خالد: لن يشتري أي فلسطيني بضاعة (صفقة القرن) الفاسدة والمسمومة
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
ندد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالمواقف التي يطلقها الثلاثي الأميركي المكلف بملف تسويق (صفقة القرن) الأميركية (كوشنير وغرينبلات وفريدمان) والتي تزخر على نحو مبالغ فيه، بسيل من الأكاذيب، التي لا وظيفة لها غير تضليل الرأي العام في الولايات المتحدة الأميركية، وفي العالم، وفي منطقتنا حول الوظيفة التصفوية للصفقة في كل ما يتصل بالحقوق الوطنية الفلسطينية، غير القابلة للتصرف، للشعب الفلسطيني.
ووصف دعوة كوشنير الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتحلي بالشجاعة والاستعداد لتقديم تنازلات في ضوء ما أسماه بالمقاربة الجديدة غير التقليدية بالاستفزازية، خاصة بعد اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وضمها إلى السفارة ، وكذلك، بعد سلسلة المواقف والإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتنكرها الكامل لحقوق اللاجئين الفلسطينيين وشطب قضيتهم من جدول أعمال مفاوضات (صفقة القرن)، هذا إلى جانب الموقف من الاستيطان والموافقة المسبقة لإسرائيل على ضم الكتل الاستيطانية والمستوطنات إلى سيادتها، الأمر الذي يقدم الصفقة الأميركية على حقيقتها كبضاعة فاسدة، وباعتبارها كما قال كوشنير تركز على الجانب الاقتصادي، وتحسين مستوى معيشة الفلسطينيين وحسب.
ودعا خالد إلى ضرورة الإسراع في قلب الطاولة على (صفقة القرن) الأميركية التصفوية، بالبدء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي في كل ما يتصل بتحديد العلاقة مع إسرائيل بدءاً بوقف التنسيق الأمني، وقفاً شاملاً ونهائياً، ومروراً بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وانتهاء بخطوات فك ارتباط مع إسرائيل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية وفرض المقاطعة على بضائعها ومنع دخولها الأسواق الفلسطينية في الضفة الغربية ، كما في قطاع غزة، ومواصلة العمل بالتعاون مع جميع الدول والقوى الشقيقة والصديقة والدول المحبة للعدل والسلام، من أجل عزل إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني، ودولة تمييز عنصري، وتطهير عرقي، ومن أجل جلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية.
ووصف دعوة كوشنير الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتحلي بالشجاعة والاستعداد لتقديم تنازلات في ضوء ما أسماه بالمقاربة الجديدة غير التقليدية بالاستفزازية، خاصة بعد اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وضمها إلى السفارة ، وكذلك، بعد سلسلة المواقف والإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتنكرها الكامل لحقوق اللاجئين الفلسطينيين وشطب قضيتهم من جدول أعمال مفاوضات (صفقة القرن)، هذا إلى جانب الموقف من الاستيطان والموافقة المسبقة لإسرائيل على ضم الكتل الاستيطانية والمستوطنات إلى سيادتها، الأمر الذي يقدم الصفقة الأميركية على حقيقتها كبضاعة فاسدة، وباعتبارها كما قال كوشنير تركز على الجانب الاقتصادي، وتحسين مستوى معيشة الفلسطينيين وحسب.
ودعا خالد إلى ضرورة الإسراع في قلب الطاولة على (صفقة القرن) الأميركية التصفوية، بالبدء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي في كل ما يتصل بتحديد العلاقة مع إسرائيل بدءاً بوقف التنسيق الأمني، وقفاً شاملاً ونهائياً، ومروراً بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وانتهاء بخطوات فك ارتباط مع إسرائيل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية وفرض المقاطعة على بضائعها ومنع دخولها الأسواق الفلسطينية في الضفة الغربية ، كما في قطاع غزة، ومواصلة العمل بالتعاون مع جميع الدول والقوى الشقيقة والصديقة والدول المحبة للعدل والسلام، من أجل عزل إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال استعماري استيطاني، ودولة تمييز عنصري، وتطهير عرقي، ومن أجل جلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية.
أضف تعليق