لقاء بين «الديمقراطية» وفتح في بيروت لبحث تداعيات صفقة القرن والاوضاع الداخلية
بيروت (الاتجاه الديمقرطي)
عقد وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الامين العام الرفيق فهد سليمان وعضوية الرفيقين علي فيصل وعدنان يوسف عضوي المكتب السياسي لقاءا سياسيا مشتركا في بيروت مع وفد من حركة فتح ضم عضوي المجلس الثوري السفير اشرف دبور، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات وامين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض وتم عرض الاوضاع الفلسطينية الداخلية وتداعيات «صفقة القرن».
اكد الطرفان على ان الادارة الاميركية ما زالت تواصل سياسة التطرف والعدوان ضد الحقوق الفلسطينية وتعلن انحيازها التام لصالح العدو الاسرائيلي وآخر هذه السياسات التهديدات العلنية ضد المحكمة الجنائية الدولية والتي تشكل استخفافا واستهتارا بالقانون الدولي ومؤسساته ما يتطلب موقفا جديا واجراءات دولية رادعة تتخطى حدود الادانات اللفظية لصالح ممارسات عملية تعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في دولة مستقلة وسيدة على ارضه المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار الدولي رقم 194.
واعتبر الطرفان بأن تزايد المخاطر على القضية الفلسطينية تتطلب من الجميع ان يكونوا عند مستوى هذه المخاطر لجهة نبذ الخلافات والانقسامات والعمل لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام والتوافق على استراتيجية فلسطينية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي ما زال يحتل مكانته وراهنيته، رغم كل المتغيرات، وبما يبعث برسالة قوية الى القوى الدولية والاقليمية بتمسك شعبنا ومنظمة التحرير بثوابتنا الوطنية التي لا يمكن لأي مشروع سياسي او تسوية ان تنجخ ما لم تأخذ بعين الاعتبار الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وان شعبنا سيفشل كل التسويات التي تتجاوز حقوقنا الوطنية.
وفد الجبهة الديمقراطية اكد على موقفه الذي يعتبر ان الادارة الاميركية واسرائيل ماضيتان في مشروعهما التصفوي للقضية الفلسطينية، وبالتالي فان مواجهة هذا المشروع وفرض بدائل جديدة تغير في موازين القوى تكون من خلال الميدان لجهة التصدي لتطبيقات هذا المشروع سواء ما له علاقة بالاستيطان والتهويد او بالممارسات اليومية لقوات الاحتلال ضد شعبنا، وهذا ما يعني ضرورة التوافق على استراتيجية نضالية وفقا لقرارات المجلس الوطني وتستند الى المقاومة الشعبية بمختلف اشكالها كخطوة على طريق الانتفاضة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان وبما يعيد الاعتبار للحركة الوطنية الفلسطينية باعتبارها حركة تحرر لا زالت تناصل ضد الاحتلال وتحتاج الى تحشيد وتعبئة جهود الجميع..
ودعا وفد الجبهة الديمقراطية الى تطوير العلاقات الوطنية خاصة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير عمل جميع مؤسساتها ودوائرها في اطار تعزيز مكانتها التمثيلية وازالة كل ما من شأنه ان يوتر على العلاقات الداخليه وتفعيل وتطوير آليات وصيغ العمل الوطني الفلسطيني لتعزيز الوحدة الوطنية والموقف الفلسطيني الموحد والعمل على استنهاض الحالة الشعبية التي قدمت وما زالت مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات دفاعا عن الحقوق الوطنية لشعبنا..
وتوجه الطرفان بتحية التقدير لاسرانا في سجون الاحتلال واكدا على دعم مطالبهما ورفض كل ممارسات ادارات السجون التي تسعى الى النيل من صمودهم وعزيمتهم وارادتهم الصلبة، كما توجها بتحية التقدير الى كل جماهير شعبنا في تصديها الحازم لتطبيقات صفقة القرن في الضفة والقدس وفي قطاع غزه ومخيمات اللجوء والشتات ، داعين الى تعزيز مقومات الصمود الاجتماعي سواء على مستوى وكالة الغوث وضرورة الحفاظ عليها وعلى خدماتها او لجهة الدول العربية المضيفة وضرورة تحسين اوضاع اللاجئين المعيشية والحياتية..
