لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي : الطاغية عمر البشير في الاقامة الجبرية !
الخرطوم (الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي ما جرى في السودان اليوم بأنها الخطوة الأولى على طريق إنجاز المهمات التي طرحتها القوى التي فجّرت تلك الثورة المجيدة والمستمرة سلميا منذ كانون الأول / ديسمبر 2018، على الرغم من التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب السوداني في مواجهة القمع والاعتقال والقتل التي طالت الآلااف من بناته وأبنائه.
وهذا نص البيان
إنها الخطوة الأولى على طريق إنجاز المهمات التي طرحتها القوى التي فجّرت تلك الثورة المجيدة والمستمرة سلميا منذ كانون الأول / ديسمبر 2018، على الرغم من التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب السوداني في مواجهة القمع والاعتقال والقتل التي طالت الآلااف من بناته وأبنائه.
إنها الخطوة الأولى، لأن الثورة طرحت مهمة التغيير الديمقراطي وليس فقط إسقاط الحاكم بأمره المدعوم من كل الرجعيات العربية. لذا، فإن هذه المهمة سوف تتطلب، من أجل تحقيق أهدافها النهائية، مواجهة محاولات الثورة المضادة التي ستقوم بها القوى الرجعية وفلول النظام، والتي ستلقى كل التأييد والدعم من قبل الامبريالية الأميركية التي لا تخفي أطماعها في ثروات السودان كله، وليس في القسم الجنوبي منه. ونحن على ثقة بأن شعب السودان، وقواه الديمقراطية والتقدمية سينجحان في تلك المهمة، وسيتمكنان هذه المرة من بناء حكم وطني ديمقراطي يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقلال الوطني، ويلغي الفقر والتخلف والفساد والاستبداد.
وبهذه المناسبة، يتوجه اللقاء اليساري العربي بتحية الفخر من الشعب السوداني، مؤكدا له بقاءه إلى جانبه وجانب قواه الثورية حتى تحقيق التغيير الشامل.
عاش نضال الشعب السوداني
المجد والخلود للشهداء
لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي
في 11 أبريل / نيسان 2019
وهذا نص البيان
إنها الخطوة الأولى على طريق إنجاز المهمات التي طرحتها القوى التي فجّرت تلك الثورة المجيدة والمستمرة سلميا منذ كانون الأول / ديسمبر 2018، على الرغم من التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب السوداني في مواجهة القمع والاعتقال والقتل التي طالت الآلااف من بناته وأبنائه.
إنها الخطوة الأولى، لأن الثورة طرحت مهمة التغيير الديمقراطي وليس فقط إسقاط الحاكم بأمره المدعوم من كل الرجعيات العربية. لذا، فإن هذه المهمة سوف تتطلب، من أجل تحقيق أهدافها النهائية، مواجهة محاولات الثورة المضادة التي ستقوم بها القوى الرجعية وفلول النظام، والتي ستلقى كل التأييد والدعم من قبل الامبريالية الأميركية التي لا تخفي أطماعها في ثروات السودان كله، وليس في القسم الجنوبي منه. ونحن على ثقة بأن شعب السودان، وقواه الديمقراطية والتقدمية سينجحان في تلك المهمة، وسيتمكنان هذه المرة من بناء حكم وطني ديمقراطي يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقلال الوطني، ويلغي الفقر والتخلف والفساد والاستبداد.
وبهذه المناسبة، يتوجه اللقاء اليساري العربي بتحية الفخر من الشعب السوداني، مؤكدا له بقاءه إلى جانبه وجانب قواه الثورية حتى تحقيق التغيير الشامل.
عاش نضال الشعب السوداني
المجد والخلود للشهداء
لجنة تنسيق اللقاء اليساري العربي
في 11 أبريل / نيسان 2019
أضف تعليق