معركة «الكرامة 2 » وسط إصرار الأسرى على انجاز مطالبهم
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، بعد فشل المفاوضات بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، ووصولها إلى طريق مسدود.
هذا وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس عن إنضمام قرابة (400) أسير في معتقلات الاحتلال للإضراب المفتوح عن الطعام (إضراب الكرامة2) والذي شرعت به الهيئات القيادية للتنظيمات، والتحق بهم خلال الساعات الماضية العشرات من الأسرى في عدة معتقلات تركزت في معتقلات النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو.
بدوره أكد نادي الأسير أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل المعتقلات، وجهود مصرية ما تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية.
أما هيئة شؤون الأسرى والمحررين في غزة فقد أعلنت اليوم الثلاثاء أن اختصار زمن الاضراب يتوقف على حجم المساندة ، وناقشت اللجنة بمقرها في قطاع غزة سبل التعاون والدعم لاضراب الأسرى وأشكال التعاون مع المؤسسات الفاعلة والعاملة في نفس المجال والمنظمات الحقوقية العربية والدولية .
وعقد طاقم من الهيئة لقاءاً تشاورياً مع وفد من جامعة غزة للبحث في سبل التعاون على المستوى التعليمى بما يخدم الأسرى في السجون وأبناءهم ، والقيام بالأنشطة المساندة لهم وما يخص يوم الأسير الفلسطينى .
وأكدت هيئة الأسرى أن هنالك قرابة 150 أسير فلسطيني شرعوا ظهر أمس الاثنين بإضراب مفتوح عن الطعام، في سجني ريمون والنقب، في معركة أطلقوا عليها اسم (معركة الكرامة 2)، على أن تدخل دفعات متتالية من الأسرى للإضراب من مختلف السجون خلال الأيام المقبلة.
هذا ويطالب الأسرى أبناء شعبنا بضرورة الإلتفاف حول قضيتهم العادلة ومعركتهم النضالية، وإسنادهم بمختلف السبل والأدوات الممكنة وفضح السياسات الإسرائيلية تجاههم والتي تخرق كل الشرائع الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
كما طالبوا أيضاً بإعادة الأسرى المقموعين إلى أقسامهم، وتركيب هواتف عمومية داخل المعتقلات، وتخفيف العقوبات والأحكام وزيادة مدة زيارات الأسرى من قطاع غزة، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة في المعتقلات، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحقهم.
هذا وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس عن إنضمام قرابة (400) أسير في معتقلات الاحتلال للإضراب المفتوح عن الطعام (إضراب الكرامة2) والذي شرعت به الهيئات القيادية للتنظيمات، والتحق بهم خلال الساعات الماضية العشرات من الأسرى في عدة معتقلات تركزت في معتقلات النقب، وريمون، ونفحة، وايشل، وعوفر، وجلبوع، ومجدو.
بدوره أكد نادي الأسير أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل المعتقلات، وجهود مصرية ما تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية.
أما هيئة شؤون الأسرى والمحررين في غزة فقد أعلنت اليوم الثلاثاء أن اختصار زمن الاضراب يتوقف على حجم المساندة ، وناقشت اللجنة بمقرها في قطاع غزة سبل التعاون والدعم لاضراب الأسرى وأشكال التعاون مع المؤسسات الفاعلة والعاملة في نفس المجال والمنظمات الحقوقية العربية والدولية .
وعقد طاقم من الهيئة لقاءاً تشاورياً مع وفد من جامعة غزة للبحث في سبل التعاون على المستوى التعليمى بما يخدم الأسرى في السجون وأبناءهم ، والقيام بالأنشطة المساندة لهم وما يخص يوم الأسير الفلسطينى .
وأكدت هيئة الأسرى أن هنالك قرابة 150 أسير فلسطيني شرعوا ظهر أمس الاثنين بإضراب مفتوح عن الطعام، في سجني ريمون والنقب، في معركة أطلقوا عليها اسم (معركة الكرامة 2)، على أن تدخل دفعات متتالية من الأسرى للإضراب من مختلف السجون خلال الأيام المقبلة.
هذا ويطالب الأسرى أبناء شعبنا بضرورة الإلتفاف حول قضيتهم العادلة ومعركتهم النضالية، وإسنادهم بمختلف السبل والأدوات الممكنة وفضح السياسات الإسرائيلية تجاههم والتي تخرق كل الشرائع الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
كما طالبوا أيضاً بإعادة الأسرى المقموعين إلى أقسامهم، وتركيب هواتف عمومية داخل المعتقلات، وتخفيف العقوبات والأحكام وزيادة مدة زيارات الأسرى من قطاع غزة، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة في المعتقلات، ووقف عمليات القمع والتنكيل بحقهم.
أضف تعليق