27 كانون الأول 2024 الساعة 00:15

رام الله : دعوة أممية لتأمين الحقوق الجنسية والإنجابية للجميع

2019-04-29 عدد القراءات : 506

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

في 25 أبريل 2019، نظمت اللجنة الوطنية للسكان - مكتب رئيس الوزراء بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، مناسبة عامة حضرها عدد من ممثلي الوزارات والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة في رام الله لإطلاق تقرير حالة سكان العالم 2019 الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان بعنوان "مهمة تنتظر الإنجاز: السعي لحصول الجمیع على الحقوق والخیارات".
تضمن الحدث عدة عروض ومناقشات شددت على أهمية تأمين الحقوق الجنسية والإنجابية للجميع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأبرزت الفجوات والتقدم الذي أحرزته دولة فلسطين في هذا الصدد.
حركة الحقوق الإنجابية العالمية التي بدأت في ستينيات القرن العشرين غيرت حياة مئات الملايين من النساء، ومكنتهن من التحكم في أجسادهن، وتشكيل مستقبلهن. ولكن على الرغم من المكاسب التي تحققت على مدى السنوات الخمسين الماضية، منذ إنشاء صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهي الوكالة الأممية المعنية بالصحة الإنجابية والجنسية، فلا يزال أمام العالم شوط طويل قبل أن يتمكن الجميع من المطالبة بحقوقهم وخياراتهم، وفقًا لتقرير حالة سكان العالم 2019 الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم.
ويتتبع التقرير التقدم الذي تم إحرازه في مجال الصحة الإنجابية في الذكري السنوية لمعلمين هامين. فقد مرت 50 سنة منذ أن بدأ الصندوق عملياته في عام 1969 كأول وكالة تابعة للأمم المتحدة تتصدي لاحتياجات النمو السكاني والصحة الإنجابية. وهي أيضا الذكري السنوية الخامسة والعشرين للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية لعام 1994، حيث دعت 179 حكومة إلى حصول جميع الناس علي الرعاية الصحية الإنجابية الشاملة، بما في ذلك تنظيم الأسرة الطوعي، وخدمات الحمل والولادة الآمنة.
ويقول التقرير الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان إن جهود حركات الحقوق الإنجابية قللت بشكل كبير من عدد حالات الحمل غير المرغوب فيه ومن وفيات الأمهات، كما مهدت الطريق لحياة أكثر صحة وإنتاجية لملايين لا حصر لها. ومع ذلك، لا تزال الحقوق الإنجابية بعيدة المنال بالنسبة لعدد كبير جدًا من النساء، بما في ذلك أكثر من 200 مليون امرأة يرغبن في منع الحمل ولكن لا يمكنهن الحصول على معلومات وخدمات حديثة عن وسائل منع الحمل.
حقائق وأرقام من التقرير:
عدد وفيات النساء لأسباب مرتبطة بالحمل لكل 100,000 ولادة حية، في جميع أنحاء العالم: 369 في عام 1994؛ 216 في عام 2015.
معدل انتشار وسائل منع الحمل الحديثة في المنطقة العربية: 11% في عام 1969؛ 33% في عام 1994؛ 48% في عام 2019.
معدل الخصوبة العالمي، أو متوسط عدد المواليد لكل امرأة: 4.8 في عام 1969؛ 2.9 في عام 1994؛ 2.5 في عام 2019.
ما يقدر بنحو 40 مليون امرأة على قيد الحياة اليوم قد تزوجن عندما كن أطفال في المنطقة العربية.
يموت كل يوم أكثر من 500 من النساء والفتيات اثناء الحمل والولادة، في البلدان التي تمر بأزمات إنسانية.

أضف تعليق