الكشف عن معطيات إحصائية جديدة لمستوطنات بالضفة
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قال الكاتب الإسرائيلي في موقع المعهد المقدسي للشؤون العامة نداف شرغاي، إن «المستوطنات الإسرائيلية سوف تكون في قلب صفقة القرن التي سيعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريبا؛ لأن المناطق التي تقام عليها المستوطنات تصل 1.5% فقط من أراضي الضفة الغربية».
وأضاف في تقرير إحصائي أن «المستوطنين يشكلون ما نسبته 15% من سكان الضفة ، وهناك 77% منهم موجودون في تجمعات استيطانية. أما 23%، فمتواجدون في عمق المستوطنات بالضفة ، ومعدل بناء الوحدات السكنية يصل 1800 وحدة في السنة».
وأشار إلى أنه قبل توجه الإسرائيليين لصناديق الاقتراع، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لن يتم إخلاء أي مستوطنة إسرائيلية أو أي مستوطن في الضفة ، وبدأ الحديث عن بدء فرض السيادة الإسرائيلية التدريجية على التجمعات الاستيطانية القريبة من مناطق ال 48 ، أو المتواجدة في عمق الضفة الفلسطينية
وأوضح شرغاي، الخبير في شؤون الاستيطان، أنه «في القريب العاجل سيتم إعلان صفقة القرن، التي ستشمل مسألة المستوطنات من خلال عدة مسارات بينها: المستوطنات التي لن يتم إجلاؤها، وتلك التي سيتم إزالتها، والنوع الثالث الذي سيبقى في المناطق الفلسطينية».
وقدم الكاتب أهم المعطيات الإحصائية الخاصة بالمستوطنات، التي ستأخذ حيزا من المفاوضات بين الجانبين، مشيرا إلى أن «لدينا اليوم 448,672 ألف مستوطن يهودي في المستوطنات المنتشرة في كافة مناطق الضفة الغربية، وليس هناك نسبة تقريبية لأعدادهم بالنسبة لباقي سكان الضفة الغربية، لأنه ليس هناك توافق فلسطيني إسرائيلي حول أعداد سكان الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية ذاتها».
وأوضح أنه حسب معطيات الإدارة المدنية الإسرائيلية، فإن هناك 2.5-2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، لا يشملون سكان شرقي القدس، وفي حال كان هذا الرقم دقيقا، فإن نسبة المستوطنين تصل 15%، في حين أن نسبة المستوطنين 4% من سكان إسرائيل.
وأضاف أن المناطق التي تبنى عليها المستوطنات تصل 1.52% من مساحة الضفة الغربية، البالغة مساحتها 5722 كيلومترا مربعا. وحسب اتفاق أوسلو، فهي مقسمة لثلاثة مناطق: مناطق (أ) الخاضعة لسيطرة أمنية ومدنية فلسطينية مساحتها 982 كم2 بنسبة 17%.
وأضاف أن هناك "مناطق (ب) الخاضعة لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية مساحتها 1035 كم2 بنسبة 18%، ومناطق (ج) الخاضعة لإسرائيل مدنيا وأمنيا ومساحتها 3539 كم2 بنسبة 62%، وهناك 3% مناطق محفوظة، مع أن المستوطنات اليوم منتشرة في مناطق (ج) فقط.
وأشار إلى أن المناطق المقامة عليها مستوطنات تصل مساحتها 87 ألف دونم، بنسبة 1.52% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية، لكن هناك مناطق خاضعة لنفوذها تصل 537 ألف دونم، بمساحة 9.4% من الضفة الغربية.
وأوضح أن المعدل السنوي للبناء الاستيطاني يصل 1800 وحدة استيطانية يتم بناؤها في العام الواحد. وفي السنوات العشر الأخيرة من ولايات نتنياهو بين عامي 2009-2018، شهدت المستوطنات بناء 18.324 وحدة استيطانية، بمعدل 1832 مشروع بناء سنويا.
وقارن الكاتب النشاط الاستيطاني لحكومة نتنياهو بعهود سابقيه كإيهود أولمرت، حيث بلغ البناء السنوي 1774 وحدة استيطانية بين 2006-2008، وفي سنوات أريئيل شارون الأربع بين 2002-2005 بلغ البناء السنوي 1905 وحدة استيطانية.
