هآرتس: نتنياهو يواجه الآن أكثر الألغام تعقيدًا والتحدي الجديد يمكن أن ينتهي بمواجهة
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الخميس، إن « الأزمة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية تعتبر تحدٍ جديد لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مبينة: «التحد الجديد يمكن أن ينتهي بمواجهة».
وادعت الصحيفة العبرية، بأن نتنياهو نجح في تفكيك ثلاثة ألغام تزامنت مع الانتخابات؛ الوضع الأمني بغزة وإضراب الأسرى والاتفاق مع الأردن بشكل غير معلن بشأن قضية باب الرحمة.
وحذرت من أن الأزمة الاقتصادية الحالية يمكن أن تتسبب بوقف التنسيق الأمني وتسريع المواجهة المحتملة في الضفة
وأشارت إلى أن جهات أمنية وعسكرية إسرائيلية ترجح أن يكون هناك فرصة أمام نتنياهو للتصرّف وفعل ما يريد بعد انتخابه مجددًا.
وأضافت: نتنياهو يواجه الآن أكثر الألغام تعقيدًا ليعمل على تفكيكه، رغم أنه زرعه بنفسه لنفسه في منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي.
وكانت حكومة نتنياهو، قد صادقت في فبراير الماضي على خصم أموال تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وعائلات الشهداء من أموال المقاصة، ما تسبب بأزمة اقتصادية لدى السلطة ووضعها في أزمة استثنائية.
وأوضحت: اعتبارات سياسية وأسباب عقائدية من أحزاب وجهات يمينية هي التي دفعت لاتخاذ قرار الخصومات عبر تمرير قانون في الكنيست (البرلمان).
ورأت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد اشتية حول خطة الطوارئ لمدة 100 يوم، تعبر عن اليأس العميق لدى الفلسطينيين، وقد يزيد هذا اليأس مع نشر خطة صفقة القرن من قبل الإدارة الأميركية.
واعتبرت أن دعم ترمب الواضح لنتنياهو أدى إلى حالة من الإفراط بالرضا عن اليمين في ظلّ عدم مبالاة المجتمع الدولي بوضع الفلسطينيين.
وتواجه الحكومة الفلسطينية حاليًا، أزمة مالية خانقة، ناتجة عن رفضها تسلم أموال المقاصة من إسرائيل، بعد تنفيذ الأخيرة اقتطاعا، تمثل مخصصات الأسرى وذوي الشهداء.
ففي 17 شباط/ فبراير الماضي، قررت إسرائيل خصم 11.3 مليون دولار شهريًا، من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.
وادعت الصحيفة العبرية، بأن نتنياهو نجح في تفكيك ثلاثة ألغام تزامنت مع الانتخابات؛ الوضع الأمني بغزة وإضراب الأسرى والاتفاق مع الأردن بشكل غير معلن بشأن قضية باب الرحمة.
وحذرت من أن الأزمة الاقتصادية الحالية يمكن أن تتسبب بوقف التنسيق الأمني وتسريع المواجهة المحتملة في الضفة
وأشارت إلى أن جهات أمنية وعسكرية إسرائيلية ترجح أن يكون هناك فرصة أمام نتنياهو للتصرّف وفعل ما يريد بعد انتخابه مجددًا.
وأضافت: نتنياهو يواجه الآن أكثر الألغام تعقيدًا ليعمل على تفكيكه، رغم أنه زرعه بنفسه لنفسه في منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي.
وكانت حكومة نتنياهو، قد صادقت في فبراير الماضي على خصم أموال تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وعائلات الشهداء من أموال المقاصة، ما تسبب بأزمة اقتصادية لدى السلطة ووضعها في أزمة استثنائية.
وأوضحت: اعتبارات سياسية وأسباب عقائدية من أحزاب وجهات يمينية هي التي دفعت لاتخاذ قرار الخصومات عبر تمرير قانون في الكنيست (البرلمان).
ورأت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد اشتية حول خطة الطوارئ لمدة 100 يوم، تعبر عن اليأس العميق لدى الفلسطينيين، وقد يزيد هذا اليأس مع نشر خطة صفقة القرن من قبل الإدارة الأميركية.
واعتبرت أن دعم ترمب الواضح لنتنياهو أدى إلى حالة من الإفراط بالرضا عن اليمين في ظلّ عدم مبالاة المجتمع الدولي بوضع الفلسطينيين.
وتواجه الحكومة الفلسطينية حاليًا، أزمة مالية خانقة، ناتجة عن رفضها تسلم أموال المقاصة من إسرائيل، بعد تنفيذ الأخيرة اقتطاعا، تمثل مخصصات الأسرى وذوي الشهداء.
ففي 17 شباط/ فبراير الماضي، قررت إسرائيل خصم 11.3 مليون دولار شهريًا، من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.
أضف تعليق