لا تربط سعادتك بأحد آخر!
الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
السعادة تنطلق من الذات.. من يقول إن الجنة من غير ناس لا تداس فهو بعيد عن الحقيقة، فأنت بمفردك قادر على أن تنعم وتعيش السعادة الحقيقية وتصنع الإيناس، وإن جاءت العلاقات الجميلة فأهلاً وسهلاً بها، وإن لم تأت فأنت سعيد لوحدك حتى إن لم يكن لك علاقات، وحتى أن كثير من الناس يصادقون الحيوانات من قطط وكلاب أليفة فقط لأنهم وجدوا أنها لا تؤذيهم واستمتعوا بها، فهم أحرار بما اختاروا من صداقات.
وأنت إن لم تكن تنعم بالسعادة لوحدك فأنت لن تكون سعيداً إن وجدت هذه العلاقات لأنك غير سعيد، فالسعادة تنطلق من الذات وليس من العلاقات، ثم تنتشر للعلاقات، أي أنها تنتشر من المركز إلى المحيط وليس بالعكس، لأنك أنت المركز والعلاقات هي المحيط، فانعم بالسعادة لمفردك. وكما يقول عبد الله المغلوث في كتابه تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل أن هناك بشر مثل المطر عندما يهطل تنتشر السعادة والدعوات، وهناك بشر مثل موجة الغبار عندما تهب تمتلئ الصدور بالضيق، ومن ينشغل بالآخرين، لن يجد وقتاً لينشغل بنفسه، فالفرح فعل تصنعه لا تنتظره.
وهناك معبد واحد فقط في الكون، إنه جسم الإنسان كما يقول توماس كارلايل. وكما يقول بوذا أنك أنت نفسك، كما أي شخص في الكون كله، تستحق محبة نفسك وشغفك بها. وكما يقول فرانسيس دي سال بأنه لا تتمن أن تكون أي شيء إلا نفسك وما أنت عليه، وحاول أن تكون كذلك تماماً. وكما يقول ديباك تشوبرا بأن السعادة هي من أمور الحياة الطبيعية، لأنها جزء لا يتجزأ من الذات، عندما تتعرف ذاتك تصل إلى منبع السعادة، لكن معظم الناس يربكون أنفسهم ويحتارون في أمر صورة ذاتهم.
قصة عن جوهر الشيء
وفي القصة التي تروى في القديم أن طفلاً وجد حجراً في الشارع فأخذه ومشى في الشارع وكان للصدفة أحد العلماء الجيولوجيين في الحي فصادف أن رأى الولد وقد شك العالم أن هذا الحجر الذي بيد الولد هو ماسة ثمينة جداً، فطلب من الصبي هذا الحجر مقابل أن يعطيه مبلغاً طائلاً من المال، فقال له الولد أنا لا أعرف ما أفعل بهذا المال ولكن أعطني بعض المأكولات الشهية والحلويات، فذهب العالم الجيولوجي فأحضر له بعض الألعاب والحلويات وأخذ منه الحجر، وذهب ليحلله في مخبره، وكرر عملية التحليل خمسة عشر مرة، فلم يصدق العالم نفسه، فقد أخذ من الصبي ماسة خام باهظة الثمن، يقدر ثمنها بثروة طائلة، فهذا الصبي لم يكن يعرف ما كان يملك في يده، وأنت أيها القارئ تملك جوهرة نفيسة في داخلك، لأنك كنز ثمين وجوهرة نفيسة من صنع الخالق سبحانه وتعالى، فلا تبع نفسك رخيصاً كما فعل الصبي، وقدر ما لديك.
ومن صفات الذات المزيفة EGO أنها تقوم بدمج الهوية الشخصية لك بالأشياء الخارجية وتربطها بها، كأن تربط هويتك برأي الآخرين فيك أو ما تملك من متاع مادي لديك، وغيرها من الأمور الزائفة التي لا تصف الذات الحقيقية كما عرفها ديباك شوبرا، فأنت لست رأي الآخرين فيك، بل أنت أعظم مخلوق خلقه الله سبحانه وتعالى. كما يقول يوغا ثاريشتا بأنه أنا النور الذي يجعل كل تجربة ممكنة الحصول، وأنا الحقيقة المخبأة في جميع الكائنات، فأنت مخلوق روحي رباني.
لا تربط سعادتك بأحد آخر
فلا تربط سعادتك بأحد على وجه الأرض، وتلك المرأة التي تربط سعادتها بزوجها، فقد ابتعدت عن الحقيقة، فأنت يا سيدتي تقضين مع زوجك فقط ثلث يومك إن بالغنا في الوقت المفروض، وباقي وقتك هو مع نفسك، فكيف تربطين سعادتك بشيء لا تملكيه، وكثيراً ما نقولها للمرأة وقد أعلنها بقوة مصطفى أبو السعد فقال كيف تري المرأة زوجها العين الحمراء؟.
ونحن لا نقصد أن تخل بحقوق زوجها أو واجباتها، فعلى العكس أن تؤدي حقوقه كاملة، وإنما أن تريه العين الحمراء وذلك بأن تنعم بالسعادة بمفردها، فإن قالت له أريد أن أخرج لبيت العائلة فعارضها، فلا تلح عليه أبداً بل على العكس تقول له حاضر زوجي، وتجلس في البيت، وهذا سيجعله يحاول أن يضايقها لفترة زمنية ليست بالطويلة إلى أن ينصاع لها، لأن الرجال ينصاعون وينقادون للنساء السعيدات، ويبتعدون عن النكديات بشتى السبل، وبكل الوسائل، فكوني سعيدة بمفردك وأريه العين الحمراء.
