منصور: المعركة مع السجان لم تنته بعد وتكمن فصولها الصعبة في مراحل تنفيذ اتفاق الأسرى
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة في يوم الأسير الفلسطيني، مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من مفترق السرايا وسط مدينة غزة حتى المهرجان المركزي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة، بمشاركة ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بشؤون الأسرى وأهالي الأسرى والأسيرات يتقدمهم صف قيادي واسع في الجبهة الديمقراطية، وحشد واسع من جماهير شعبنا الفلسطيني.
بدوره، أكد الرفيق إبراهيم منصور ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن المعركة مع السجان الإسرائيلي لم تنته بعد، وأن فصولها الصعبة تكمن في مراحل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحركة الأسيرة ومصلحة السجون الإسرائيلية.
وشدد منصور في كلمة ألقاها اليوم بالنيابة عن الأسرى في سجون الاحتلال، أمام الجماهير الفلسطينية المحتشدة، على أن تعليق «إضراب الكرامة 2» جاء لإعطاء الفرصة للاحتلال لتنفيذ بنود ما جاء من اتفاق بين الأسرى والسجان، مؤكداً أن الحركة الأسيرة ستبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة تطورات الأحداث داخل سجون الاحتلال .
وطالب منصور بضرورة صيانة وتعزيز دور جميع الهيئات والمؤسسات واللجان الوطنية والفصائلية التي تعمل في مجال الدفاع عن قضايا الأسرى ودعمهم، من منطلق أنهم عيوننا وآذاننا خارج الأسوار ومن يحمل صوتنا إلى العالم وقت المعركة .
وجدد منصور تأكيده على أن الاتفاق مع السجان، يشمل إزالة أجهزة التشويش والموافقة للمرة الأولى في تاريخ الحركة الأسيرة على تركيب هاتف عمومي في كل قسم من أقسام السجون، يبدأ العمل به في أقسام الأشبال والأسيرات ومشفى الرملة، مضيفاً أن الاتفاق تضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 16/2 ، والتراجع عن كل الإجراءات العقابية التي تلت ذلك، إضافة إلى إنهاء حالة العزل للأسرى المعزولين وتحسين ظروف إقامة المرضى من أسرانا بما يتلاءم مع شروط ظروفهم الصحية والعلاجية.
وتقدم منصور بالشكر للأشقاء المصريين لدورهم الرائد في نصرة قضايانا والعمل على رفع الظلم عن شعبنا ولما فيها من لمسة وفاء سنحفظها في تاريخنا .
وأبرق منصور بالتحية للدماء الزكية في صحراء النقب في قسم (4) ورامون قسم (1)، مؤكداً أن هذه التضحيات للأسرى علمتنا أن الحرية والكرامة هي ركن أساسي وتعتبر حق إنساني لا يمكن التفريط بها.
كما وجه منصور الشكر لأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وأراضي 48 ولأهلنا في مناطق اللجوء والمهجر ولأحرار العالم الذين ساندوا الأسرى في زمن التراجع والتطبيع.
وختم منصور كلمته بالقول: إن «الحركة الأسيرة تحركت وهي تعلم أن لها سنداً ودرعاً يحميها وهي مقاومتنا الباسلة وغرفة عملياتنا المشتركة»■
نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة في يوم الأسير الفلسطيني، مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من مفترق السرايا وسط مدينة غزة حتى المهرجان المركزي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة، بمشاركة ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بشؤون الأسرى وأهالي الأسرى والأسيرات يتقدمهم صف قيادي واسع في الجبهة الديمقراطية، وحشد واسع من جماهير شعبنا الفلسطيني.
بدوره، أكد الرفيق إبراهيم منصور ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن المعركة مع السجان الإسرائيلي لم تنته بعد، وأن فصولها الصعبة تكمن في مراحل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحركة الأسيرة ومصلحة السجون الإسرائيلية.
وشدد منصور في كلمة ألقاها اليوم بالنيابة عن الأسرى في سجون الاحتلال، أمام الجماهير الفلسطينية المحتشدة، على أن تعليق «إضراب الكرامة 2» جاء لإعطاء الفرصة للاحتلال لتنفيذ بنود ما جاء من اتفاق بين الأسرى والسجان، مؤكداً أن الحركة الأسيرة ستبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة تطورات الأحداث داخل سجون الاحتلال .
وطالب منصور بضرورة صيانة وتعزيز دور جميع الهيئات والمؤسسات واللجان الوطنية والفصائلية التي تعمل في مجال الدفاع عن قضايا الأسرى ودعمهم، من منطلق أنهم عيوننا وآذاننا خارج الأسوار ومن يحمل صوتنا إلى العالم وقت المعركة .
وجدد منصور تأكيده على أن الاتفاق مع السجان، يشمل إزالة أجهزة التشويش والموافقة للمرة الأولى في تاريخ الحركة الأسيرة على تركيب هاتف عمومي في كل قسم من أقسام السجون، يبدأ العمل به في أقسام الأشبال والأسيرات ومشفى الرملة، مضيفاً أن الاتفاق تضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 16/2 ، والتراجع عن كل الإجراءات العقابية التي تلت ذلك، إضافة إلى إنهاء حالة العزل للأسرى المعزولين وتحسين ظروف إقامة المرضى من أسرانا بما يتلاءم مع شروط ظروفهم الصحية والعلاجية.
وتقدم منصور بالشكر للأشقاء المصريين لدورهم الرائد في نصرة قضايانا والعمل على رفع الظلم عن شعبنا ولما فيها من لمسة وفاء سنحفظها في تاريخنا .
وأبرق منصور بالتحية للدماء الزكية في صحراء النقب في قسم (4) ورامون قسم (1)، مؤكداً أن هذه التضحيات للأسرى علمتنا أن الحرية والكرامة هي ركن أساسي وتعتبر حق إنساني لا يمكن التفريط بها.
كما وجه منصور الشكر لأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وأراضي 48 ولأهلنا في مناطق اللجوء والمهجر ولأحرار العالم الذين ساندوا الأسرى في زمن التراجع والتطبيع.
وختم منصور كلمته بالقول: إن «الحركة الأسيرة تحركت وهي تعلم أن لها سنداً ودرعاً يحميها وهي مقاومتنا الباسلة وغرفة عملياتنا المشتركة»■
أضف تعليق