بتسيلم: الاحتلال قتل 4 فلسطينيين دون أيّ مبرّر
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" إن جيش الاحتلال الاسرائيلي قتل أربعة فلسطينيين دون أي مبرر.
وأشار المركز في بيان، إلى أن تحقيقًا أجراه في استشهاد أربعة فلسطينيين منذ بداية آذار 2019، أظهرت نتائجه بوضوح أن "إطلاق النيران الفتاكة من قبل الجيش الاسرائيلي لم يكن له أي مبرر، وأن جنود الاحتلال يطلقون النار ولا يبالون".
وبحسب نتائج التحقيق، فإن الشاب محمّد شاهين (23عامًا) استشهد وهو يتفرج على مواجهات بين قوّات الاحتلال وراشقي حجارة في بلدة سلفيت اندلعت يوم الثلاثاء الموافق 12.3.2019، حينما اقتحم جنود وعناصر من شرطة "حرس الحدود" البلدة.
ونقل المركز عن شاهد قوله إنّ محمّد رفض اقتراح صديقه الانضمام إلى راشقي الحجارة قائلًا: "كلّا أنا أصاب دائمًا رغم أنّني لا أفعل شيئًا"، فكانت المسافة بينه وبين عناصر قوّات الجيش نحو مئة متر وتفصله مسافة تقارب 20 مترًا عن راشقي الحجارة الذين كانوا يقفون بينه وبين العناصر، فعند السّاعة 16:30 أطلقت قوات الاحتلال عيارًا ناريًّا واحدًا وأردوه قتيلًا."
وأضاف أن الشاب أحمد مناصرة (22 عامًا) استشهد حين هبّ لمساعدة أسرة علقت سيّارتها قرب حاجز عسكريّ، ففي يوم الأربعاء الموافق 20.3.2019 عند السّاعة 21:00 كان علاء غياضة يقود سيّارته عائدًا من قرية إرطاس إلى منزله في نحالين غربيّ بيت لحم ومعه زوجته ميساء وابنتاهما، وعندما وصل إلى حاجز النشاش/إفرات شمال أوقف سيّارته بسبب عطل أصابها.
وتابع المركز "فور خروج علاء من سيّارته أطلق عليه الجنود النيران من برج المراقبة وأصابوه في بطنه، فخرجت زوجته من السيّارة وأخذت تطلب النجدة فتوقّفت سيّارة ونزل منها أربعة شبّان لمساعدتها، وعندما حاول أحمد مناصرة مساعدتها في تشغيل السيّارة المعطّلة أطلق الجنود النيران عليه من برج المراقبة وأردوه قتيلًا".
ونشر جيش الاحتلال حينها بيانات تضاربت فيها الرّوايات بخصوص ملابسات إطلاق النار وذكرت الرّواية الأخيرة "مواجهات مع الفلسطينيّين تخلّلها رشق حجارة."
وحول استشهاد المسعف المتطوّع ساجد مزهر (17 عامًا)، أوضحت نتائج تحقيق "بتسيلم" أن المسعف مزهر استشهد حين همّ لإسعاف جريح حينما اقتحم جنود الاحتلال مخيم الدهيشة للّاجئين جنوب بيت لحم يوم الأربعاء الموافق 27.3.2019.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وسكان المخيم الذين رشقوهم بالحجارة، اعتقل خلالها ثلاثة من السكّان، فيما لاحقت قوة إسرائيلية نحو 10 شبّان وأطلقت النار على أحد السكّان (م.ج البالغ من العمر 20 عامًا) وأصابته في رجله.
وأضافت "في ذلك الوقت كان مزهر يرتدي السترة الخاصّة بطواقم الإغاثة الطبّية ويقف على بُعد بضعة عشرات من الأمتار خلف المصاب فهبّ راكضًا نحوه ليسعفه وعندها أطلق عناصر القوّة النار عليه وأصابوه في بطنه. نُقل مزهر إلى مستشفى في بيت لحم واستشهد هناك متأثّرًا بجراحه".
وذكر مركز "بتسيلم" أن الشاب محمّد دار عدوان (24 عامًا) استشهد في يوم الثلاثاء الموافق 2.4.2019 حينما اقتحمت أكثر من عشر مركبات عسكريّة حيّ كفر عقب شمال شرق القدس المحتلة.
