صحيفة : الاشهر المقبلة تنفيذ المرحلة الثانية لتفاهمات التهدئة بغزة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
توقعت مصادر فلسطينية، أن تبدأ المرحلة الثانية من ملف التسهيلات المقدمة إلى قطاع غزة ، وهو الملف الأهم في التفاهمات التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأكّدت المصادر وفق ما نشرته صحيفة العربي الجديد اليوم السبت، أن هذه المرحلة تشمل تطوير وإنشاء المزيد من المدن الصناعية وتسهيل مرور المواد الخام الممنوعة.
وقالت المصادر إنّ« تفاهمات التهدئة غير مرتبطة بوقف مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود، وإنما جزء منها مرتبط فقط بوقف الوسائل الخشنة التي يستخدمها المتظاهرون،وبالفعل توقفت هذه الفعاليات أخيراً، غير أنّ هناك تلويحاً غير رسمي بإعادة تفعيلها للرد على المماطلة الإسرائيلية والبطء الواضح في تنفيذ التفاهمات».
وهناك بنود من الاتفاقية تم تنفيذها مثل مساحة الصيد وكمية الكهرباء، وهناك بنود أخرى كالتشغيل المؤقت يوجد أمامها العديد من المعوقات، وهي بحاجة إلى جهد مضاعف من الأمم المتحدة وآليات أسرع للتنفيذ، خصوصاً أنها تهدف لتشغيل 20 ألف عامل.
وكان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قد صرح بأن تفاهمات التهدئة التي تمت لا تتعارض مع استمرار مسيرات العودة أو مع مخططات التصدي لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً بـ صفقة القرن ، وستبقى التفاهمات ماضية، إذ يترقب حالياً الإعلان عن تنفيذ المشاريع من قبل الدول التي وعدت بها.
من جهة أخرى قال قائد ما تسمى فرقة غزة بجيش الاحتلال أليعازر توليدانو، إن : « حدود قطاع غزة هادئة هذه الأيام، ويبدو أن محادثات التهدئة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية تؤتي ثمارها، لكن الجميع يعلم أن الوضع متفجر، وأن التصعيد التالي مسألة وقت؛ أسابيع أو أيام أو حتى ساعات».
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أضاف توليدانو، أنه عندما تذهب إسرائيل إلى الحرب باختيارها، فإن وضع الأمن القومي سوف يتحسن بشكل ملحوظ.
ووفقاً للصحيفة، يعتقد توليدانو أن الشعور بالأمن في غلاف غزة تضرر، ولكن ليس الأمن نفسه، مؤكداً أن "سكان المنطقة المجاورة لغزة يتمتعون بمستوى عالٍ من الأمن، لكن حماس فهمت بحكمة كيفية إلحاق الأذى بالأمن.على سبيل المثال، وحدات الإرباك، حيث يصل بعض المزعجين في الليل مع العبوات ويقتربون من السياج ويفجرونها؛ هذا لا يعرض أمن الغلاف للخطر، لكنه مخيف للغاية وينتهك الهدوء، والهدف من ذلك هو سلب الشعور بالأمان من سكان الغلاف، وذلك يزيد الضغط، على حد قول توليدانو.
وأكّدت المصادر وفق ما نشرته صحيفة العربي الجديد اليوم السبت، أن هذه المرحلة تشمل تطوير وإنشاء المزيد من المدن الصناعية وتسهيل مرور المواد الخام الممنوعة.
وقالت المصادر إنّ« تفاهمات التهدئة غير مرتبطة بوقف مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود، وإنما جزء منها مرتبط فقط بوقف الوسائل الخشنة التي يستخدمها المتظاهرون،وبالفعل توقفت هذه الفعاليات أخيراً، غير أنّ هناك تلويحاً غير رسمي بإعادة تفعيلها للرد على المماطلة الإسرائيلية والبطء الواضح في تنفيذ التفاهمات».
وهناك بنود من الاتفاقية تم تنفيذها مثل مساحة الصيد وكمية الكهرباء، وهناك بنود أخرى كالتشغيل المؤقت يوجد أمامها العديد من المعوقات، وهي بحاجة إلى جهد مضاعف من الأمم المتحدة وآليات أسرع للتنفيذ، خصوصاً أنها تهدف لتشغيل 20 ألف عامل.
وكان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قد صرح بأن تفاهمات التهدئة التي تمت لا تتعارض مع استمرار مسيرات العودة أو مع مخططات التصدي لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلامياً بـ صفقة القرن ، وستبقى التفاهمات ماضية، إذ يترقب حالياً الإعلان عن تنفيذ المشاريع من قبل الدول التي وعدت بها.
من جهة أخرى قال قائد ما تسمى فرقة غزة بجيش الاحتلال أليعازر توليدانو، إن : « حدود قطاع غزة هادئة هذه الأيام، ويبدو أن محادثات التهدئة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية تؤتي ثمارها، لكن الجميع يعلم أن الوضع متفجر، وأن التصعيد التالي مسألة وقت؛ أسابيع أو أيام أو حتى ساعات».
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أضاف توليدانو، أنه عندما تذهب إسرائيل إلى الحرب باختيارها، فإن وضع الأمن القومي سوف يتحسن بشكل ملحوظ.
ووفقاً للصحيفة، يعتقد توليدانو أن الشعور بالأمن في غلاف غزة تضرر، ولكن ليس الأمن نفسه، مؤكداً أن "سكان المنطقة المجاورة لغزة يتمتعون بمستوى عالٍ من الأمن، لكن حماس فهمت بحكمة كيفية إلحاق الأذى بالأمن.على سبيل المثال، وحدات الإرباك، حيث يصل بعض المزعجين في الليل مع العبوات ويقتربون من السياج ويفجرونها؛ هذا لا يعرض أمن الغلاف للخطر، لكنه مخيف للغاية وينتهك الهدوء، والهدف من ذلك هو سلب الشعور بالأمان من سكان الغلاف، وذلك يزيد الضغط، على حد قول توليدانو.
أضف تعليق