اكد الطرفان على ان الادارة الاميركية ما زالت تواصل سياسة التطرف والعدوان ضد الحقوق الفلسطينية وتعلن انحيازها التام لصالح العدو الاسرائيلي وآخر هذه السياسات التهديدات العلنية ضد المحكمة الجنائية الدولية والتي تشكل استخفافا واستهتارا بالقانون الدولي ومؤسساته ما يتطلب موقفا جديا واجراءات دولية رادعة تتخطى حدود الادانات اللفظية لصالح ممارسات عملية تعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في دولة مستقلة وسيدة على ارضه المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار الدولي رقم 194.
واعتبر الطرفان بأن تزايد المخاطر على القضية الفلسطينية تتطلب من الجميع ان يكونوا عند مستوى هذه المخاطر لجهة نبذ الخلافات والانقسامات والعمل لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام والتوافق على استراتيجية فلسطينية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي ما زال يحتل مكانته وراهنيته، رغم كل المتغيرات، وبما يبعث برسالة قوية الى القوى الدولية والاقليمية بتمسك شعبنا ومنظمة التحرير بثوابتنا الوطنية التي لا يمكن لأي مشروع سياسي او تسوية ان تنجخ ما لم تأخذ بعين الاعتبار الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وان شعبنا سيفشل كل التسويات التي تتجاوز حقوقنا الوطنية.
وفد الجبهة الديمقراطية اكد على موقفه الذي يعتبر ان الادارة الاميركية واسرائيل ماضيتان في مشروعهما التصفوي للقضية الفلسطينية، وبالتالي فان مواجهة هذا المشروع وفرض بدائل جديدة تغير في موازين القوى تكون من خلال الميدان لجهة التصدي لتطبيقات هذا المشروع سواء ما له علاقة بالاستيطان والتهويد او بالممارسات اليومية لقوات الاحتلال ضد شعبنا، وهذا ما يعني ضرورة التوافق على استراتيجية نضالية وفقا لقرارات المجلس الوطني وتستند الى المقاومة الشعبية بمختلف اشكالها كخطوة على طريق الانتفاضة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان وبما يعيد الاعتبار للحركة الوطنية الفلسطينية باعتبارها حركة تحرر لا زالت تناصل ضد الاحتلال وتحتاج الى تحشيد وتعبئة جهود الجميع..
ودعا وفد الجبهة الديمقراطية الى تطوير العلاقات الوطنية خاصة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير عمل جميع مؤسساتها ودوائرها في اطار تعزيز مكانتها التمثيلية وازالة كل ما من شأنه ان يوتر على العلاقات الداخليه وتفعيل وتطوير آليات وصيغ العمل الوطني الفلسطيني لتعزيز الوحدة الوطنية والموقف الفلسطيني الموحد والعمل على استنهاض الحالة الشعبية التي قدمت وما زالت مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات دفاعا عن الحقوق الوطنية لشعبنا..
وتوجه الطرفان بتحية التقدير لاسرانا في سجون الاحتلال واكدا على دعم مطالبهما ورفض كل ممارسات ادارات السجون التي تسعى الى النيل من صمودهم وعزيمتهم وارادتهم الصلبة، كما توجها بتحية التقدير الى كل جماهير شعبنا في تصديها الحازم لتطبيقات صفقة القرن في الضفة والقدس وفي قطاع غزه ومخيمات اللجوء والشتات ، داعين الى تعزيز مقومات الصمود الاجتماعي سواء على مستوى وكالة الغوث وضرورة الحفاظ عليها وعلى خدماتها او لجهة الدول العربية المضيفة وضرورة تحسين اوضاع اللاجئين المعيشية والحياتية..
أضف تعليق