«الديمقراطية» تؤبن الشهيد الرفيق خالد حسين القاسم في لبنان
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
وفاءاً للراحل الرفيق المناضل خالد حسين القاسم (ابو الوليد)، اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واهالي بلدة الخالصه مهرجانا تأبينيا في قاعه مخيم القاسميه بمشاركة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية ورؤساء بلديات ومخاتير ولجان شعبيه واتحادات وانديه وعلماء الدين وحشد كبير من اهالي ورفاق الشهيد من تجمعات الشريط الساحلي في منطقة صور..
تحدث خلال المهرجان عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل مشيدا بالمسيره النضالية للشهيد ابو الوليد والتحاقه المبكر بالجبهه الديمقراطيه، وكان من المناضلين الاوائل الذين حملوا السلاح في وقت مبكرٍ في صفوف القوات المسلحه الثوريه التابعة للجبهة الديمقراطية حيث عرف عن الراحل دفاعه المستميت عن الثوره والشعب واخلاصه في العمل دفاعا عن الفقراء والعمال وعن حقوقهم..
وتحدث فيصل عن المشروع الاميركي الاسرائيلي وتداعياته على جميع عناوين القضية الفلسطينية، معتبرا ان حقوق الشعب الفلسطيني ليست ملكا لا للادارة الاميركية كي يهبها لمن يريد، وان عصر بلفور الاستعماري ولى وانتهى الى غير رجعة، وشعبنا الفلسطيني سيسقط صفقة القرن كما اسقط غيرها، لأنها مشروع لا يتناقض فقط مع الحقوق الوطنية لشعبنا بل ومع قيم العدالة والانسانية التي ما زالت تشكل بالنسبة لاحرار العالم عنوانا يستحق ان نحيا ونناضل لاجله، معاهدا الشهيد ابو الوليد وجميع شهداء شعبنا ان نبقى الاوفياء لتضحياتهم حتى الانتصار.. داعيا الى تشكيل حكومه وحده وطنيه تكون مهمتها الوحيده اجراء انتخابات رئاسيه وتشريعيه شاملة لمؤسسات منظمه التحرير والسلطة الفلسطينية على اساس التمثيل النسبي الكامل وتطبيق قرارات المجلس الوطني لجهة قطع العلاقة بالاحتلال ووقف التنسيق الامني وانهاء الانقسام..
وختم بالقول ان المقاومه والانتفاضة المستندة الى وحدة وطنية راسخة هي الطريق الاقصر نحو النصر، وان من يريد افشال صفقة القرن وغيرها من مشاريع تصفووية فما عليه الا الاستجابة لصوت الشعب والاقتراب من اوجاعه وهمومه السياسية والاقتصادية، داعيا الى الاقتداء بتجارب حركات التحرر العالمية من فيتنام الى كوبا وفنزويلا وكل شعوب الارض المضطهده التي انتصرت بوحدتها ومقاومتها..
واخيرا تحدث الشيخ ذياب المهداوي امام مسجد القاسميه فاكد على اهمية الوحده والمقاومه وان الشعب الفلسطيني مصمم على حقه في العوده والدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس مطالبا بالعيش الكريم لشعبنا في لبنان باعطاء حقوقه الانسانيه والاجتماعيه ومعتبرا ان صفقة القرن ليست قدرا وعلينا مواجهتها بوحدتنا الوطنيه وان القدس ستبقى عاصمه دولة فلسطين..
تحدث خلال المهرجان عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل مشيدا بالمسيره النضالية للشهيد ابو الوليد والتحاقه المبكر بالجبهه الديمقراطيه، وكان من المناضلين الاوائل الذين حملوا السلاح في وقت مبكرٍ في صفوف القوات المسلحه الثوريه التابعة للجبهة الديمقراطية حيث عرف عن الراحل دفاعه المستميت عن الثوره والشعب واخلاصه في العمل دفاعا عن الفقراء والعمال وعن حقوقهم..
وتحدث فيصل عن المشروع الاميركي الاسرائيلي وتداعياته على جميع عناوين القضية الفلسطينية، معتبرا ان حقوق الشعب الفلسطيني ليست ملكا لا للادارة الاميركية كي يهبها لمن يريد، وان عصر بلفور الاستعماري ولى وانتهى الى غير رجعة، وشعبنا الفلسطيني سيسقط صفقة القرن كما اسقط غيرها، لأنها مشروع لا يتناقض فقط مع الحقوق الوطنية لشعبنا بل ومع قيم العدالة والانسانية التي ما زالت تشكل بالنسبة لاحرار العالم عنوانا يستحق ان نحيا ونناضل لاجله، معاهدا الشهيد ابو الوليد وجميع شهداء شعبنا ان نبقى الاوفياء لتضحياتهم حتى الانتصار.. داعيا الى تشكيل حكومه وحده وطنيه تكون مهمتها الوحيده اجراء انتخابات رئاسيه وتشريعيه شاملة لمؤسسات منظمه التحرير والسلطة الفلسطينية على اساس التمثيل النسبي الكامل وتطبيق قرارات المجلس الوطني لجهة قطع العلاقة بالاحتلال ووقف التنسيق الامني وانهاء الانقسام..
وختم بالقول ان المقاومه والانتفاضة المستندة الى وحدة وطنية راسخة هي الطريق الاقصر نحو النصر، وان من يريد افشال صفقة القرن وغيرها من مشاريع تصفووية فما عليه الا الاستجابة لصوت الشعب والاقتراب من اوجاعه وهمومه السياسية والاقتصادية، داعيا الى الاقتداء بتجارب حركات التحرر العالمية من فيتنام الى كوبا وفنزويلا وكل شعوب الارض المضطهده التي انتصرت بوحدتها ومقاومتها..
واخيرا تحدث الشيخ ذياب المهداوي امام مسجد القاسميه فاكد على اهمية الوحده والمقاومه وان الشعب الفلسطيني مصمم على حقه في العوده والدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس مطالبا بالعيش الكريم لشعبنا في لبنان باعطاء حقوقه الانسانيه والاجتماعيه ومعتبرا ان صفقة القرن ليست قدرا وعلينا مواجهتها بوحدتنا الوطنيه وان القدس ستبقى عاصمه دولة فلسطين..
أضف تعليق