فلا تربط سعادتك بأحد على وجه الأرض، لأن الناس يكونون في حياتك لفترة معينة بهدف غرض معين يعلمه العليم سبحانه وتعالى، ويأتون ويذهبون، فلا تأس على أحد إن ذهب وهذا لا يعني أن تكرهه بعد غيابه بل ودك يبقى له، وإنما انعم بالسعادة واشعر بها بمفردك.
المصدر: وكالات
وأنت إن لم تكن تنعم بالسعادة لوحدك فأنت لن تكون سعيداً إن وجدت هذه العلاقات لأنك غير سعيد، فالسعادة تنطلق من الذات وليس من العلاقات، ثم تنتشر للعلاقات، أي أنها تنتشر من المركز إلى المحيط وليس بالعكس، لأنك أنت المركز والعلاقات هي المحيط، فانعم بالسعادة لمفردك. وكما يقول عبد الله المغلوث في كتابه تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل أن هناك بشر مثل المطر عندما يهطل تنتشر السعادة والدعوات، وهناك بشر مثل موجة الغبار عندما تهب تمتلئ الصدور بالضيق، ومن ينشغل بالآخرين، لن يجد وقتاً لينشغل بنفسه، فالفرح فعل تصنعه لا تنتظره.
وهناك معبد واحد فقط في الكون، إنه جسم الإنسان كما يقول توماس كارلايل. وكما يقول بوذا أنك أنت نفسك، كما أي شخص في الكون كله، تستحق محبة نفسك وشغفك بها. وكما يقول فرانسيس دي سال بأنه لا تتمن أن تكون أي شيء إلا نفسك وما أنت عليه، وحاول أن تكون كذلك تماماً. وكما يقول ديباك تشوبرا بأن السعادة هي من أمور الحياة الطبيعية، لأنها جزء لا يتجزأ من الذات، عندما تتعرف ذاتك تصل إلى منبع السعادة، لكن معظم الناس يربكون أنفسهم ويحتارون في أمر صورة ذاتهم.
قصة عن جوهر الشيء
وفي القصة التي تروى في القديم أن طفلاً وجد حجراً في الشارع فأخذه ومشى في الشارع وكان للصدفة أحد العلماء الجيولوجيين في الحي فصادف أن رأى الولد وقد شك العالم أن هذا الحجر الذي بيد الولد هو ماسة ثمينة جداً، فطلب من الصبي هذا الحجر مقابل أن يعطيه مبلغاً طائلاً من المال، فقال له الولد أنا لا أعرف ما أفعل بهذا المال ولكن أعطني بعض المأكولات الشهية والحلويات، فذهب العالم الجيولوجي فأحضر له بعض الألعاب والحلويات وأخذ منه الحجر، وذهب ليحلله في مخبره، وكرر عملية التحليل خمسة عشر مرة، فلم يصدق العالم نفسه، فقد أخذ من الصبي ماسة خام باهظة الثمن، يقدر ثمنها بثروة طائلة، فهذا الصبي لم يكن يعرف ما كان يملك في يده، وأنت أيها القارئ تملك جوهرة نفيسة في داخلك، لأنك كنز ثمين وجوهرة نفيسة من صنع الخالق سبحانه وتعالى، فلا تبع نفسك رخيصاً كما فعل الصبي، وقدر ما لديك.
ومن صفات الذات المزيفة EGO أنها تقوم بدمج الهوية الشخصية لك بالأشياء الخارجية وتربطها بها، كأن تربط هويتك برأي الآخرين فيك أو ما تملك من متاع مادي لديك، وغيرها من الأمور الزائفة التي لا تصف الذات الحقيقية كما عرفها ديباك شوبرا، فأنت لست رأي الآخرين فيك، بل أنت أعظم مخلوق خلقه الله سبحانه وتعالى. كما يقول يوغا ثاريشتا بأنه أنا النور الذي يجعل كل تجربة ممكنة الحصول، وأنا الحقيقة المخبأة في جميع الكائنات، فأنت مخلوق روحي رباني.
لا تربط سعادتك بأحد آخر
فلا تربط سعادتك بأحد على وجه الأرض، وتلك المرأة التي تربط سعادتها بزوجها، فقد ابتعدت عن الحقيقة، فأنت يا سيدتي تقضين مع زوجك فقط ثلث يومك إن بالغنا في الوقت المفروض، وباقي وقتك هو مع نفسك، فكيف تربطين سعادتك بشيء لا تملكيه، وكثيراً ما نقولها للمرأة وقد أعلنها بقوة مصطفى أبو السعد فقال كيف تري المرأة زوجها العين الحمراء؟.
ونحن لا نقصد أن تخل بحقوق زوجها أو واجباتها، فعلى العكس أن تؤدي حقوقه كاملة، وإنما أن تريه العين الحمراء وذلك بأن تنعم بالسعادة بمفردها، فإن قالت له أريد أن أخرج لبيت العائلة فعارضها، فلا تلح عليه أبداً بل على العكس تقول له حاضر زوجي، وتجلس في البيت، وهذا سيجعله يحاول أن يضايقها لفترة زمنية ليست بالطويلة إلى أن ينصاع لها، لأن الرجال ينصاعون وينقادون للنساء السعيدات، ويبتعدون عن النكديات بشتى السبل، وبكل الوسائل، فكوني سعيدة بمفردك وأريه العين الحمراء.
فلا تربط سعادتك بأحد على وجه الأرض، لأن الناس يكونون في حياتك لفترة معينة بهدف غرض معين يعلمه العليم سبحانه وتعالى، ويأتون ويذهبون، فلا تأس على أحد إن ذهب وهذا لا يعني أن تكرهه بعد غيابه بل ودك يبقى له، وإنما انعم بالسعادة واشعر بها بمفردك.
المصدر: وكالات
أضف تعليق