الأسرى يواصلون «معركة الكرامة 2» لليوم الرابع
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
دخل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يومهم الرابع على التوالي معركة الكرامة 2»، يتقدمهم عددٌ من قادة الحركة الأسيرة.
وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إن « قيادات الحركة الأسيرة قرّرت البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام، ردًا على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات ومحاولة الالتفاف على جزء مما جرى التفاهم عليه مؤخرًا».
وتتمثّل خطوة الإضراب بدخول عدد من الهيئات القيادية للتنظيمات في السجون، إضافة إلى مجموعة من الأسرى وهذه الدفعة الأولى، يلي ذلك دفعة ثانية في تاريخ 11 نيسان/ أبريل، والدفعة الثالثة في تاريخ 13 نيسان/ أبريل، والدفعة الرابعة في تاريخ 17 نيسان/ أبريل".
في السياق أكدت جمعية الاسرى والمحررين حسام بان الاسرى في سجون الاحتلال يخوضون في هذه اللحظات معركة مصيرية مع حكومة الاحتلال لمواجهة الحملة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون والتي تسعى من خلالها لتضييق شروط الحياة عليهم وسلب منجزاتهم وحقوقهم التي انتزعوها بنضالاتهم وتضحياتهم علي امتداد سنوات الاعتقال الطويلة .
وقالت الجمعية بأن حجم وطبيعة الاعتداءات التي تنتهجها أدارة سجون الاحتلال وبإيعاز من قمة الهرم السياسي في دولة الاحتلال قد تصاعد بشكل ملحوظ ومضاعف منذ بداية هذا العام وذلك ترجمة عملية لتوصيات لجنة جلعاد أردان الرامية إلي تضييق شروط الحياة علي الاسرى واستخدامهم كورقة ضغط علي المقاومة الفلسطينية لحملها علي تسليم الاسرى الإسرائيليين لديها في غزة .
وأردفت الجمعية بأن المعركة التي يخوضها الاسرى لم يختاروها ولم يسعوا اليها ، إنما فرضت عليهم بفعل فظاعة الانتهاكات التي مورست بحقهم من قبل إدارة السجون والتي تمثلت بمحاولة قتل الاسرى واغتيالهم ببطء عبر تركيب أنظمة التشويش التي تبث اشعاعات سامة ومسرطنة بالقرب من غرفهم وأقسامهم وحرمان الألاف منهم من زيارة ذويهم وفرض الغرامات الباهظة بحقهم وتصعيد الاقتحامات لغرفهم وأقسامهم باستخدام الرصاص الحي والأسلحة المحرمة ، الأمر الذي جعل من المواجهة والاشتباك مع إدارات السجون امرا حتميا لا مفر منه .
وتشهد سجون الاحتلال منذ مطلع 2019، تشهدتوترًا شديدًا، على خلفية إجراءات التضييق التي تتخذها مصلحة سجون الاحتلال بحق الحركة الوطنية الأسيرة، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لهواتف مهربة.
وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إن « قيادات الحركة الأسيرة قرّرت البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام، ردًا على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات ومحاولة الالتفاف على جزء مما جرى التفاهم عليه مؤخرًا».
وتتمثّل خطوة الإضراب بدخول عدد من الهيئات القيادية للتنظيمات في السجون، إضافة إلى مجموعة من الأسرى وهذه الدفعة الأولى، يلي ذلك دفعة ثانية في تاريخ 11 نيسان/ أبريل، والدفعة الثالثة في تاريخ 13 نيسان/ أبريل، والدفعة الرابعة في تاريخ 17 نيسان/ أبريل".
في السياق أكدت جمعية الاسرى والمحررين حسام بان الاسرى في سجون الاحتلال يخوضون في هذه اللحظات معركة مصيرية مع حكومة الاحتلال لمواجهة الحملة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون والتي تسعى من خلالها لتضييق شروط الحياة عليهم وسلب منجزاتهم وحقوقهم التي انتزعوها بنضالاتهم وتضحياتهم علي امتداد سنوات الاعتقال الطويلة .
وقالت الجمعية بأن حجم وطبيعة الاعتداءات التي تنتهجها أدارة سجون الاحتلال وبإيعاز من قمة الهرم السياسي في دولة الاحتلال قد تصاعد بشكل ملحوظ ومضاعف منذ بداية هذا العام وذلك ترجمة عملية لتوصيات لجنة جلعاد أردان الرامية إلي تضييق شروط الحياة علي الاسرى واستخدامهم كورقة ضغط علي المقاومة الفلسطينية لحملها علي تسليم الاسرى الإسرائيليين لديها في غزة .
وأردفت الجمعية بأن المعركة التي يخوضها الاسرى لم يختاروها ولم يسعوا اليها ، إنما فرضت عليهم بفعل فظاعة الانتهاكات التي مورست بحقهم من قبل إدارة السجون والتي تمثلت بمحاولة قتل الاسرى واغتيالهم ببطء عبر تركيب أنظمة التشويش التي تبث اشعاعات سامة ومسرطنة بالقرب من غرفهم وأقسامهم وحرمان الألاف منهم من زيارة ذويهم وفرض الغرامات الباهظة بحقهم وتصعيد الاقتحامات لغرفهم وأقسامهم باستخدام الرصاص الحي والأسلحة المحرمة ، الأمر الذي جعل من المواجهة والاشتباك مع إدارات السجون امرا حتميا لا مفر منه .
وتشهد سجون الاحتلال منذ مطلع 2019، تشهدتوترًا شديدًا، على خلفية إجراءات التضييق التي تتخذها مصلحة سجون الاحتلال بحق الحركة الوطنية الأسيرة، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لهواتف مهربة.
أضف تعليق