وأوضح أن تلك القوات اقتحمت أحد الأزقة فلاحقها الشبان ورشقوها بالحجارة وألقوا عبوتين محليتَي الصنع، فالتفّت مجموعة أخرى من الجنود وطوّقت الشبّان مطلقة عليهم النيران فأصابت اثنين منهم، فيما فر الشبان من المكان إلا أن الشاب عدوان فرّ في اتّجاه معاكس فمرّ عن مجموعة الجنود أطلقوا عليها النيران بكثافة.
ويظهر شريط فيديو صوّره أحد السكّان، وتسجيل رصدته كاميرا مراقبة مثبّتة على بناية مجاورة، محمد دار عدوان لحظة إصابته بالرصاص من الخلف أثناء فراره من الجنود.
وقال مركز "بتسيلم": "الحالات الأربعة الموصوفة أعلاه تؤكّد مجدّدًا مدى استهتار جهاز الأمن الإسرائيلي بحياة الفلسطينيّين، لم يشكّل أيّ منهم خطرًا على حياتهم قوات الاحتلال، وما كان ينبغي أن ينتهي أيّ من الاحداث المذكورة باستشهاد أحد".
وأضاف "لقد سبق وحذّرنا مرارًا وتكرارًا أنّ هذه ليست أحداثًا استثنائيّة وأنّ مرتكبيها ليسوا (أعشابًا ضارّة)، وأكّدنا أنّ هذه الأحداث جزءٌ من روتين ممارسات الجنود وعناصر الشرطة ومرجعيّتها سياسة إطلاق النيران الفتّاكة شديدة الخطورة التي تتّبعها إسرائيل".
وتابع "لا داعي للمبالغة في إبداء الإعجاب بأيّة تصريحات يدلي بها الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أو أيّ مسؤول آخر معلنًا أنّ وحدة التحقيقات في الشرطة العسكريّة ستحقّق أو أنّها قد باشرت التحقيق في ملابسات الحادثة".
ولفت إلى أن جميع التجارب السّابقة تدلّ على أنّ "هذه التحقيقات جزءٌ من جهاز طمس الحقائق الذي تديره النيابة العسكريّة، وأنّها لا تؤثّر على سياسة إطلاق النار مهما تكن نتيجة التحقيق، فهي لا تردع قوّات الجيش عن إطلاق النيران الفتّاكة على الفلسطينيّين دون أيّ مبرّر".
وأشار المركز في بيان، إلى أن تحقيقًا أجراه في استشهاد أربعة فلسطينيين منذ بداية آذار 2019، أظهرت نتائجه بوضوح أن "إطلاق النيران الفتاكة من قبل الجيش الاسرائيلي لم يكن له أي مبرر، وأن جنود الاحتلال يطلقون النار ولا يبالون".
وبحسب نتائج التحقيق، فإن الشاب محمّد شاهين (23عامًا) استشهد وهو يتفرج على مواجهات بين قوّات الاحتلال وراشقي حجارة في بلدة سلفيت اندلعت يوم الثلاثاء الموافق 12.3.2019، حينما اقتحم جنود وعناصر من شرطة "حرس الحدود" البلدة.
ونقل المركز عن شاهد قوله إنّ محمّد رفض اقتراح صديقه الانضمام إلى راشقي الحجارة قائلًا: "كلّا أنا أصاب دائمًا رغم أنّني لا أفعل شيئًا"، فكانت المسافة بينه وبين عناصر قوّات الجيش نحو مئة متر وتفصله مسافة تقارب 20 مترًا عن راشقي الحجارة الذين كانوا يقفون بينه وبين العناصر، فعند السّاعة 16:30 أطلقت قوات الاحتلال عيارًا ناريًّا واحدًا وأردوه قتيلًا."
وأضاف أن الشاب أحمد مناصرة (22 عامًا) استشهد حين هبّ لمساعدة أسرة علقت سيّارتها قرب حاجز عسكريّ، ففي يوم الأربعاء الموافق 20.3.2019 عند السّاعة 21:00 كان علاء غياضة يقود سيّارته عائدًا من قرية إرطاس إلى منزله في نحالين غربيّ بيت لحم ومعه زوجته ميساء وابنتاهما، وعندما وصل إلى حاجز النشاش/إفرات شمال أوقف سيّارته بسبب عطل أصابها.
