الاعلام العسكري لكتائب المقاومة الوطنية ينشر فيديو يبرز دور سلاح الإشارة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نشر الإعلام العسكري لكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مقطع فيديو يبرز فيه الدور الكبير لسلاح الإشارة في كتائب المقاومة الوطنية، الذي يعتبر من أهم الوسائل العاملة في الميدان، فهو بمثابة عصبها الحيوي، والعين التي يبصر بها المقاتلين.
وبين الفيديو مهام سلاح الإشارة من خلال التحكم والسيطرة في جولات القتال مع جيش الاحتلال، خصوصاً أنه يتولى دور الاتصالات في جميع الميادين، كما يعد حلقة الوصل الأمنة في توصيل المعلومات، و ويلعب دوراً هاماً في التنسيق بين القيادة العسكرية وكافة المقاتلين والوحدات العسكرية على أرض الميدان.
ويوضح أن الفيديو يشكل أهمية كبيرة في رصد ومراقبة تحركات الاحتلال جواً وبراً وبحراً، حيث يتم من خلاله الايعاز والتنويه لجميع المقاتلين في الميدان، بأخذ الحيطة والحذر بخصوص تحركات جيش الاحتلال خشية من استهدافهم أو تنفيذ عمليات اغتيال ضدهم، كما انه يضع المقاتلين بصورة ما يجري في أرض الميدان لحظة بلحظة.
ويعد العمل في سلاح الإشارة في كتائب المقاومة الوطنية عمل دقيق وحساس وشاق، وهو تحت الاشراف المباشر للمجلس العسكري، والعمل به يحتاج إلى عقول واعية ومبدعة، وتتمتع بحس أمني في التعامل مع الإشارات التي يتم استقبالها، والمقدرة على استخدام الشيفرة في نشرها بدقة بعيداً عن عمليات التجسس والمراقبة التي تقوم بها أجهزة أمن واستخبارات الاحتلال.
ورغم استهداف الاحتلال لسلاح الإشارة في كتائب المقاومة الوطنية، خلال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في صيف العام 2014، وتدمير عدد من محطات الارسال التابعة له، وإدخال موجات تشويش على الموجات الخاصة، ليكتشف عدم جدواها، بعد أن تمكن مقاتلو الكتائب العاملين في سلاح الإشارة، من استعادة العمل بعد ساعات محدودة، ومكن المجلس العسكري من التواصل مع كافة المقاتلين والوحدات العسكرية في الميدان مرة أخرى.
وتواصل كتائب المقاومة الوطنية مضاعفة جهدها وتطوير طاقاتها وقدراتها وامكانياتها، واكتساب الخبرات على كافة المستويات من خلال الدورات والتدريب والاعداد والتجهيز، لتأهيل مقاتليها على خوض المعارك لكي تبقى أصابع مقاتليها ضاغطة على الزناد.
نشر الإعلام العسكري لكتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مقطع فيديو يبرز فيه الدور الكبير لسلاح الإشارة في كتائب المقاومة الوطنية، الذي يعتبر من أهم الوسائل العاملة في الميدان، فهو بمثابة عصبها الحيوي، والعين التي يبصر بها المقاتلين.
وبين الفيديو مهام سلاح الإشارة من خلال التحكم والسيطرة في جولات القتال مع جيش الاحتلال، خصوصاً أنه يتولى دور الاتصالات في جميع الميادين، كما يعد حلقة الوصل الأمنة في توصيل المعلومات، و ويلعب دوراً هاماً في التنسيق بين القيادة العسكرية وكافة المقاتلين والوحدات العسكرية على أرض الميدان.
ويوضح أن الفيديو يشكل أهمية كبيرة في رصد ومراقبة تحركات الاحتلال جواً وبراً وبحراً، حيث يتم من خلاله الايعاز والتنويه لجميع المقاتلين في الميدان، بأخذ الحيطة والحذر بخصوص تحركات جيش الاحتلال خشية من استهدافهم أو تنفيذ عمليات اغتيال ضدهم، كما انه يضع المقاتلين بصورة ما يجري في أرض الميدان لحظة بلحظة.
ويعد العمل في سلاح الإشارة في كتائب المقاومة الوطنية عمل دقيق وحساس وشاق، وهو تحت الاشراف المباشر للمجلس العسكري، والعمل به يحتاج إلى عقول واعية ومبدعة، وتتمتع بحس أمني في التعامل مع الإشارات التي يتم استقبالها، والمقدرة على استخدام الشيفرة في نشرها بدقة بعيداً عن عمليات التجسس والمراقبة التي تقوم بها أجهزة أمن واستخبارات الاحتلال.
ورغم استهداف الاحتلال لسلاح الإشارة في كتائب المقاومة الوطنية، خلال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في صيف العام 2014، وتدمير عدد من محطات الارسال التابعة له، وإدخال موجات تشويش على الموجات الخاصة، ليكتشف عدم جدواها، بعد أن تمكن مقاتلو الكتائب العاملين في سلاح الإشارة، من استعادة العمل بعد ساعات محدودة، ومكن المجلس العسكري من التواصل مع كافة المقاتلين والوحدات العسكرية في الميدان مرة أخرى.
وتواصل كتائب المقاومة الوطنية مضاعفة جهدها وتطوير طاقاتها وقدراتها وامكانياتها، واكتساب الخبرات على كافة المستويات من خلال الدورات والتدريب والاعداد والتجهيز، لتأهيل مقاتليها على خوض المعارك لكي تبقى أصابع مقاتليها ضاغطة على الزناد.
أضف تعليق