خطة إسرائيلية على مرحلتين لإنهاء أزمة غزة
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
اقترح رئيس قسم العمليات وقائد فرقة غزة سابقاً الجنرال احتياط (يسرائيل زيف)، خطة مكونة من مرحلتين للتعامل مع حركة حماس، وحسم المشكلة في غزة.
وقال يسرائيل زيف في مقال له بصحيفة (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية: أنه مرت 18 عاماً منذ بدأت (المواسير الطائرة) (صواريخ المقاومة بغزة) تتطاير باتجاه (سديروت)، وتحولت حماس لجيش منظم مع قدرات ذات مغزى، تعمل في ضوء أهداف استراتيجية.
وأضاف: في المجال الهجومي تعمل على تعظيم قدرة الصواريخ التي تسمح لها بأن تهدد بشل الحياة في إسرائيل، بينما في المجال الدفاعي تتطلع لأن تردع إسرائيل عن مواجهة شاملة خوفاً من الثمن الدموي.
وأكد زيف، أن حماس قريبة من تحقيق أهدافها؛ فحرية العمل التي تتخذها من المظاهرات قرب الجدار، وحتى إطلاق الصواريخ بين الحين والآخر نحو إسرائيل، تشير لثقة قيادتها بميزان الرعب مع إسرائيل، معتبراً أن ما وصلت إليه حماس، هو نتيجة سياسة التأجيل الإسرائيلية وموقفها من حماس كمجرد مصدر إزعاج تكتيكي.
وشدد على أن هذه السياسة سواء أكانت صحيحة في حينه أم لا، فيجب أن تتغير، منوهاً إلى أن ذات التصميم في رسم الخطوط الحمر في الساحة السورية، والتي لا نتجلد فيها تجاه الإيرانيين وفروعهم حتى عن النار بالصدفة نحو هضبة الجولان، يجب أن يجد تعبيره في الجنوب أيضاً (غزة).
ونوه إلى أن أصبع حماس الرشيقة على زناد الصواريخ، وقدرتها على تشويش الحياة وشل الحركة الجوية، تعد تهديداً لا يطاق، يسحق قدرة الردع، ويلحق ضرراً استنزافياً متراكماً بإسرائيل.
ونبه الجنرال، إلى أن المعضلة مركبة؛ احتلال القطاع وطرد حماس أمر ممكن، ولكن سيكون لهذا ثمن، منوهاً إلى أن التاريخ أثبت أن احتلال أرض ما لغرض طرد جهات معادية لم ينشئ أنظمة معتدلة، كما أن خيار الاعتراف بشرعية حماس كمحاورة والدخول في مفاوضات معها كان حتى الآن غير مفهوم.
ولفت إلى أنه على القادة السياسيين، أن يفكروا بمدى الجدوى والثمن الناشئين، ولكن لا يمكننا أن نتردد بعد اليوم، فمجال المناورة آخذ في الضيق والزمن يعمل في صالحنا، وفضلاً عن ذلك، فسكان غزة يلوحون كقنبلة موقوتة.
وقدر أنه في حال اقترب صبر سكان غزة من النفاد، فستكون الفوضى التي من شأنها أن تشعل اضطرابات وانتفاضات شعبية بحجم غير مسبوق في الضفة أيضاً"، مضيفاً أنه انتهى زمن تأجيل النهاية.
وقال يسرائيل زيف في مقال له بصحيفة (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية: أنه مرت 18 عاماً منذ بدأت (المواسير الطائرة) (صواريخ المقاومة بغزة) تتطاير باتجاه (سديروت)، وتحولت حماس لجيش منظم مع قدرات ذات مغزى، تعمل في ضوء أهداف استراتيجية.
وأضاف: في المجال الهجومي تعمل على تعظيم قدرة الصواريخ التي تسمح لها بأن تهدد بشل الحياة في إسرائيل، بينما في المجال الدفاعي تتطلع لأن تردع إسرائيل عن مواجهة شاملة خوفاً من الثمن الدموي.
وأكد زيف، أن حماس قريبة من تحقيق أهدافها؛ فحرية العمل التي تتخذها من المظاهرات قرب الجدار، وحتى إطلاق الصواريخ بين الحين والآخر نحو إسرائيل، تشير لثقة قيادتها بميزان الرعب مع إسرائيل، معتبراً أن ما وصلت إليه حماس، هو نتيجة سياسة التأجيل الإسرائيلية وموقفها من حماس كمجرد مصدر إزعاج تكتيكي.
وشدد على أن هذه السياسة سواء أكانت صحيحة في حينه أم لا، فيجب أن تتغير، منوهاً إلى أن ذات التصميم في رسم الخطوط الحمر في الساحة السورية، والتي لا نتجلد فيها تجاه الإيرانيين وفروعهم حتى عن النار بالصدفة نحو هضبة الجولان، يجب أن يجد تعبيره في الجنوب أيضاً (غزة).
ونوه إلى أن أصبع حماس الرشيقة على زناد الصواريخ، وقدرتها على تشويش الحياة وشل الحركة الجوية، تعد تهديداً لا يطاق، يسحق قدرة الردع، ويلحق ضرراً استنزافياً متراكماً بإسرائيل.
ونبه الجنرال، إلى أن المعضلة مركبة؛ احتلال القطاع وطرد حماس أمر ممكن، ولكن سيكون لهذا ثمن، منوهاً إلى أن التاريخ أثبت أن احتلال أرض ما لغرض طرد جهات معادية لم ينشئ أنظمة معتدلة، كما أن خيار الاعتراف بشرعية حماس كمحاورة والدخول في مفاوضات معها كان حتى الآن غير مفهوم.
ولفت إلى أنه على القادة السياسيين، أن يفكروا بمدى الجدوى والثمن الناشئين، ولكن لا يمكننا أن نتردد بعد اليوم، فمجال المناورة آخذ في الضيق والزمن يعمل في صالحنا، وفضلاً عن ذلك، فسكان غزة يلوحون كقنبلة موقوتة.
وقدر أنه في حال اقترب صبر سكان غزة من النفاد، فستكون الفوضى التي من شأنها أن تشعل اضطرابات وانتفاضات شعبية بحجم غير مسبوق في الضفة أيضاً"، مضيفاً أنه انتهى زمن تأجيل النهاية.
أضف تعليق