«الديمقراطية»: تصريحات بومبيو حول المشروع النووي السعودي عودة للعب دور الشرطي في المنطقة والعالم
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات وزير الخارجية الأميركي جورج بومبيو بشأن «عدم سماح الولايات المتحدة للعربية السعودية أن تصبح قوة نووية»، أنها إعلان جديد عن عودة الولايات المتحدة إلى لعب دور الشرطي الإمبريالي في العالم، بما في ذلك التدخل في رسم مصير الشعوب ومستقبلها، وفي خططها الإقتصادية والتنموية.
وقالت الجبهة، إن : « تصريحات بومبيو هذه تندرج في إطار سياسة تحاول، من خلال إثارة المشاريع النووية في إيران، وفي كوريا الشمالية، وفي العربية السعودية (الآن)، التغطية عن الخطر النووي الإسرائيلي، الذي يتهدد مصير المنطقة، والذي تحاول من خلاله دولة الإحتلال فرض هيمنتها على الإقليم، بدعم وإسناد مكشوفين من الولايات المتحدة».
وقالت الجبهة إن : « بومبيو في حديثه عن العربية السعودية تكشف مرة أخرى أن الولايات المتحدة تحاول على الدوام فرض التبعية على دول المنطقة، وأن تحالفها الوحيد هو مع دولة الإحتلال، ما يتطلب من العواصم العربية أن تعيد النظر بعلاقاتها مع واشنطن، وسياساتها في المنطقة، المبنية على نهب ثروات شعوبنا، وتعطيل سياسات التنمية الإقتصادية والإجتماعية لشعوبنا، وشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وإلحاق المنطقة بحلف على رأسه دولة الإحتلال، ما يعزز من هيمنة المشروع الصهيوني، وتطبيقاته على حساب مصالح شعوبنا العربية ومستقبلها».
وقالت الجبهة، إن : « تصريحات بومبيو هذه تندرج في إطار سياسة تحاول، من خلال إثارة المشاريع النووية في إيران، وفي كوريا الشمالية، وفي العربية السعودية (الآن)، التغطية عن الخطر النووي الإسرائيلي، الذي يتهدد مصير المنطقة، والذي تحاول من خلاله دولة الإحتلال فرض هيمنتها على الإقليم، بدعم وإسناد مكشوفين من الولايات المتحدة».
وقالت الجبهة إن : « بومبيو في حديثه عن العربية السعودية تكشف مرة أخرى أن الولايات المتحدة تحاول على الدوام فرض التبعية على دول المنطقة، وأن تحالفها الوحيد هو مع دولة الإحتلال، ما يتطلب من العواصم العربية أن تعيد النظر بعلاقاتها مع واشنطن، وسياساتها في المنطقة، المبنية على نهب ثروات شعوبنا، وتعطيل سياسات التنمية الإقتصادية والإجتماعية لشعوبنا، وشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وإلحاق المنطقة بحلف على رأسه دولة الإحتلال، ما يعزز من هيمنة المشروع الصهيوني، وتطبيقاته على حساب مصالح شعوبنا العربية ومستقبلها».
أضف تعليق