالية , ثم قدم عرضاً شاملاً لآخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية , حيث أكد إن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة خطرة في ظل صفقة العصر صفقة القرن التي طرحها رئيس الإدارة الأميركية ترامب وإن مواجهة هذه الصفقة تتطلب خطوات عملية في الميدان من خلال اعتماد استراتيجية وطنية بديلة هي استراتيجية الخروج من أوسلو استناداً لقرارات المجالس المركزية والمجلس الوطني والبدء الفوري بخطوات إنهاء الإنقسام بتطبيق اتفاق 2011 و2017 في القاهرة وبيروت والتأكيد على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني مع ضرورة مواصلة النضال لإصلاح أوضاع المنظمة ومؤسساتها على أسس ائتلافية ديمقراطية , وضرورة دعوة الأحزاب والقوى السياسية العربية لتحمل مسؤولياتها لمواجهة التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، يعد إنتهاكاً لقرارات القمم العربية وتحدياً لمشاعر شعوبنا ومصالحها القومية والوطنية , وضرورة الإبتعاد عن أية أشكال إدارية تنظيمية توسع هوة الإنقسام أو خلق أجسام بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية , كما أشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب مواصلة المقاومة بكافة أشكالها وتبني إستراتيجية.
الخروج من أوسلو وتوسيع دائرة الإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وتنشيط حملة المقاطعة الدولية (BDS) وإعادة صياغة وظائف السلطة الفلسطينية بتأمين متطلبات صمود المجتمع الفلسطيني، بعيداً عن أوهام الإنتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي لمرحلة الدولة , ورد الإعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها لكي تضطلع بدورها في تحشيد كل الطاقات الفلسطينية للمشاركة في المعترك الوطني , والعمل على إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية .
كما تحدث فهد سليمان عن دور وأهمية الإتحادات الشعبية الفلسطينية وبالأخص الإتحاد العام لطلبة فلسطين في خدمة التجمع الفلسطيني في سوريا من خلال تحشيد طاقات الشباب الفسطيني وتأطيرهم ضمن صفوف الإتحاد للإسهام في رصد واقعهم وتسليط الضوء على مشاكلهم والمعوقات التي تعيق إستكمال مسيرتهم التعليمية
وقدم عدداً من النصائح وخطط العمل التي يجب أن يعمل فيها إتحاد الطلبة في المرحلة القادمة والتي تتضمن أن يكون اتحاد الطلبة هو المعبر عن هموم ومشكلات الطلبة والعمل على توحيد عمل المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية الفلسطينية ضمن أطر الإتحاد لكي يتكامل عمل هذه المنظمات بالإتجاه الصحيح لكي يستعيد الشباب الفلسطيني دورهم المحوري والهام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
تحدث راضي رحيم عضو المكتب السياسي مؤكداً على أهمية ودور اتحاد الطلبة بمتابعة قضايا وهموم الطلبة الجامعيين , وأكد على ضرورة أن يجري اتحاد الطلبة حوارات مع كافة المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية للفصائل الفلسطينية لكي تمثل ضمن صفوف الإتحاد، والعمل بشكل موحد خدمة للشباب الفلسطيني في ظل تراجع مستوى التحصيل العلمي والعديد من المشكلات الإجتماعية التي تعيق استكمال العملية التعليمية للطلبة .
وفي ختام اللقاء قدم وفد الإتحاد العام لطلبة فلسطين درع القدس لفهد سليمان تقديراً منهم لدور الرفيق بالإهتمام الدائم والمتواصل بالشباب الفلسطيني .
بدوره قدم الرفيق فهد سليمان لوفد الإتحاد سلسلة من إصدارات وكتب الجبهة لتضاف هذه إلى مكتبة الإتحاد لتكون خدمة بين أيدي الشباب ولرفع مستوى الوعي عند الطلبة و ضم وفد الإتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع سوريا/ كلاً من :
- باسل أبو الهيجاء / رئيس فرع سوريا للإتحاد العام لطلبة فلسطين
- مجد الرديف / نائب رئيس الإتحاد / مسؤول ملف شؤون الوحدات .
- غياث أبو الشكر / عضو الهيئة الإدارية للإتحاد / منسق أعمال الإتحاد .
- أحمد دراج / عضو الهيئة الإدارية للإتحاد / مسؤول العلاقات السياسية .
- عائشة أبو ناصر / عضو الهيئة الإدارية للإتحاد / مسؤولة ملف الأنشطة .
- نور سليمان / مسؤولة ملف الدورات التعليمية في الإتحاد .
- عهد السيدة / مسؤول ملف الإعلام الإلكتروني في الإتحاد .
أضف تعليق