أبوظريفة يدعو لمراجعة وطنية للحالة الفلسطينية ويحمل «فتح» و«حماس» مسؤولية الانقسام
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت كتلة الوحدة العمالية بفرع جباليا في محافظة شمال قطاع غزة ندوة سياسية، لبحث أبرز التطورات السياسية والتحديات التي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية ومن بينها «صفقة ترامب».
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إلى مراجعة وطنية شاملة للحالة الفلسطينية تتضمن إستراتيجية الخروج من أوسلو وإنهاء الانقسام وتصويب العلاقات الائتلافية داخل م.ت.ف ومؤسساتها على قاعدة الديمقراطية التوافقية والشراكة السياسية وإعادة الاعتبار للجنة التنفيذية كقيادة يومية لشعبنا الفلسطيني.
وحمل أبو ظريفة حركتي فتح وحماس مسؤولية استمرار الانقسام الداخلي، مشدداً على ضرورة التوافق الفوري على خطوات إنهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية للإشراف على الانتخابات الرئاسية والمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل، بما يعيد توحيد المؤسسة الوطنية الجامعة ويرسخ مكانة وموقع م.ت.ف ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا.
ودعا أبو ظريفة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية للعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني (30/4/2018) والتوقف عن سياسة التعطيل والمماطلة وبما يمكن القضية الفلسطينية من الخروج من اتفاق أوسلو وقيوده والتزاماته، لمواجهة السياسة العدوانية والاستيطانية الإسرائيلية وإحباط صفقة ترامب.
وأكد أبو ظريفة أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستتواصل مع المحافظة على طابعها الجماهيري وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها. مضيفاً: في حال مواصلة الاحتلال الإسرائيلي جرائمه وتلكؤه ومماطلته في تطبيق إجراءات تخفيف الحصار عن قطاع غزة، سيصعد شعبنا وقواه السياسية أدوات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
والجدير ذكره، أن كتلة الوحدة العمالية هي الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، إلى مراجعة وطنية شاملة للحالة الفلسطينية تتضمن إستراتيجية الخروج من أوسلو وإنهاء الانقسام وتصويب العلاقات الائتلافية داخل م.ت.ف ومؤسساتها على قاعدة الديمقراطية التوافقية والشراكة السياسية وإعادة الاعتبار للجنة التنفيذية كقيادة يومية لشعبنا الفلسطيني.
وحمل أبو ظريفة حركتي فتح وحماس مسؤولية استمرار الانقسام الداخلي، مشدداً على ضرورة التوافق الفوري على خطوات إنهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية للإشراف على الانتخابات الرئاسية والمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل، بما يعيد توحيد المؤسسة الوطنية الجامعة ويرسخ مكانة وموقع م.ت.ف ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا.
ودعا أبو ظريفة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية للعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني (30/4/2018) والتوقف عن سياسة التعطيل والمماطلة وبما يمكن القضية الفلسطينية من الخروج من اتفاق أوسلو وقيوده والتزاماته، لمواجهة السياسة العدوانية والاستيطانية الإسرائيلية وإحباط صفقة ترامب.
وأكد أبو ظريفة أن مسيرات العودة وكسر الحصار ستتواصل مع المحافظة على طابعها الجماهيري وأدواتها السلمية حتى تحقق أهدافها. مضيفاً: في حال مواصلة الاحتلال الإسرائيلي جرائمه وتلكؤه ومماطلته في تطبيق إجراءات تخفيف الحصار عن قطاع غزة، سيصعد شعبنا وقواه السياسية أدوات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
والجدير ذكره، أن كتلة الوحدة العمالية هي الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
أضف تعليق