«الديمقراطية» : الرد على نتنياهو حول ضم القدس والضفة بمغادرة أوسلو وتطبيق قرارات المجلس الوطني
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أطراف الحالة الوطنية الفلسطينية ومكوناتها كافة، وعلى الأخص طرفي الإنقسام، فتح وحماس، إلى قراءة متأنية لتصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة دولة الاحتلال كما وردت في صحيفة «إسرائيل اليوم» يوم الجمعة في 5/4/2019.
وقالت الجبهة إن أفضل رد وطني على قول نتنياهو أنه «يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة»، وإن «إسرائيل مستفيدة من الإنقسام الفلسطيني»، هو في العمل على ردم هذا الانقسام وإنهائه، لإحباط مشاريع نتنياهو في الرهان على حالة التفتت والتشتت، والرهان على الفصل بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وأضافت الجبهة إن إصرار طرفي الانقسام، وتعنتهم على المضي في الأوضاع على ماهي عليه، ليس من شأنه سوى أن يلحق الضرر الشديد بالحالة الوطنية الفلسطينية.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار، أن تبادر إلى خطوة توحيدية، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الفصائل والقوى كافة، على أن تكون معنية بتنظيم الانتخابات الشاملة، الرئاسية والمجلس التشريعي للسلطة، والمجلس الوطني الجديد في م.ت.ف بما يعيد بناء المؤسسات الوطنية على أسس توحيدية وديمقراطية، تعزز من الموقع السياسي والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتقطع الطريق على خطط نتنياهو ورهاناته.
كذلك حذرت الجبهة من خطورة ما جاء على لسان نتنياهو بشأن مصير الضفة الفلسطينية والقدس في صفقة ترامب، ودعت القيادة الرسمية مرة أخرى، إلى مغادرة السياسة الإنتظارية، والإنتقال نحو سياسة معارضة ميدانية، مدخلها مغادرة إتفاق أوسلو، والتحرر من قيوده وإستحقاقاته، والعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني، بشأن إعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال وقالت الجبهة أن أي رفض لصفقة ترامب، لا يتلازم مع مغادرة إتفاق أوسلو، لن يغير في واقع الأمور شيئاً، وليس إلا رفض كلامي لا قيمة عملية وميدانية له.
وختمت الجبهة مؤكدة أن القضية الوطنية لشعبنا، مقبلة بعد الإنتخابات الإسرائيلية على استحقاقات كبرى، تتطلب مواجهتها، إعادة ترتيب الصف الوطني، مؤسساتياً بإنهاء الإنقسام، وبناء مؤسسات وطنية، ومغادرة
أوسلو، لصالح البرنامج الوطني، داعية كلاً من الأطراف الفلسطينية المعنية أن يتحمل واجباته الوطنية أمام شعبه وملايين العرب والمسلمين.
وقالت الجبهة إن أفضل رد وطني على قول نتنياهو أنه «يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة»، وإن «إسرائيل مستفيدة من الإنقسام الفلسطيني»، هو في العمل على ردم هذا الانقسام وإنهائه، لإحباط مشاريع نتنياهو في الرهان على حالة التفتت والتشتت، والرهان على الفصل بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وأضافت الجبهة إن إصرار طرفي الانقسام، وتعنتهم على المضي في الأوضاع على ماهي عليه، ليس من شأنه سوى أن يلحق الضرر الشديد بالحالة الوطنية الفلسطينية.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار، أن تبادر إلى خطوة توحيدية، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الفصائل والقوى كافة، على أن تكون معنية بتنظيم الانتخابات الشاملة، الرئاسية والمجلس التشريعي للسلطة، والمجلس الوطني الجديد في م.ت.ف بما يعيد بناء المؤسسات الوطنية على أسس توحيدية وديمقراطية، تعزز من الموقع السياسي والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتقطع الطريق على خطط نتنياهو ورهاناته.
كذلك حذرت الجبهة من خطورة ما جاء على لسان نتنياهو بشأن مصير الضفة الفلسطينية والقدس في صفقة ترامب، ودعت القيادة الرسمية مرة أخرى، إلى مغادرة السياسة الإنتظارية، والإنتقال نحو سياسة معارضة ميدانية، مدخلها مغادرة إتفاق أوسلو، والتحرر من قيوده وإستحقاقاته، والعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني، بشأن إعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال وقالت الجبهة أن أي رفض لصفقة ترامب، لا يتلازم مع مغادرة إتفاق أوسلو، لن يغير في واقع الأمور شيئاً، وليس إلا رفض كلامي لا قيمة عملية وميدانية له.
وختمت الجبهة مؤكدة أن القضية الوطنية لشعبنا، مقبلة بعد الإنتخابات الإسرائيلية على استحقاقات كبرى، تتطلب مواجهتها، إعادة ترتيب الصف الوطني، مؤسساتياً بإنهاء الإنقسام، وبناء مؤسسات وطنية، ومغادرة
أوسلو، لصالح البرنامج الوطني، داعية كلاً من الأطراف الفلسطينية المعنية أن يتحمل واجباته الوطنية أمام شعبه وملايين العرب والمسلمين.
أضف تعليق