الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات بالقدس ويخطر بهدم عدد من البنايات
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات طالت العديد من مناطق الضفة الفلسطينية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، بينهم عشرة أطفال من مدينة القدس المحتلة، وإجراء عمليات تفتيش واسعة.
وقال نادي الأسير إن :« قوات الاحتلال اعتقلت عدنان ملالحة، عضو المجلس البلدي لبلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمال الضفة ، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته. وطالت الاعتقالات شقيقين من بلدة قباطية جنوب جنين، أثناء وجودهما داخل مناطق ال 48.
كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمداهمة بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، واعتقلت من هناك مواطنا خلال عمليات اقتحام وتفتيش طالت عددا من منازل المواطنين.
وذكرت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من منازل المواطنين وأجرت فيها عمليات تفتيش دقيقة، واستجواب ساكنيها، ووجهت لهم تهديدات، قبل أن تعتقل مواطنا من البلدة.
وترافق ذلك مع إغلاق قوات الاحتلال للبوابة العسكرية على المدخل الرئيس للبلدة، ومنع المركبات من الدخول أو الخروج منها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته. ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدات عدة في محافظة الخليل، حيث طالت عمليات التفتيش بلدات الظاهرية وبيت أمر وبيت عوا وترقوميا.
وطالت حملة المداهمات أحياء في مدينة الخليل، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدتي حلحول وسعير، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين، ما تسبب في أزمة مرورية.
ومن مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال عشرة أطفال بعد اقتحام منازل ذويهم الواقعة في بلدتي سلوان جنوب المسجد الأقصى، وجبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
وذكرت مصادر من المدينة المحتلة أن من بين الأطفال الذين جرى اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال خضر عودة «13 عاماً» وجهاد أبو رموز «15 عاماً»، وسلطان سرحان «14 عاماً»، ومحمد أبو رموز «14 عاما»، ومهند مشاهرة «17 عاماً»، وعدي عدنان غيث «17 عاماً»، وعُمري سليمان مشاهرة «17 عاماً».
وقامت قوات الاحتلال بتحويل الأطفال المعتقلين الى مركز التوقيف والتحقيق في «المسكوبية» غربي القدس المحتلة، وآخر تابع للاحتلال في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس من جهة باب الساهرة
كما اعتقلت طفلا بعد أن اعتدت عليه بالضرب، خلال وجوده في منطقة محيط «باب العمود»، وعقب ذلك قامت قوات الاحتلال بتحويل الطفل إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.
وجاءت عملية اعتقال هذا الطفل، بعد أن قامت قوات الاحتلال بإغلاق منطقة «باب العمود»، حيث قامت قوات كبيرة من الاحتلال والشرطة بالانتشار في المنطقة، وشارع السلطان سليمان، بحجة وجود «جسم مشبوه»، وتخلل العملية منع السكان الدخول أو الخروج عبر «باب العمود»، حيث تزامنت العملية مع توجه الطلبة إلى مدارسهم والموظفين والعمال إلى أعمالهم.
وقامت قوات الاحتلال باحتجاز عددا من الفتية وجميعهم من طلبة المدارس في غرف التفتيش في تلك المنطقة، وأخضعتهم للتفتيش الجسدي، قبل أن تعتقل أحدهم وتعتدي عليه.
كما اعتقلت شابين من المدينة، أحدهما عقب مشادة كلامية مع مجندة على أحد الحواجز داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وآخر بعد دهم منزله في القدس القديمة.
وفي القدس المحتلة ، وزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطارات هدم لمنشآت سكنية في بلدة العيسوية، بحجة البناء بدون ترخيص.
وقال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية، إن طواقم مشتركة من البلدية وشرطة الاحتلال اقتحموا البلدة، ثم علقوا إخطارات هدم واستدعاءات للبلدية وأوامر هدم إدارية وأوامر للهدم الذاتي طالت 13 منشأة سكنية من بينها بنايات.
وأوضح أن البنايات التي علقت عليها الإخطارات بعضها مبني منذ أكثر من 15 عاماً، وبعضها قيد الإنشاء.
وأشار إلى أن توزيع إخطارات الهدم في البلدة، يأتي ضمن «سياسة العقاب الجماعي» المتبعة ضد السكان، للتضييق عليهم من قبل سلطات الاحتلال.
إلى ذلك خط مستوطنون شعارات عنصرية على عدد من منازل ومركبات المواطنين في قرية عين يبرود الواقعة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وقال سكان من البلدة إن عددا من المستوطنين تسللوا إلى القرية فجر أمس، من شارع استيطاني قريب، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل والمركبات، قبل أن ينسحبوا.