وتابع المركز "فور خروج علاء من سيّارته أطلق عليه الجنود النيران من برج المراقبة وأصابوه في بطنه، فخرجت زوجته من السيّارة وأخذت تطلب النجدة فتوقّفت سيّارة ونزل منها أربعة شبّان لمساعدتها، وعندما حاول أحمد مناصرة مساعدتها في تشغيل السيّارة المعطّلة أطلق الجنود النيران عليه من برج المراقبة وأردوه قتيلًا".
ونشر جيش الاحتلال حينها بيانات تضاربت فيها الرّوايات بخصوص ملابسات إطلاق النار وذكرت الرّواية الأخيرة "مواجهات مع الفلسطينيّين تخلّلها رشق حجارة."
وحول استشهاد المسعف المتطوّع ساجد مزهر (17 عامًا)، أوضحت نتائج تحقيق "بتسيلم" أن المسعف مزهر استشهد حين همّ لإسعاف جريح حينما اقتحم جنود الاحتلال مخيم الدهيشة للّاجئين جنوب بيت لحم يوم الأربعاء الموافق 27.3.2019.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وسكان المخيم الذين رشقوهم بالحجارة، اعتقل خلالها ثلاثة من السكّان، فيما لاحقت قوة إسرائيلية نحو 10 شبّان وأطلقت النار على أحد السكّان (م.ج البالغ من العمر 20 عامًا) وأصابته في رجله.
وأضافت "في ذلك الوقت كان مزهر يرتدي السترة الخاصّة بطواقم الإغاثة الطبّية ويقف على بُعد بضعة عشرات من الأمتار خلف المصاب فهبّ راكضًا نحوه ليسعفه وعندها أطلق عناصر القوّة النار عليه وأصابوه في بطنه. نُقل مزهر إلى مستشفى في بيت لحم واستشهد هناك متأثّرًا بجراحه".
وذكر مركز "بتسيلم" أن الشاب محمّد دار عدوان (24 عامًا) استشهد في يوم الثلاثاء الموافق 2.4.2019 حينما اقتحمت أكثر من عشر مركبات عسكريّة حيّ كفر عقب شمال شرق القدس المحتلة.
وأوضح أن تلك القوات اقتحمت أحد الأزقة فلاحقها الشبان ورشقوها بالحجارة وألقوا عبوتين محليتَي الصنع، فالتفّت مجموعة أخرى من الجنود وطوّقت الشبّان مطلقة عليهم النيران فأصابت اثنين منهم، فيما فر الشبان من المكان إلا أن الشاب عدوان فرّ في اتّجاه معاكس فمرّ عن مجموعة الجنود أطلقوا عليها النيران بكثافة.
ويظهر شريط فيديو صوّره أحد السكّان، وتسجيل رصدته كاميرا مراقبة مثبّتة على بناية مجاورة، محمد دار عدوان لحظة إصابته بالرصاص من الخلف أثناء فراره من الجنود.
وقال مركز "بتسيلم": "الحالات الأربعة الموصوفة أعلاه تؤكّد مجدّدًا مدى استهتار جهاز الأمن الإسرائيلي بحياة الفلسطينيّين، لم يشكّل أيّ منهم خطرًا على حياتهم قوات الاحتلال، وما كان ينبغي أن ينتهي أيّ من الاحداث المذكورة باستشهاد أحد".
وأضاف "لقد سبق وحذّرنا مرارًا وتكرارًا أنّ هذه ليست أحداثًا استثنائيّة وأنّ مرتكبيها ليسوا (أعشابًا ضارّة)، وأكّدنا أنّ هذه الأحداث جزءٌ من روتين ممارسات الجنود وعناصر الشرطة ومرجعيّتها سياسة إطلاق النيران الفتّاكة شديدة الخطورة التي تتّبعها إسرائيل".
وتابع "لا داعي للمبالغة في إبداء الإعجاب بأيّة تصريحات يدلي بها الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أو أيّ مسؤول آخر معلنًا أنّ وحدة التحقيقات في الشرطة العسكريّة ستحقّق أو أنّها قد باشرت التحقيق في ملابسات الحادثة".
ولفت إلى أن جميع التجارب السّابقة تدلّ على أنّ "هذه التحقيقات جزءٌ من جهاز طمس الحقائق الذي تديره النيابة العسكريّة، وأنّها لا تؤثّر على سياسة إطلاق النار مهما تكن نتيجة التحقيق، فهي لا تردع قوّات الجيش عن إطلاق النيران الفتّاكة على الفلسطينيّين دون أيّ مبرّر".
أضف تعليق