غرينبلات يتحدث مجدداً عن صفقة ترامب، ماذا قال؟
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
أعلن مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن بلاده ستقترح خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، محذرا من إضاعة ما وصفها بالفرصة.
ورأى غرينبلات، أنه «لا فائدة من استخدام مصطلح حل الدولتين، لأنه لن يؤدي أبدا إلى السلام». وذكر غرينبلات أن «كل جانب يفهم هذا المصطلح بطريقة مختلفة».
وشدد المبعوث في مقابلة مع وكالة «سكاي نيوز عربية»، على أنه لن تتمكن بلاده أو الأمم المتحدة أو حتى أوروبا، من فرض أي خطة على إسرائيل والفلسطينيين.
وقال غرينبلات لسكاي نيوز عربية: «سنقترح خطة سلام، ولكن يجب أن يكون الجانبان على استعداد للتفاوض بشأنها». وأضاف أن «القيادة الفلسطينية، ماضية بالتمسك بالمفاهيم القديمة، التي لم ولن تساعد السلام».
وأضاف أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني سيكونان «راضيين عن بعض أجزاء الخطة وغير راضين عن الأجزاء الأخرى».
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه يتعين على الجانبين النظر في الأمر برمته والبت فيه «فنحن نطلب منهم إلقاء نظرة ثم التحدث عن هواجسهم، ولكن ليس رفض الخطة قبل رؤيتها».
وقال إن «الأمر متروك للفلسطينيين والاسرائيليين للتوصل إلى اتفاق إذا كان الاتفاق ممكنًا. لكن لا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة».
وحذر غرينبلات من عدم استجابة الطرفين للخطة، قائلا «سيكونا قد أضاعا على نفسيهما فرصة مهمة، لا سيما الفلسطينيون الذين يهددون بعدم النظر إلى الخطة رغم أنها تتعلق بمستقبله».
ومضى يقول «على الرغم من أن القيادة الفلسطينية قطعت علاقاتها مع إدارة ترامب، إلا أن الولايات المتحدة ما زالت تواصل لقاءها مع فلسطينيين خارج قيادتهم».
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تتخذ قراراتها بناء على جهود السلام فقط، «فقراراتنا تتخذ بناءً على ما هو في مصلحة الولايات المتحدة، كما فعلنا مع مرتفعات الجولان، والاعتراف بالقدس عاصمة تاريخية لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. الرئيس ترامب واضح بأنه رجل يحاول دائمًا الالتزام بوعوده. يفعل ما يقول إنه سيفعله».
أعلن مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن بلاده ستقترح خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، محذرا من إضاعة ما وصفها بالفرصة.
ورأى غرينبلات، أنه «لا فائدة من استخدام مصطلح حل الدولتين، لأنه لن يؤدي أبدا إلى السلام». وذكر غرينبلات أن «كل جانب يفهم هذا المصطلح بطريقة مختلفة».
وشدد المبعوث في مقابلة مع وكالة «سكاي نيوز عربية»، على أنه لن تتمكن بلاده أو الأمم المتحدة أو حتى أوروبا، من فرض أي خطة على إسرائيل والفلسطينيين.
وقال غرينبلات لسكاي نيوز عربية: «سنقترح خطة سلام، ولكن يجب أن يكون الجانبان على استعداد للتفاوض بشأنها». وأضاف أن «القيادة الفلسطينية، ماضية بالتمسك بالمفاهيم القديمة، التي لم ولن تساعد السلام».
وأضاف أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني سيكونان «راضيين عن بعض أجزاء الخطة وغير راضين عن الأجزاء الأخرى».
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه يتعين على الجانبين النظر في الأمر برمته والبت فيه «فنحن نطلب منهم إلقاء نظرة ثم التحدث عن هواجسهم، ولكن ليس رفض الخطة قبل رؤيتها».
وقال إن «الأمر متروك للفلسطينيين والاسرائيليين للتوصل إلى اتفاق إذا كان الاتفاق ممكنًا. لكن لا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة».
وحذر غرينبلات من عدم استجابة الطرفين للخطة، قائلا «سيكونا قد أضاعا على نفسيهما فرصة مهمة، لا سيما الفلسطينيون الذين يهددون بعدم النظر إلى الخطة رغم أنها تتعلق بمستقبله».
ومضى يقول «على الرغم من أن القيادة الفلسطينية قطعت علاقاتها مع إدارة ترامب، إلا أن الولايات المتحدة ما زالت تواصل لقاءها مع فلسطينيين خارج قيادتهم».
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تتخذ قراراتها بناء على جهود السلام فقط، «فقراراتنا تتخذ بناءً على ما هو في مصلحة الولايات المتحدة، كما فعلنا مع مرتفعات الجولان، والاعتراف بالقدس عاصمة تاريخية لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس. الرئيس ترامب واضح بأنه رجل يحاول دائمًا الالتزام بوعوده. يفعل ما يقول إنه سيفعله».
أضف تعليق