وقال نادي الأسير إن :« قوات الاحتلال اعتقلت عدنان ملالحة، عضو المجلس البلدي لبلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمال الضفة ، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته. وطالت الاعتقالات شقيقين من بلدة قباطية جنوب جنين، أثناء وجودهما داخل مناطق ال 48.
كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمداهمة بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، واعتقلت من هناك مواطنا خلال عمليات اقتحام وتفتيش طالت عددا من منازل المواطنين.
وذكرت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من منازل المواطنين وأجرت فيها عمليات تفتيش دقيقة، واستجواب ساكنيها، ووجهت لهم تهديدات، قبل أن تعتقل مواطنا من البلدة.
وترافق ذلك مع إغلاق قوات الاحتلال للبوابة العسكرية على المدخل الرئيس للبلدة، ومنع المركبات من الدخول أو الخروج منها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته. ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدات عدة في محافظة الخليل، حيث طالت عمليات التفتيش بلدات الظاهرية وبيت أمر وبيت عوا وترقوميا.
وطالت حملة المداهمات أحياء في مدينة الخليل، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدتي حلحول وسعير، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين، ما تسبب في أزمة مرورية.
ومن مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال عشرة أطفال بعد اقتحام منازل ذويهم الواقعة في بلدتي سلوان جنوب المسجد الأقصى، وجبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
وذكرت مصادر من المدينة المحتلة أن من بين الأطفال الذين جرى اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال خضر عودة «13 عاماً» وجهاد أبو رموز «15 عاماً»، وسلطان سرحان «14 عاماً»، ومحمد أبو رموز «14 عاما»، ومهند مشاهرة «17 عاماً»، وعدي عدنان غيث «17 عاماً»، وعُمري سليمان مشاهرة «17 عاماً».
وقامت قوات الاحتلال بتحويل الأطفال المعتقلين الى مركز التوقيف والتحقيق في «المسكوبية» غربي القدس المحتلة، وآخر تابع للاحتلال في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس من جهة باب الساهرة
كما اعتقلت طفلا بعد أن اعتدت عليه بالضرب، خلال وجوده في منطقة محيط «باب العمود»، وعقب ذلك قامت قوات الاحتلال بتحويل الطفل إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.
وجاءت عملية اعتقال هذا الطفل، بعد أن قامت قوات الاحتلال بإغلاق منطقة «باب العمود»، حيث قامت قوات كبيرة من الاحتلال والشرطة بالانتشار في المنطقة، وشارع السلطان سليمان، بحجة وجود «جسم مشبوه»، وتخلل العملية منع السكان الدخول أو الخروج عبر «باب العمود»، حيث تزامنت العملية مع توجه الطلبة إلى مدارسهم والموظفين والعمال إلى أعمالهم.
وقامت قوات الاحتلال باحتجاز عددا من الفتية وجميعهم من طلبة المدارس في غرف التفتيش في تلك المنطقة، وأخضعتهم للتفتيش الجسدي، قبل أن تعتقل أحدهم وتعتدي عليه.
كما اعتقلت شابين من المدينة، أحدهما عقب مشادة كلامية مع مجندة على أحد الحواجز داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وآخر بعد دهم منزله في القدس القديمة.
وفي القدس المحتلة ، وزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطارات هدم لمنشآت سكنية في بلدة العيسوية، بحجة البناء بدون ترخيص.
وقال محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية، إن طواقم مشتركة من البلدية وشرطة الاحتلال اقتحموا البلدة، ثم علقوا إخطارات هدم واستدعاءات للبلدية وأوامر هدم إدارية وأوامر للهدم الذاتي طالت 13 منشأة سكنية من بينها بنايات.
وأوضح أن البنايات التي علقت عليها الإخطارات بعضها مبني منذ أكثر من 15 عاماً، وبعضها قيد الإنشاء.
وأشار إلى أن توزيع إخطارات الهدم في البلدة، يأتي ضمن «سياسة العقاب الجماعي» المتبعة ضد السكان، للتضييق عليهم من قبل سلطات الاحتلال.
إلى ذلك خط مستوطنون شعارات عنصرية على عدد من منازل ومركبات المواطنين في قرية عين يبرود الواقعة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وقال سكان من البلدة إن عددا من المستوطنين تسللوا إلى القرية فجر أمس، من شارع استيطاني قريب، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل والمركبات، قبل أن ينسحبوا.
أضف تعليق