وختم بالقول إنه في سنوات إيهود باراك 2000-2001 بلغ البناء السنوي 3371 وحدة استيطانية، وفي ولاية نتنياهو الأولى 1997-1999 وصل البناء السنوي 3434 وحدة استيطانية. أما سنوات الذروة، فكانت في عهد حكومة إسحق شامير بين عامي 1991-1992 التي بلغت 7750 وحدة
وأضاف في تقرير إحصائي أن «المستوطنين يشكلون ما نسبته 15% من سكان الضفة ، وهناك 77% منهم موجودون في تجمعات استيطانية. أما 23%، فمتواجدون في عمق المستوطنات بالضفة ، ومعدل بناء الوحدات السكنية يصل 1800 وحدة في السنة».
وأشار إلى أنه قبل توجه الإسرائيليين لصناديق الاقتراع، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه لن يتم إخلاء أي مستوطنة إسرائيلية أو أي مستوطن في الضفة ، وبدأ الحديث عن بدء فرض السيادة الإسرائيلية التدريجية على التجمعات الاستيطانية القريبة من مناطق ال 48 ، أو المتواجدة في عمق الضفة الفلسطينية
وأوضح شرغاي، الخبير في شؤون الاستيطان، أنه «في القريب العاجل سيتم إعلان صفقة القرن، التي ستشمل مسألة المستوطنات من خلال عدة مسارات بينها: المستوطنات التي لن يتم إجلاؤها، وتلك التي سيتم إزالتها، والنوع الثالث الذي سيبقى في المناطق الفلسطينية».
وقدم الكاتب أهم المعطيات الإحصائية الخاصة بالمستوطنات، التي ستأخذ حيزا من المفاوضات بين الجانبين، مشيرا إلى أن «لدينا اليوم 448,672 ألف مستوطن يهودي في المستوطنات المنتشرة في كافة مناطق الضفة الغربية، وليس هناك نسبة تقريبية لأعدادهم بالنسبة لباقي سكان الضفة الغربية، لأنه ليس هناك توافق فلسطيني إسرائيلي حول أعداد سكان الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية ذاتها».
وأوضح أنه حسب معطيات الإدارة المدنية الإسرائيلية، فإن هناك 2.5-2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، لا يشملون سكان شرقي القدس، وفي حال كان هذا الرقم دقيقا، فإن نسبة المستوطنين تصل 15%، في حين أن نسبة المستوطنين 4% من سكان إسرائيل.
وأضاف أن المناطق التي تبنى عليها المستوطنات تصل 1.52% من مساحة الضفة الغربية، البالغة مساحتها 5722 كيلومترا مربعا. وحسب اتفاق أوسلو، فهي مقسمة لثلاثة مناطق: مناطق (أ) الخاضعة لسيطرة أمنية ومدنية فلسطينية مساحتها 982 كم2 بنسبة 17%.
وأضاف أن هناك "مناطق (ب) الخاضعة لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية مساحتها 1035 كم2 بنسبة 18%، ومناطق (ج) الخاضعة لإسرائيل مدنيا وأمنيا ومساحتها 3539 كم2 بنسبة 62%، وهناك 3% مناطق محفوظة، مع أن المستوطنات اليوم منتشرة في مناطق (ج) فقط.
وأشار إلى أن المناطق المقامة عليها مستوطنات تصل مساحتها 87 ألف دونم، بنسبة 1.52% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية، لكن هناك مناطق خاضعة لنفوذها تصل 537 ألف دونم، بمساحة 9.4% من الضفة الغربية.
وأوضح أن المعدل السنوي للبناء الاستيطاني يصل 1800 وحدة استيطانية يتم بناؤها في العام الواحد. وفي السنوات العشر الأخيرة من ولايات نتنياهو بين عامي 2009-2018، شهدت المستوطنات بناء 18.324 وحدة استيطانية، بمعدل 1832 مشروع بناء سنويا.
وقارن الكاتب النشاط الاستيطاني لحكومة نتنياهو بعهود سابقيه كإيهود أولمرت، حيث بلغ البناء السنوي 1774 وحدة استيطانية بين 2006-2008، وفي سنوات أريئيل شارون الأربع بين 2002-2005 بلغ البناء السنوي 1905 وحدة استيطانية.
وختم بالقول إنه في سنوات إيهود باراك 2000-2001 بلغ البناء السنوي 3371 وحدة استيطانية، وفي ولاية نتنياهو الأولى 1997-1999 وصل البناء السنوي 3434 وحدة استيطانية. أما سنوات الذروة، فكانت في عهد حكومة إسحق شامير بين عامي 1991-1992 التي بلغت 7750 وحدة
أضف تعليق