«الديمقراطية» تدعو لعدم تضييع بوصلة التصدي لمشروع ترامب ونتنياهو ويجب الخروج من أوسلو
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القوى الوطنية وكافة مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية إلى أن تأخذ بالجدية المطلوبة والفائقة التصريحات الخطيرة على لسان أركان الإدارة الأميركية، وقادة دولة الاحتلال بشأن مستقبل الضفة الفلسطينية والقدس، كما تحاول أن ترسمه «صفقة ترامب» في سياق العمل على تصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا، لصالح حلول بديلة هزيلة ومدمرة.
كما دعت الجبهة إلى عدم تضييع البوصلة والذهاب في اتجاهات خاطئة، من شأنها أن تزيد الحالة الوطنية تشتتاً وإضعافاً، وبدلاً من ذلك الخروج من أجواء الانقسام، وسياسة تبادل الاتهامات، في الوقت الذي يعترف فيه نتنياهو أن أحد أسس سياسته هي البناء على هذا الانقسام، واستغلاله في خدمة مشروعه التصفوي.
وقالت الجبهة إن مجابهة سياسات نتنياهو – ترامب، تتطلب خطوتين لا يستطيع أي من الأطراف السياسية التهرب منها. وهي:
1) الخروج من إتفاق أوسلو، والعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني. وقد أثبتت التجربة المرة أن لا قيمة للرفض الكلامي لصفقة ترامب ومشروعه، دون الخروج من اتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس الوطني، وإعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، واستنهاض وتأطير الحركة الشعبية في مقاومة شاملة بكل الوسائل، وبحيث يصبح الإحتلال مكلفاً لأصحابه بعد أن عاش فترات طويلة تحت حماية أوسلو، وفي إطار التنسيق الأمني «إحتلالاً بلا كلفة» ونجح في تحويل السلطة الفلسطينية إلى «سلطة بلا سلطة»، وجعل من العاملين في مؤسسات السلطة موظفين لدى الإحتلال.
2) إنهاء الإنقسام وقلب صفحته المدمرة، عبر الإنتخابات الشاملة، لرئاسة السلطة والمجلس التشريعي، بإشراف حكومة وحدة وطنية لفترة إنتقالية، تستكمل هذه الخطوة الديمقراطية بإنتخاب مجلس وطني جديد، يعقد دورة توحيدية، تعيد بناء المؤسسات الوطنية، على أسس ديمقراطية، وتحت سقف البرنامج الوطني.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد أن هذا هو الطريق والسلاح الذي يمكن شعبنا من صون قضيته وحقوقه الوطنية، ويصون م.ت.ف، ببرنامجها الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير، ممثلاً شرعياً ووحيداً له في أماكن وجوده كافة، دون المس بأي من مكونات هذا البرنامج، ودون مقايضة أو تنازلات، أثبتت تجربة أكثر من ربع قرن من المفاوضات العبثية تحت سقف أوسلو أنها لم تعد على شعبنا وقضيته سوى بالكوارث.■
كما دعت الجبهة إلى عدم تضييع البوصلة والذهاب في اتجاهات خاطئة، من شأنها أن تزيد الحالة الوطنية تشتتاً وإضعافاً، وبدلاً من ذلك الخروج من أجواء الانقسام، وسياسة تبادل الاتهامات، في الوقت الذي يعترف فيه نتنياهو أن أحد أسس سياسته هي البناء على هذا الانقسام، واستغلاله في خدمة مشروعه التصفوي.
وقالت الجبهة إن مجابهة سياسات نتنياهو – ترامب، تتطلب خطوتين لا يستطيع أي من الأطراف السياسية التهرب منها. وهي:
1) الخروج من إتفاق أوسلو، والعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني. وقد أثبتت التجربة المرة أن لا قيمة للرفض الكلامي لصفقة ترامب ومشروعه، دون الخروج من اتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس الوطني، وإعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، واستنهاض وتأطير الحركة الشعبية في مقاومة شاملة بكل الوسائل، وبحيث يصبح الإحتلال مكلفاً لأصحابه بعد أن عاش فترات طويلة تحت حماية أوسلو، وفي إطار التنسيق الأمني «إحتلالاً بلا كلفة» ونجح في تحويل السلطة الفلسطينية إلى «سلطة بلا سلطة»، وجعل من العاملين في مؤسسات السلطة موظفين لدى الإحتلال.
2) إنهاء الإنقسام وقلب صفحته المدمرة، عبر الإنتخابات الشاملة، لرئاسة السلطة والمجلس التشريعي، بإشراف حكومة وحدة وطنية لفترة إنتقالية، تستكمل هذه الخطوة الديمقراطية بإنتخاب مجلس وطني جديد، يعقد دورة توحيدية، تعيد بناء المؤسسات الوطنية، على أسس ديمقراطية، وتحت سقف البرنامج الوطني.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد أن هذا هو الطريق والسلاح الذي يمكن شعبنا من صون قضيته وحقوقه الوطنية، ويصون م.ت.ف، ببرنامجها الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير، ممثلاً شرعياً ووحيداً له في أماكن وجوده كافة، دون المس بأي من مكونات هذا البرنامج، ودون مقايضة أو تنازلات، أثبتت تجربة أكثر من ربع قرن من المفاوضات العبثية تحت سقف أوسلو أنها لم تعد على شعبنا وقضيته سوى بالكوارث.■
أضف تعليق